كواليس "موقعة الجمل".. "سرور" يجرى اتصالا من "محمول" داخل القفص.. وأنصار مرتضى يتظاهرون ويهتفون ضد القاضى وشقيقة "العمدة" تنهار.. والمستشار يطالب بتكثيف الأمن بالمحكمة
الأحد، 13 مايو 2012 - 16:39
جانب من محاكمة المتهمين فى موقعة الجمل - صورة أرشيفية
كتب مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل
شهدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى عبد الله، والتى تنظر محاكمة المتهمين فى أحداث قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، لفض التظاهرات والاعتصامات المناهضة للرئيس السابق حسنى مبارك، وهى القضية التى تضم 24 متهماً، والمعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، العديد من الكواليس والأحداث الساخنة، وكانت أولها عندما فوجئ الحاضرين بالجلسة بالدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، المتهم فى القضية يجرى اتصالاً هاتفياً بواسطة هاتف محمول داخل قفص الاتهام، وقام بالتحدث فيه لبضع دقائق قبل بدء الجلسة وسط ذهول جميع الحضور المتواجدين داخل قاعة المحكمة من محامين والإعلاميين، نظراً لمخالفته القانون، وصمت قوات الأمن المكلفة بحراسة المحكمة عنه.
ومع بدء الجلسة تم النداء على المتهمين لإثبات حضورهم، حيث بدأ سكرتير المحكمة بالنداء على المتهم صفوت الشريف الذى أجاب من داخل القفص "موجود يافندم"، وأجاب أبو العينين "موجود يافندم"، كما أجاب رجب هلال حميدة "حاضر يا ريس"، إلا أن طلعت القواص أثار حالة من السخرية داخل قاعة المحكمة عندما تم النداء عليه فرد أحد المتهمين من داخل القفص قائلا "فى الحمام يافندم"، وكالعادة غاب المستشار مرتضى منصور وابنه عن الحضور.
وتقدم عصام البطاوى المحامى دفاع المتهم الـ19 فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل" هانى رضوان، بالتنازل عن سماع عدد من شهود الإثبات وهم أرقام 23 و24 و25 و26، فقامت المحكمة بسؤال المتهم عن موافقته على التنازل، فأجاب بالموافقة فى حين اعترض المحامى محمد الجندى عضو هيئة الدفاع عن المتهم على طلب التنازل إلا أن رضوان نفى أنه وكله للدفاع عنه، بينما طلب طارق جميل سعيد المحامى دفاع المتهم إيهاب العمدة من المحكمة سماع شهادة الشاهد رقم 40 أحمد عبد الحميد حسن الذى حضر إلى قاعة المحكمة وأثبت حضوره إلى المحكمة.
لتستمع المحكمة إلى أقوال أحمد عبد الحميد حسن الشاهد رقم 40 فى القضية وصاحب البلاغ الذى تسبب فى اتهام إيهاب العمدة بالاشتراك فى قتل الثوار بميدان التحرير، وظلت المحكمة توجه له الأسئلة:
س: ما صلتك بالمتهم رقم 18 بالقضية؟
ج: أنا مقيم بمنطقة الزاوية الحمراء وهو عضو مجلس الشعب عن الدائرة.
س: هل تربطك علاقات شخصية أو أى خلافات سابقة بينك وبين المتهم؟
ج: لا
س: ما تفاصيل شهادتك؟
ج: بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس السابق حصل اختلاف بين أهالى المنطقة بين مؤيد ومعارض، فقررت مجموعة أن تقود مظاهرات تأييد للرئيس السابق، وأنا كنت من بين المؤيدين لمبارك وفوجئنا بعد العشاء يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 بأهالى المنطقة يقولون لى إنهم خرجوا مع إيهاب العمدة وأعضاء من الحزب الوطنى بمظاهرة تأييد مقابل مبالغ مالية.
س: وما معلوماتك عن المبالغ المالية؟
ج: قال البعض أن إيهاب العمدة كان يوزع 50 جنيها على الفرد وفراخ مشوية ومبالغ مالية أخرى، وعندما علم بما علمت من تفاصيل وما جرى تقدمت أنا ومجموعة من الأهالى ببلاغ لتقصى الحقائق للوقوف على حقيقة الأمر، وبعد ذلك ورد إليه إخطار من النيابة العامة.
س: لماذا تقدمت بالبلاغ؟
ج: لأن أهالى منطقة الزاوية الحمراء اتهمونى بأنى تلقيت أموالا من إيهاب العمدة على غير الحقيقة وهو ما دفعنى للتقدم ببلاغ لنفى الشبهة عنى.
فيما اتهم إيهاب العمدة شخص يدعى عمرو تاج الدين وهو المرشح ضده على مقعده والذى خسر أمامه، بأنه من لفق له تلك التهم، وأنه جمع الأهالى واستغل مقتل وإصابة المتظاهرين أمام القسم فجمع أهالى القتلى والمصابين وذهب بهم لتقديم شكوى واتهموا فيها العمدة بأنه من حرض لكل تلك الجرائم.
ليتم رفع الجلسة لأداء صلاة الظهر، وأثناء الاستراحة حاول أحد المحامين الوصول إلى قفص الاتهام للتحدث إلى أحد المتهمين إلا أن الضباط المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة منعه من الاقتراب من القفص إلا أن المحامى تعدى عليه بالضرب فقال له الضابط: "انتا فى مقام والدى ومش هرد ولا هتطاول عليك".
ومع استكمال انعقاد الجلسة شهدت قاعة المحكمة حالة من الفوضى من أقارب وأنصار مرتضى منصور المتهم العاشر فى القضية، حيث ظلوا يرددون الهتافات ضد القاضى "ارحل" و"مش عاوزين غير العدل"، كما توجهوا إلى المنصة وقالوا للمستشار رئيس المحكمة "حسبى الله ونعم الوكيل" و"منك لله" و"عاوزين قاضى عادل".
فيما قالت نجوى محمد على الدين زوجة المتهم مرتضى منصور ووالدة أحمد "إحنا حالنا وقف وأحفادى مروعين"، وأكدت أنها حضرت للمحكمة من قبل وقدمت للنيابة العامة محضر الإجراءات التى اتخذت، وأضافت للقاضى: "أنا بكلمك بأننى أم وليست زوجة مرتضى بعد أن وجهت لنا تهمة القتل للشباب والمتظاهرين وأنا لست قانونية وأنا ست بسيطة".
ورد المستشار عليها قائلا: "القضية بها 24 متهما 16 مخلى سبيلهم، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته، وأن صدر المحكمة يتسع لكل المتهمين ولم أدين أحدا"، وطلب المستشار من المتواجدين عدم مقاطعته لتصفية الخلاف الدائر بينه وبين مرتضى.
وأكد دفاع مرتضى منصور أنه تقدم بأعذار عدم حضور مرتضى منصور بأنه فى خصومة ولا ينبغى عليه الحضور وليس للمحكمة أن تتنحى إلا من ضميرها حينما يستشعر القاضى أى غضاضة، وعقب ذلك نشبت مشادات بين دفاع منصور والمستشار، وقال دفاع منصور لرئيس المحكمة: "أنا شفتك عند المستشار طه شاهين بينك وبين المتهم العاشر، وأنت قولتله أنت جايلى المحكمة يوم الأحد يا مرتضى"، فقال القاضى: "مرتضى منصور أنا لم التق به طوال حياتى القضائية ولا يمثل أمامى متهما أو مدافعاً"، وأكد أنه أثناء تواجده بمكتب المستشار طه شاهين دخل عليه وهو موجود.
وقال المتهم محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة من داخل قفص الاتهام "فين هيبة الدولة ياسيادة القاضى"، وهتف بعدها أنصار مرتضى ضد القاضى "ارحل ارحل ارحل، حسبى الله ونعم الوكيل"، وقامت المحكمة برفع الجلسة بعد الهتافات التى تعالت داخل القاعة.
كما شهدت الجلسة دخول شقيقة النائب السابق إيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء فى حالة من الانهيار والبكاء الشديد، وذلك بعدما هاجم أقارب مرتضى منصور كل من زوجها إيهاب العمدة ومحمود عودة ورجب هلال حميدة.
وطلب المستشار مصطفى عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة من القوات المعنية لتأمين قاعة المحكمة، أن تكثف من تواجدهم أمام المحكمة وداخل القاعة وذلك بعد احتشاد أنصار مرتضى منصور خارج القاعة مطالبينه بالرحيل، حيث أكد المستشار أنه لا يستطيع العمل فى ظل هذه الظروف والأجواء المتوترة، كما طلب من المحامين الخاصين بالمستشار مرتضى منصور إنهاء الخصومة بينهم.
الأحد، 13 مايو 2012 - 16:39
جانب من محاكمة المتهمين فى موقعة الجمل - صورة أرشيفية
كتب مى عنانى وأحمد متولى وحازم عادل
شهدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى عبد الله، والتى تنظر محاكمة المتهمين فى أحداث قضية التعدى على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، لفض التظاهرات والاعتصامات المناهضة للرئيس السابق حسنى مبارك، وهى القضية التى تضم 24 متهماً، والمعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل"، العديد من الكواليس والأحداث الساخنة، وكانت أولها عندما فوجئ الحاضرين بالجلسة بالدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، المتهم فى القضية يجرى اتصالاً هاتفياً بواسطة هاتف محمول داخل قفص الاتهام، وقام بالتحدث فيه لبضع دقائق قبل بدء الجلسة وسط ذهول جميع الحضور المتواجدين داخل قاعة المحكمة من محامين والإعلاميين، نظراً لمخالفته القانون، وصمت قوات الأمن المكلفة بحراسة المحكمة عنه.
ومع بدء الجلسة تم النداء على المتهمين لإثبات حضورهم، حيث بدأ سكرتير المحكمة بالنداء على المتهم صفوت الشريف الذى أجاب من داخل القفص "موجود يافندم"، وأجاب أبو العينين "موجود يافندم"، كما أجاب رجب هلال حميدة "حاضر يا ريس"، إلا أن طلعت القواص أثار حالة من السخرية داخل قاعة المحكمة عندما تم النداء عليه فرد أحد المتهمين من داخل القفص قائلا "فى الحمام يافندم"، وكالعادة غاب المستشار مرتضى منصور وابنه عن الحضور.
وتقدم عصام البطاوى المحامى دفاع المتهم الـ19 فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلامياً بـ"موقعة الجمل" هانى رضوان، بالتنازل عن سماع عدد من شهود الإثبات وهم أرقام 23 و24 و25 و26، فقامت المحكمة بسؤال المتهم عن موافقته على التنازل، فأجاب بالموافقة فى حين اعترض المحامى محمد الجندى عضو هيئة الدفاع عن المتهم على طلب التنازل إلا أن رضوان نفى أنه وكله للدفاع عنه، بينما طلب طارق جميل سعيد المحامى دفاع المتهم إيهاب العمدة من المحكمة سماع شهادة الشاهد رقم 40 أحمد عبد الحميد حسن الذى حضر إلى قاعة المحكمة وأثبت حضوره إلى المحكمة.
لتستمع المحكمة إلى أقوال أحمد عبد الحميد حسن الشاهد رقم 40 فى القضية وصاحب البلاغ الذى تسبب فى اتهام إيهاب العمدة بالاشتراك فى قتل الثوار بميدان التحرير، وظلت المحكمة توجه له الأسئلة:
س: ما صلتك بالمتهم رقم 18 بالقضية؟
ج: أنا مقيم بمنطقة الزاوية الحمراء وهو عضو مجلس الشعب عن الدائرة.
س: هل تربطك علاقات شخصية أو أى خلافات سابقة بينك وبين المتهم؟
ج: لا
س: ما تفاصيل شهادتك؟
ج: بعد الخطاب الذى ألقاه الرئيس السابق حصل اختلاف بين أهالى المنطقة بين مؤيد ومعارض، فقررت مجموعة أن تقود مظاهرات تأييد للرئيس السابق، وأنا كنت من بين المؤيدين لمبارك وفوجئنا بعد العشاء يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 بأهالى المنطقة يقولون لى إنهم خرجوا مع إيهاب العمدة وأعضاء من الحزب الوطنى بمظاهرة تأييد مقابل مبالغ مالية.
س: وما معلوماتك عن المبالغ المالية؟
ج: قال البعض أن إيهاب العمدة كان يوزع 50 جنيها على الفرد وفراخ مشوية ومبالغ مالية أخرى، وعندما علم بما علمت من تفاصيل وما جرى تقدمت أنا ومجموعة من الأهالى ببلاغ لتقصى الحقائق للوقوف على حقيقة الأمر، وبعد ذلك ورد إليه إخطار من النيابة العامة.
س: لماذا تقدمت بالبلاغ؟
ج: لأن أهالى منطقة الزاوية الحمراء اتهمونى بأنى تلقيت أموالا من إيهاب العمدة على غير الحقيقة وهو ما دفعنى للتقدم ببلاغ لنفى الشبهة عنى.
فيما اتهم إيهاب العمدة شخص يدعى عمرو تاج الدين وهو المرشح ضده على مقعده والذى خسر أمامه، بأنه من لفق له تلك التهم، وأنه جمع الأهالى واستغل مقتل وإصابة المتظاهرين أمام القسم فجمع أهالى القتلى والمصابين وذهب بهم لتقديم شكوى واتهموا فيها العمدة بأنه من حرض لكل تلك الجرائم.
ليتم رفع الجلسة لأداء صلاة الظهر، وأثناء الاستراحة حاول أحد المحامين الوصول إلى قفص الاتهام للتحدث إلى أحد المتهمين إلا أن الضباط المكلفين بتأمين قاعة المحاكمة منعه من الاقتراب من القفص إلا أن المحامى تعدى عليه بالضرب فقال له الضابط: "انتا فى مقام والدى ومش هرد ولا هتطاول عليك".
ومع استكمال انعقاد الجلسة شهدت قاعة المحكمة حالة من الفوضى من أقارب وأنصار مرتضى منصور المتهم العاشر فى القضية، حيث ظلوا يرددون الهتافات ضد القاضى "ارحل" و"مش عاوزين غير العدل"، كما توجهوا إلى المنصة وقالوا للمستشار رئيس المحكمة "حسبى الله ونعم الوكيل" و"منك لله" و"عاوزين قاضى عادل".
فيما قالت نجوى محمد على الدين زوجة المتهم مرتضى منصور ووالدة أحمد "إحنا حالنا وقف وأحفادى مروعين"، وأكدت أنها حضرت للمحكمة من قبل وقدمت للنيابة العامة محضر الإجراءات التى اتخذت، وأضافت للقاضى: "أنا بكلمك بأننى أم وليست زوجة مرتضى بعد أن وجهت لنا تهمة القتل للشباب والمتظاهرين وأنا لست قانونية وأنا ست بسيطة".
ورد المستشار عليها قائلا: "القضية بها 24 متهما 16 مخلى سبيلهم، والمتهم برىء حتى تثبت إدانته، وأن صدر المحكمة يتسع لكل المتهمين ولم أدين أحدا"، وطلب المستشار من المتواجدين عدم مقاطعته لتصفية الخلاف الدائر بينه وبين مرتضى.
وأكد دفاع مرتضى منصور أنه تقدم بأعذار عدم حضور مرتضى منصور بأنه فى خصومة ولا ينبغى عليه الحضور وليس للمحكمة أن تتنحى إلا من ضميرها حينما يستشعر القاضى أى غضاضة، وعقب ذلك نشبت مشادات بين دفاع منصور والمستشار، وقال دفاع منصور لرئيس المحكمة: "أنا شفتك عند المستشار طه شاهين بينك وبين المتهم العاشر، وأنت قولتله أنت جايلى المحكمة يوم الأحد يا مرتضى"، فقال القاضى: "مرتضى منصور أنا لم التق به طوال حياتى القضائية ولا يمثل أمامى متهما أو مدافعاً"، وأكد أنه أثناء تواجده بمكتب المستشار طه شاهين دخل عليه وهو موجود.
وقال المتهم محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة من داخل قفص الاتهام "فين هيبة الدولة ياسيادة القاضى"، وهتف بعدها أنصار مرتضى ضد القاضى "ارحل ارحل ارحل، حسبى الله ونعم الوكيل"، وقامت المحكمة برفع الجلسة بعد الهتافات التى تعالت داخل القاعة.
كما شهدت الجلسة دخول شقيقة النائب السابق إيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء فى حالة من الانهيار والبكاء الشديد، وذلك بعدما هاجم أقارب مرتضى منصور كل من زوجها إيهاب العمدة ومحمود عودة ورجب هلال حميدة.
وطلب المستشار مصطفى عبد الله رئيس محكمة جنايات القاهرة من القوات المعنية لتأمين قاعة المحكمة، أن تكثف من تواجدهم أمام المحكمة وداخل القاعة وذلك بعد احتشاد أنصار مرتضى منصور خارج القاعة مطالبينه بالرحيل، حيث أكد المستشار أنه لا يستطيع العمل فى ظل هذه الظروف والأجواء المتوترة، كما طلب من المحامين الخاصين بالمستشار مرتضى منصور إنهاء الخصومة بينهم.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر