مجموعة صفات يحبها الرجل فى زوجته
بــــــسم الله الرحمن الرحيـــــم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:-
فهذه صفات يُريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته وتعمل بها وتتصف بها فإليك أختي:
1- طاعة الله تعالى في السر والعلن،وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها في حالة غيابه.
3- أن تسره إذا نظر إليها،وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي،فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جادبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلاّ بأذنه.
5- الرجل يُحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها،فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد،وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من البيت متبرجة.
10- أن لاترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11- أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً،شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وتبتعد عن الكذب.
15- أن تُربي أبناءها على محبة الله ومحبةرسوله صلى الله عليه وسلم،وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكره الزوج وعلى الأستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والأنفعال.
17- أن لاتسخر من الأخرين وأن لاتستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة عن الأخرة ترجوا لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن,غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على مافرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها ,قال تعالى ( وألفيا سيدها لدا الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ,وأعظم من حقها على زوجها.
25- أن لاتتردد في الأعتراف بالخطأ , بل تسرع وتوضح الأسباب التي دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله،يلهج لسانها دائماً بذكر الله..
27- أن لا تُمانع أن يُجامعها زوجها بالطريقة التي يرغبها والكيفية التي يُريدها ماعدا في الدُبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل..
29- أن لاتكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطتهه شيئاً لاتمنه عليه.
33- أن لا تصوم التطوع إلا بأذنه.
34- أن لاتسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلاّ بأذنه إذا كان من غير محارمها،لأن ذلك موطنُ شُبهة.
35- أن لا تصف غيرها من النساء إلى زوجها،لأن ذلك خطر عظيم على كيان الأُسرة.
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تُمانع إذا دعاها لفراشه.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق،فإن ذلك محرم.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديها،وأن لا تؤدي زوجها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الأستمتاع،ولاتصف ذلك لبنات جنسها.
44- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلمهلا جارية تُلاعبها وتُلاعبك)..صحيح أخرجه البخاري{2097}ومسلم{715}..
45- إذا فرغا من الجماع يغتسلا معا،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما،قالت عائشة رضي الله عنهاكنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد،تختلف أيدينا فيه،من الجنابة)..صحبح أخرجه البخاري{250}ومسلم{321}..
46- أن لا تنفق من ماله إلاّ بأذنه.
47- إذا كرهت خُلقاً من زوجها فعليها بالصبر،فقد تجد فيه خُلقاً آخر أحسن وأجمل،قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
48- أن تحفظ عورتها إلاّ من زوجها.
49- أن تعرف مايريده ويشتهيه زوجها من الطعام، وماهي أكلته المفضلة.
50- أن تكون ذات دين قائمة بأمرالله، حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله،معينة له على طاعة الله،إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته..
يتبع بأذن الله..
من كتاب: (تحفة العروسين الزواج الأسلامي السعيد) أحكام وآداب، فتاوى ومقالات، نصائح وتوجيهات لكبار أهل العلم قديماً وحديثاً، جمع وترتيب: أبي عبدالله صالح بن عبد اللطيف المصري..
- أن تشعر زوجها أنه مهم لديها وأنها في حاجة إليه وأن مكانته تُوازي الماء والطعام،فمتى شعر الزوج أن زوجته محتاجة إليه ازداد منها قرباً،ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه،سواء في الغنى المالي أو الفكري،فإن نفسه تملُّها.
52- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته،بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بها هي وزوجها والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
53- أن تُظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك،وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه،وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله،لأن جفاءها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
54- أن تسعى لتلمس مايحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك،وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
55- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه،وتوصله إلى باب الدار وتُقبله،وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها ومدى تعلقها به.
56- إذا عادمن خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة، وحبذا لو تكون قُبلةً مع ضمة إلى صدرها تنسيه فيهما كل هموم ومتاعب العمل..
57- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أوقولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
58- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها،حتى ولو كان ذلك والدها.
59- إذا أراد الكلام تسكت،وتعطيه الفرصة للكلام،وأن تصغى إليه بمحبة،وهذا يشعر الزوج بأن زوجته مهتمة به.
60- أن تبتعد عن تكرار الخطأ،لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
61- أن لا تمدح رجُلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل،لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأُسرية،وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
62- أن تحتفظ بسره ولاتفشي به وهذا من باب الأمانة.
63- أن لاتنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها،كأن تقرأ مجلة أو تستمع للمذياع أو تحدث أحداً على الهاتف،بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
64- أن تكون قليلة الكلام،وأن لاتكثرالضحك،وأن لا تكون ثرثارة،وقديماً قالوا:إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب...(وهذا ليس على إطلاقه، فهناك مقامات وأحوال فيها الكلام أفضل من السكوت والعكس...)...
65- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة،بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب،وأن تبتعد عن استغلال وقتها في القيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
66- أن لا تتباهى بما ليس عندها.
67- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة،كأن يكون لها ورد يومي مثلاً حزب يومياً.
68- أن تجتنب الطيب والزينة إذا خرجت من المنزل .
69- أن تكون داعيةً إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فتدعوا زوجها أولاً ثم اسرتها ثم مجتمعها المحيط بها،من أقاربها وأقارب زوجها وصديقاتها وجاراتها.
70- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللباقة والأحترام.
71-أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه،لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافة والعكس.
72- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل ولا مماطلة وبالمعروف.
73- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعودين لأن ذلك يخرج من الملّة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
74- أن تقدم كل شيء في البيت بيدها وتحت رعايتها،كالطعام مثلاً،وأن لاتجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
75- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الأسلامية الحميدة.
76- أن تُرضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لاتتسع المشاكل ويتعوذ عليها الطرفين ويألفها.
77- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
78- أن تكون الزوجة قُدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها،يضرب بها المثل في هندامها وكلامها وأدبها وأخلاقها.
79- أن تلتزم بالحجاب الأسلامي الشرعي،وتجتنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
80- أن تكون بسيطة غير متكلفة في لبسها ومظهرها وزينتها.
81- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية،وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية،تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل والأقارب أو الأصدقاء.
82- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب،تدعوا له بالخير والسلامة،وأن تحفظه في غيابه،وإذا قام بالأتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،كأن تقول له خبراً سيئاً،إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه،وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحته على سرعة اللقاء.
83- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية(إذا كانت صاحبة مال خاص بها)،لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
84- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أوفعل أوخلق سيء.
85- أن تتحب إلى زوجها وتظهرصدق مودتها له,والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة,تعتبر حياة فارقتها السعادة االزوجية.
86- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
87- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال،حتى لوالدها وأخوتها.
88- إذا قدّم لها هدية تشكره،وتظهر حبها وفرحها بهذه الهدية،حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها،لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج،وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
89- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة،وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق،فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً ُكلّما كانت أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
90-أن تجتهد في معرفة نفسية زوجهاومزاجيته،متى يفرح،ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي،لأن ذلك يجنبها الكثير من المشاكل الزوجية.
91- أن تقدم النصح والأرشاد لزوجها،وأن يأخذ الزوج برأيها،ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
92- أن تتودد لزوجها وتحترمه،ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه،ولاتتقدم في شيء يجب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها،وأن تحاول إصلاحها،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها،قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهرحم الله إمرءاً أهدى إليّ عيوبي)،وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الأحترام والتقدير بكل معانيه،وأن تكون واقعية في كل أمورها..
96- أن تكون شخصيتها متميزة بعيدة عن تقليد الآخرين،سوآء في لبسها أوقولها أوسلوكها بوجه عام.
97- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضوابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أُسرتها..
وأخيراً الكلمة الحلوة الجميلة هي مفتاح القلب،والزوج يزيد حُباًّ لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة عذبة ذات معنى ومغزى عاطفي،خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب..
منقول
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد:-
فهذه صفات يُريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته وتعمل بها وتتصف بها فإليك أختي:
1- طاعة الله تعالى في السر والعلن،وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن تكون صالحة.
2- أن تحفظه في نفسها في حالة غيابه.
3- أن تسره إذا نظر إليها،وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي،فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جادبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلاّ بأذنه.
5- الرجل يُحب زوجته مبتسمة دائماً.
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها،فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد،وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
8- أن تكون ذات خلق حسن.
9- أن لا تخرج من البيت متبرجة.
10- أن لاترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11- أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً،شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياً.
12- أن تحث الزوج على صلة والديه وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة إلى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وتبتعد عن الكذب.
15- أن تُربي أبناءها على محبة الله ومحبةرسوله صلى الله عليه وسلم،وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكره الزوج وعلى الأستمرار في الأخطاء.
16- أن تبتعد عن الغضب والأنفعال.
17- أن لاتسخر من الأخرين وأن لاتستهزئ بهم.
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء.
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل.
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة عن الأخرة ترجوا لقاء الله.
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن,غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على مافرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها ,قال تعالى ( وألفيا سيدها لدا الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ,وأعظم من حقها على زوجها.
25- أن لاتتردد في الأعتراف بالخطأ , بل تسرع وتوضح الأسباب التي دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله،يلهج لسانها دائماً بذكر الله..
27- أن لا تُمانع أن يُجامعها زوجها بالطريقة التي يرغبها والكيفية التي يُريدها ماعدا في الدُبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل..
29- أن لاتكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل.
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم.
32- إذا أعطتهه شيئاً لاتمنه عليه.
33- أن لا تصوم التطوع إلا بأذنه.
34- أن لاتسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلاّ بأذنه إذا كان من غير محارمها،لأن ذلك موطنُ شُبهة.
35- أن لا تصف غيرها من النساء إلى زوجها،لأن ذلك خطر عظيم على كيان الأُسرة.
36- أن تتصف بالحياء.
37- أن لا تُمانع إذا دعاها لفراشه.
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق،فإن ذلك محرم.
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديها،وأن لا تؤدي زوجها.
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها.
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال.
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسي.
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الأستمتاع،ولاتصف ذلك لبنات جنسها.
44- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه،قال رسول الله صلى الله عليه وسلمهلا جارية تُلاعبها وتُلاعبك)..صحيح أخرجه البخاري{2097}ومسلم{715}..
45- إذا فرغا من الجماع يغتسلا معا،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما،قالت عائشة رضي الله عنهاكنت اغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد،تختلف أيدينا فيه،من الجنابة)..صحبح أخرجه البخاري{250}ومسلم{321}..
46- أن لا تنفق من ماله إلاّ بأذنه.
47- إذا كرهت خُلقاً من زوجها فعليها بالصبر،فقد تجد فيه خُلقاً آخر أحسن وأجمل،قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
48- أن تحفظ عورتها إلاّ من زوجها.
49- أن تعرف مايريده ويشتهيه زوجها من الطعام، وماهي أكلته المفضلة.
50- أن تكون ذات دين قائمة بأمرالله، حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله،معينة له على طاعة الله،إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته..
يتبع بأذن الله..
من كتاب: (تحفة العروسين الزواج الأسلامي السعيد) أحكام وآداب، فتاوى ومقالات، نصائح وتوجيهات لكبار أهل العلم قديماً وحديثاً، جمع وترتيب: أبي عبدالله صالح بن عبد اللطيف المصري..
- أن تشعر زوجها أنه مهم لديها وأنها في حاجة إليه وأن مكانته تُوازي الماء والطعام،فمتى شعر الزوج أن زوجته محتاجة إليه ازداد منها قرباً،ومتى شعر بأنها تتجاهله وأنها في غنى عنه،سواء في الغنى المالي أو الفكري،فإن نفسه تملُّها.
52- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته،بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بها هي وزوجها والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
53- أن تُظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك،وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه،وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله،لأن جفاءها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
54- أن تسعى لتلمس مايحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك،وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
55- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه،وتوصله إلى باب الدار وتُقبله،وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها ومدى تعلقها به.
56- إذا عادمن خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة، وحبذا لو تكون قُبلةً مع ضمة إلى صدرها تنسيه فيهما كل هموم ومتاعب العمل..
57- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أوقولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
58- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها،حتى ولو كان ذلك والدها.
59- إذا أراد الكلام تسكت،وتعطيه الفرصة للكلام،وأن تصغى إليه بمحبة،وهذا يشعر الزوج بأن زوجته مهتمة به.
60- أن تبتعد عن تكرار الخطأ،لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
61- أن لا تمدح رجُلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل،لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأُسرية،وقد يصرف نظر الزوج عن زوجته.
62- أن تحتفظ بسره ولاتفشي به وهذا من باب الأمانة.
63- أن لاتنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها،كأن تقرأ مجلة أو تستمع للمذياع أو تحدث أحداً على الهاتف،بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
64- أن تكون قليلة الكلام،وأن لاتكثرالضحك،وأن لا تكون ثرثارة،وقديماً قالوا:إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب...(وهذا ليس على إطلاقه، فهناك مقامات وأحوال فيها الكلام أفضل من السكوت والعكس...)...
65- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة،بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب،وأن تبتعد عن استغلال وقتها في القيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة.
66- أن لا تتباهى بما ليس عندها.
67- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة،كأن يكون لها ورد يومي مثلاً حزب يومياً.
68- أن تجتنب الطيب والزينة إذا خرجت من المنزل .
69- أن تكون داعيةً إلى الله سبحانه وتعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فتدعوا زوجها أولاً ثم اسرتها ثم مجتمعها المحيط بها،من أقاربها وأقارب زوجها وصديقاتها وجاراتها.
70- أن تحترم الزوجة رأي زوجها، وهذا من باب اللباقة والأحترام.
71-أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه،لأنهم ينظرون إلى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافة والعكس.
72- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل ولا مماطلة وبالمعروف.
73- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعودين لأن ذلك يخرج من الملّة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة.
74- أن تقدم كل شيء في البيت بيدها وتحت رعايتها،كالطعام مثلاً،وأن لاتجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام،لأن اتكال المرأة على الخادمة يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
75- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الأسلامية الحميدة.
76- أن تُرضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لاتتسع المشاكل ويتعوذ عليها الطرفين ويألفها.
77- أن تجيد التعامل مع زوجها أولاً ومع الناس الآخرين ثانياً.
78- أن تكون الزوجة قُدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها،يضرب بها المثل في هندامها وكلامها وأدبها وأخلاقها.
79- أن تلتزم بالحجاب الأسلامي الشرعي،وتجتنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
80- أن تكون بسيطة غير متكلفة في لبسها ومظهرها وزينتها.
81- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية،وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية،تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل والأقارب أو الأصدقاء.
82- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب،تدعوا له بالخير والسلامة،وأن تحفظه في غيابه،وإذا قام بالأتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله،كأن تقول له خبراً سيئاً،إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه،وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحته على سرعة اللقاء.
83- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية(إذا كانت صاحبة مال خاص بها)،لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
84- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أوفعل أوخلق سيء.
85- أن تتحب إلى زوجها وتظهرصدق مودتها له,والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة,تعتبر حياة فارقتها السعادة االزوجية.
86- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
87- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال،حتى لوالدها وأخوتها.
88- إذا قدّم لها هدية تشكره،وتظهر حبها وفرحها بهذه الهدية،حتى وإن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها،لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج،وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين.
89- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة،وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق،فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً ُكلّما كانت أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
90-أن تجتهد في معرفة نفسية زوجهاومزاجيته،متى يفرح،ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي،لأن ذلك يجنبها الكثير من المشاكل الزوجية.
91- أن تقدم النصح والأرشاد لزوجها،وأن يأخذ الزوج برأيها،ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
92- أن تتودد لزوجها وتحترمه،ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه،ولاتتقدم في شيء يجب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها،وأن تحاول إصلاحها،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها،قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهرحم الله إمرءاً أهدى إليّ عيوبي)،وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الأحترام والتقدير بكل معانيه،وأن تكون واقعية في كل أمورها..
96- أن تكون شخصيتها متميزة بعيدة عن تقليد الآخرين،سوآء في لبسها أوقولها أوسلوكها بوجه عام.
97- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضوابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أُسرتها..
وأخيراً الكلمة الحلوة الجميلة هي مفتاح القلب،والزوج يزيد حُباًّ لزوجته كلما قالت له كلمة حلوة عذبة ذات معنى ومغزى عاطفي،خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب..
منقول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر