منذ أن انطلقت الثورة السورية المباركة لم تتوقف رصاصات الغدر التي يطلقها نظام البعث ضد الشعب السوري الأعزل ، ولم يتوقف كهنة النظام عن الصفاقة فى الإعلام الرسمي السفيه .. ولا زالت الثورة مستمرة ، و بمشيئة الله ستنتصر في نهاية المطاف ..
مشكلة جميع الطغاة أنهم كائنات بليدة متخشبة لا تعقل ولا تفهم ولا تستوعب الدروس .. عندما سقط طاغية تونس زين العابدين بن علي ، ادعي كهنة فرعون مصر حسني مبارك أن مصر ليست كـ تونس ، وعندما سقط حسني مبارك ادعي طاغية ليبيا معمر القذافي أن ليبيا ليست تونس أو مصر
جميع الطغاة نسخة كربونية من بعضهم البعض .. الغباء والبلادة والسفاهة والتفاهة .. لا يتمتع أحدهم بقدرات خاصة أو كاريزما .. إنما مجرد سفاح مجرم وجد نفسه رئيسا بقوة الكرباج والرصاص والمعتقلات والتعذيب .
بشار الأسد طاغية سوريا لم يتعلم من رفاقه المخلوعين بن علي ومبارك والقذافي – و علي صالح – ويسير نحو الهاوية بسرعة كبيرة .. فكلما مارس المزيد من القتل والإرهاب بحق الشعب السوري البطل ، كلما قربت نهايته ، ولكن الطغاة لا يعتبرون ..
دبابات تسحق عظام الثوار في سوريا وتدهسهم .. مقابر جماعية لمئات الأبرياء .. مرتزقة يقنصون المحتجين برصاصات قاتلة في الصدر والرأس … كل هذا لأنهم يطالبون بالحرية .. فجأة صاروا ” عصابات إرهابية مسلحة ” و ” مندسون ” و ” متآمرون ” و ” مسلحون ” …إلخ مسميات الإعلام الرسمي السوري السفيه ..
ثلاثون عاما في ظل حكم الطاغية حافظ الأسد وعشر سنوات في ظل حكم ابنه بشار وسوريا لم تتقدم خطوة إلي الأمام .. وسوريا لم تحرر الجولان .. وسوريا أكبر سجن جماعي في التاريخ .. أربعون عاما ونظام البعث يحاصر الإسلام والمسلمين في سوريا ، ويزج بالآلاف في غياهب السجون ..
عندما خرج الشعب السوري الأبي للتحرر من ربقة العبودية والقهر والظلم .. فوجئ بحرب إجرامية من قبل نظام بشار الأسد ، وكأن هذا النظام يحارب الكيان الصهيوني وليس أبناء شعبه ، بل والأدهي من ذلك أنه يدعي أن ما تقوم به عصابات النظام ترتكبه عصابات ” إرهابية مسلحة ” علي طريقة مثل ” رمتني بدائها وانسلت ” !
النظام السوري يقتل ويسحق ثم يتهم عصابات مسلحة ، ولا نعرف لماذا تستهدف العصابات المسلحة من يتظاهرون ضد بشار ؟! ولماذا لا تستهدف شخصيات في حزب البعث أو في الحكومة ؟! فطالما أن العصابات المسلحة تسيطر علي الشارع السوري إلي هذه الدرجة فلماذا لا تحول معركتها إلي النظام ؟؟
إن العصابات الإرهابية المسلحة التي يتحدث عنها نظام بشار الأسد ، هي عصابات يمولها نظام البعث بغرض خنق الثورة ومحاصرتها وقتل كل من يقول يسقط بشار أو الشعب يريد إسقاط النظام ..
لم يتخيل بشار أن الشعب الذي يحكمه بالحديد والنار سيثور وينتفض ويرفض هذا الهوان الذي يحيا فيه منذ عقود .. سيرفض مسلسل العبث بمقدراته .. سيرفض الأسطوانة المشروخة التي تتحدث عن ” ممانعة ” النظام السوري .. سيرفض تحكم قلة ضئيلة من العلويين في شئون 90 % من سكان البلاد ..
بشار ما زال يعيش في وهم أن من يخرجون عليه ” عصابات سلفية مسلحة ” .. تماما كما عاش القذافي في وهم أن ثوار ليبيا يتعاطون ” حبوب الهلوسة ” والتي نصحهم بالابتعاد عنها لأنها مضرّة بالقلب !
وبدلا من أن يوجه بشار الأسد أسلحته الثقيلة نحو الصهاينة الذين يحتلون الجولان ، فإنه لم يجد أدني حرج في قصف شعبه الذي يطالب بالحرية والتعددية ، لينطبق عليه قول الشاعر :
أسد عليّ وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
أسد علي ثوار سوريا .. ونعامة في مواجهة عصابات صهيونية تحتل قطعة من بلده .. أسد علي شعب أعزل مسالم .. ونعامة في مواجهة كيان لقيط يخترق سوريا كيفما شاء ..
لقد صار من المضحك أن يستمر التلفزيون السوري في الحديث عن الممانعة والمقاومة والصمود والتحدي ، بينما نظام البعث الإرهابي يقاوم الشعب بالقنابل والدبابات والمدافع ، ويزج بآلاف السوريين إلي غياهب السجون .. وليت الأمر اقتصر علي هذه الجرائم النكراء .. إنما تعداه إلي هتك أعراض حرائر سوريا ، وإرهاب الفتيات والسيدات وخطفهن وتقديمهن فريسة لمن يُطلق عليهن ” الشبيحة ” والشرطة السرية ، وهي جريمة تثبت أن نظام بشار هو الوجه الآخر لحكومة نتنياهو .
إنه لمن الغباء أن يعتقد نظام البعث الشيطاني أن إزهاق الأرواح سيوقف قطار الثورة السورية المجيدة ، فقطار الثورة الآن يستعد للوصول إلي المحطة ولا يمكنه الرجوع مرة أخري بعد هذه المسافات الطويلة .. فهناك دماء أريقت وأرواح أزهقت .. ولن يجدي العبث الذي يبثه إعلام البعث عن ” حوار وطنى ” وتغيير محافظ أو وزير .. فالمطلوب الآن هو إزالة هذا النظام الشيطاني وإعادة سوريا إلي دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي ، وإطلاق الحريات وإنشاء الأحزاب وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة وشفافة ، وأن تحدد مدة الرئيس بأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط ، بعيدا عن نظام الاستفتاء العبثي ، وأن يتم تقليص صلاحية رئيس الجمهورية الذي يعتقد من كثرة الصلاحيات أنه لا يُسأل عما يفعل !
لا حلول أخري أمام ثوار سوريا .. فإما انتصار الثورة وإما الشهادة حتي يرحل هذا الديكتاتور الذي يقتل شعبه ..
بقي أن نذكر الدكتور بشار الأسد بما يقوله الله تعالي عن الطغاة المجرمين ..
” إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ مَآبًا لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا جَزَاء وِفَاقًا إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ” ( النبأ : 21 – 29 ) .
فليتك تعلم يا بشار أنه بعد القيامة هناك حساب وأن الله سيسألك عن كل قطرة دم سالت علي أرض سوريا .
حفظ الله سوريا وثوراها وخلص شعبها من الديكتاتور وزبانيته .
مشكلة جميع الطغاة أنهم كائنات بليدة متخشبة لا تعقل ولا تفهم ولا تستوعب الدروس .. عندما سقط طاغية تونس زين العابدين بن علي ، ادعي كهنة فرعون مصر حسني مبارك أن مصر ليست كـ تونس ، وعندما سقط حسني مبارك ادعي طاغية ليبيا معمر القذافي أن ليبيا ليست تونس أو مصر
جميع الطغاة نسخة كربونية من بعضهم البعض .. الغباء والبلادة والسفاهة والتفاهة .. لا يتمتع أحدهم بقدرات خاصة أو كاريزما .. إنما مجرد سفاح مجرم وجد نفسه رئيسا بقوة الكرباج والرصاص والمعتقلات والتعذيب .
بشار الأسد طاغية سوريا لم يتعلم من رفاقه المخلوعين بن علي ومبارك والقذافي – و علي صالح – ويسير نحو الهاوية بسرعة كبيرة .. فكلما مارس المزيد من القتل والإرهاب بحق الشعب السوري البطل ، كلما قربت نهايته ، ولكن الطغاة لا يعتبرون ..
دبابات تسحق عظام الثوار في سوريا وتدهسهم .. مقابر جماعية لمئات الأبرياء .. مرتزقة يقنصون المحتجين برصاصات قاتلة في الصدر والرأس … كل هذا لأنهم يطالبون بالحرية .. فجأة صاروا ” عصابات إرهابية مسلحة ” و ” مندسون ” و ” متآمرون ” و ” مسلحون ” …إلخ مسميات الإعلام الرسمي السوري السفيه ..
ثلاثون عاما في ظل حكم الطاغية حافظ الأسد وعشر سنوات في ظل حكم ابنه بشار وسوريا لم تتقدم خطوة إلي الأمام .. وسوريا لم تحرر الجولان .. وسوريا أكبر سجن جماعي في التاريخ .. أربعون عاما ونظام البعث يحاصر الإسلام والمسلمين في سوريا ، ويزج بالآلاف في غياهب السجون ..
عندما خرج الشعب السوري الأبي للتحرر من ربقة العبودية والقهر والظلم .. فوجئ بحرب إجرامية من قبل نظام بشار الأسد ، وكأن هذا النظام يحارب الكيان الصهيوني وليس أبناء شعبه ، بل والأدهي من ذلك أنه يدعي أن ما تقوم به عصابات النظام ترتكبه عصابات ” إرهابية مسلحة ” علي طريقة مثل ” رمتني بدائها وانسلت ” !
النظام السوري يقتل ويسحق ثم يتهم عصابات مسلحة ، ولا نعرف لماذا تستهدف العصابات المسلحة من يتظاهرون ضد بشار ؟! ولماذا لا تستهدف شخصيات في حزب البعث أو في الحكومة ؟! فطالما أن العصابات المسلحة تسيطر علي الشارع السوري إلي هذه الدرجة فلماذا لا تحول معركتها إلي النظام ؟؟
إن العصابات الإرهابية المسلحة التي يتحدث عنها نظام بشار الأسد ، هي عصابات يمولها نظام البعث بغرض خنق الثورة ومحاصرتها وقتل كل من يقول يسقط بشار أو الشعب يريد إسقاط النظام ..
لم يتخيل بشار أن الشعب الذي يحكمه بالحديد والنار سيثور وينتفض ويرفض هذا الهوان الذي يحيا فيه منذ عقود .. سيرفض مسلسل العبث بمقدراته .. سيرفض الأسطوانة المشروخة التي تتحدث عن ” ممانعة ” النظام السوري .. سيرفض تحكم قلة ضئيلة من العلويين في شئون 90 % من سكان البلاد ..
بشار ما زال يعيش في وهم أن من يخرجون عليه ” عصابات سلفية مسلحة ” .. تماما كما عاش القذافي في وهم أن ثوار ليبيا يتعاطون ” حبوب الهلوسة ” والتي نصحهم بالابتعاد عنها لأنها مضرّة بالقلب !
وبدلا من أن يوجه بشار الأسد أسلحته الثقيلة نحو الصهاينة الذين يحتلون الجولان ، فإنه لم يجد أدني حرج في قصف شعبه الذي يطالب بالحرية والتعددية ، لينطبق عليه قول الشاعر :
أسد عليّ وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر
أسد علي ثوار سوريا .. ونعامة في مواجهة عصابات صهيونية تحتل قطعة من بلده .. أسد علي شعب أعزل مسالم .. ونعامة في مواجهة كيان لقيط يخترق سوريا كيفما شاء ..
لقد صار من المضحك أن يستمر التلفزيون السوري في الحديث عن الممانعة والمقاومة والصمود والتحدي ، بينما نظام البعث الإرهابي يقاوم الشعب بالقنابل والدبابات والمدافع ، ويزج بآلاف السوريين إلي غياهب السجون .. وليت الأمر اقتصر علي هذه الجرائم النكراء .. إنما تعداه إلي هتك أعراض حرائر سوريا ، وإرهاب الفتيات والسيدات وخطفهن وتقديمهن فريسة لمن يُطلق عليهن ” الشبيحة ” والشرطة السرية ، وهي جريمة تثبت أن نظام بشار هو الوجه الآخر لحكومة نتنياهو .
إنه لمن الغباء أن يعتقد نظام البعث الشيطاني أن إزهاق الأرواح سيوقف قطار الثورة السورية المجيدة ، فقطار الثورة الآن يستعد للوصول إلي المحطة ولا يمكنه الرجوع مرة أخري بعد هذه المسافات الطويلة .. فهناك دماء أريقت وأرواح أزهقت .. ولن يجدي العبث الذي يبثه إعلام البعث عن ” حوار وطنى ” وتغيير محافظ أو وزير .. فالمطلوب الآن هو إزالة هذا النظام الشيطاني وإعادة سوريا إلي دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي ، وإطلاق الحريات وإنشاء الأحزاب وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة وشفافة ، وأن تحدد مدة الرئيس بأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط ، بعيدا عن نظام الاستفتاء العبثي ، وأن يتم تقليص صلاحية رئيس الجمهورية الذي يعتقد من كثرة الصلاحيات أنه لا يُسأل عما يفعل !
لا حلول أخري أمام ثوار سوريا .. فإما انتصار الثورة وإما الشهادة حتي يرحل هذا الديكتاتور الذي يقتل شعبه ..
بقي أن نذكر الدكتور بشار الأسد بما يقوله الله تعالي عن الطغاة المجرمين ..
” إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا لِلطَّاغِينَ مَآبًا لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا لّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا جَزَاء وِفَاقًا إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ” ( النبأ : 21 – 29 ) .
فليتك تعلم يا بشار أنه بعد القيامة هناك حساب وأن الله سيسألك عن كل قطرة دم سالت علي أرض سوريا .
حفظ الله سوريا وثوراها وخلص شعبها من الديكتاتور وزبانيته .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر