علاج الحموضة الشديدة وهل التدخين له علاقة بزيادتها الثلاثاء، 17 أبريل 2012 - 20:26
الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد
كتبت أمل علام
يسأل أحد القراء، أعانى من الحموضة الشديدة، كما أننى مدخن وجربت أدوية كثيرة بلا جدوى، فهل هناك علاج للحموضة؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
"الحموضة كلمة شائعة تعنى وجود حرقان خلف الصدر نتيجة لارتجاع الحمض أو سوائل المعدة من المعدة إلى أسفل المرىء، وينتج هذا الارتجاع بسبب الانبساط التلقائى لعضلة المرىء السفلية بدون مرور أكل أوسوائل من الفم، ويزداد حدوث هذا الارتجاع فى وجود فتق فى الحجاب الحاجز أو وجود ضعف فى عضلات جسم المرىء.
وينتج أحيانا عن هذا الارتجاع التهابات بأسفل المرىء تكون شديدة فى بعض الأحيان وتحورات بالغشاء المخاطى لأسفل المرىء، ومن الممكن أن يكون الارتجاع شديدا فيصل إلى القصبة الهوائية ويسبب حساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية.
ومن المعروف أن التدخين يزيد من ارتجاع المرىء ويزيد من التحور الموجود أسفل المرىء الذى من الممكن أن ينقلب إلى أورام، وهناك نوعان أساسيا لارتجاع المرى، نوع يصاحب بالتهابات وتقرحات فى الغشاء المخاطى المبطن لأسفل المرىء، وهذا النوع يستجيب للعلاج فى أغلب الأحيان ونوع آخر يكون غير مصاحب بالتهابات وتقرحات وأضحة فى أسفل المرىء، وهذا هو النوع الذى يحتاج إلى علاج مكثف وبجرعات عالية من مثبطات البروتون الذى يسبب إفراز حمض الهيدروليك.
وهذا النوع الثانى غير المصاحب بالتهابات واضحة بأسفل المرىء بالمناظير التقليدية ينقسم إلى نوعين هو الآخر، ويجب على استشارى الجهاز الهضمى أن يفرق بينهم لأن العلاج سيكون مختلفا فى النوعين، النوع الأول يكون مصاحبا بحموضة غير عادية يتعرض لها أسفل المرئ لأكثر من 66 دقيقة يوميا، ويتم تشخيص هذا النوع بقياس درجة الحموضة أسفل المرىء.
وقد تثبت حديثا أن المناظير الحديثة المكبرة والتى بها خاصية الطيف الضوئى تساعد كثيرا فى تشخيص هذا النوع عن طريق تصوير الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل المرىء التى تتمدد وتتفرع بصورة غير طبيعية فى هؤلاء المرضى رغم أن المناظير التقليدية تكون طبيعية فى هؤلاء المرضى، ويستجيب هؤلاء المرضى للعلاجات المكثفة بمثبطات مضخات البرتون، أما النوع الثانى لا يكون مصاحب بتغيرات غير عادية فى درجة الحموضة لأسفل المرىء، ولا يوجد أيضا أى تغييرات فى شبكة الشعيرات الدموية لأسفل المرىء بالمناظير المكبرة ومنظار الطيف الضوئى.
ويعتبر هذا النوع من حرقة الفؤاد وظيفى وليس عضويا، وناتجا عن حساسية المرىء لدرجة الحموضة العادية التى توجد بأسفل المرىء فى الإنسان الطبيعى، ويعالج هذا النوع بمضادات الاكتئاب الحديثة التى تعالج فرط حساسية المرىء.
وقد أسهمت المناظير العالية الجودة التى تتيح للطبيب قدرة عالية على التكبير مع وجود منظار الطيف الضوئى لرؤية شبكة الشعيرات الدموية بدقة المبطنة لجدار المرىء من تشخيص الأنواع المختلفة من ارتجاع المرىء، وحرقة الفؤاد كانت فى الماضى القريب صعبة التشخيص.
وفى النهاية يجب على مرضى ارتجاع المرىء أن يعلموا جيدا أن هذا المرض مرض مزمن، ويحتاج إلى علاج لفترات طويلة مع متابعة مع الطبيب المختص.
الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد
كتبت أمل علام
يسأل أحد القراء، أعانى من الحموضة الشديدة، كما أننى مدخن وجربت أدوية كثيرة بلا جدوى، فهل هناك علاج للحموضة؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا:
"الحموضة كلمة شائعة تعنى وجود حرقان خلف الصدر نتيجة لارتجاع الحمض أو سوائل المعدة من المعدة إلى أسفل المرىء، وينتج هذا الارتجاع بسبب الانبساط التلقائى لعضلة المرىء السفلية بدون مرور أكل أوسوائل من الفم، ويزداد حدوث هذا الارتجاع فى وجود فتق فى الحجاب الحاجز أو وجود ضعف فى عضلات جسم المرىء.
وينتج أحيانا عن هذا الارتجاع التهابات بأسفل المرىء تكون شديدة فى بعض الأحيان وتحورات بالغشاء المخاطى لأسفل المرىء، ومن الممكن أن يكون الارتجاع شديدا فيصل إلى القصبة الهوائية ويسبب حساسية الصدر والتهاب الشعب الهوائية.
ومن المعروف أن التدخين يزيد من ارتجاع المرىء ويزيد من التحور الموجود أسفل المرىء الذى من الممكن أن ينقلب إلى أورام، وهناك نوعان أساسيا لارتجاع المرى، نوع يصاحب بالتهابات وتقرحات فى الغشاء المخاطى المبطن لأسفل المرىء، وهذا النوع يستجيب للعلاج فى أغلب الأحيان ونوع آخر يكون غير مصاحب بالتهابات وتقرحات وأضحة فى أسفل المرىء، وهذا هو النوع الذى يحتاج إلى علاج مكثف وبجرعات عالية من مثبطات البروتون الذى يسبب إفراز حمض الهيدروليك.
وهذا النوع الثانى غير المصاحب بالتهابات واضحة بأسفل المرىء بالمناظير التقليدية ينقسم إلى نوعين هو الآخر، ويجب على استشارى الجهاز الهضمى أن يفرق بينهم لأن العلاج سيكون مختلفا فى النوعين، النوع الأول يكون مصاحبا بحموضة غير عادية يتعرض لها أسفل المرئ لأكثر من 66 دقيقة يوميا، ويتم تشخيص هذا النوع بقياس درجة الحموضة أسفل المرىء.
وقد تثبت حديثا أن المناظير الحديثة المكبرة والتى بها خاصية الطيف الضوئى تساعد كثيرا فى تشخيص هذا النوع عن طريق تصوير الشعيرات الدموية الدقيقة الموجودة أسفل المرىء التى تتمدد وتتفرع بصورة غير طبيعية فى هؤلاء المرضى رغم أن المناظير التقليدية تكون طبيعية فى هؤلاء المرضى، ويستجيب هؤلاء المرضى للعلاجات المكثفة بمثبطات مضخات البرتون، أما النوع الثانى لا يكون مصاحب بتغيرات غير عادية فى درجة الحموضة لأسفل المرىء، ولا يوجد أيضا أى تغييرات فى شبكة الشعيرات الدموية لأسفل المرىء بالمناظير المكبرة ومنظار الطيف الضوئى.
ويعتبر هذا النوع من حرقة الفؤاد وظيفى وليس عضويا، وناتجا عن حساسية المرىء لدرجة الحموضة العادية التى توجد بأسفل المرىء فى الإنسان الطبيعى، ويعالج هذا النوع بمضادات الاكتئاب الحديثة التى تعالج فرط حساسية المرىء.
وقد أسهمت المناظير العالية الجودة التى تتيح للطبيب قدرة عالية على التكبير مع وجود منظار الطيف الضوئى لرؤية شبكة الشعيرات الدموية بدقة المبطنة لجدار المرىء من تشخيص الأنواع المختلفة من ارتجاع المرىء، وحرقة الفؤاد كانت فى الماضى القريب صعبة التشخيص.
وفى النهاية يجب على مرضى ارتجاع المرىء أن يعلموا جيدا أن هذا المرض مرض مزمن، ويحتاج إلى علاج لفترات طويلة مع متابعة مع الطبيب المختص.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر