شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
عقوبة الكذب  I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
عقوبة الكذب  I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
عقوبة الكذب  I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
عقوبة الكذب  I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
عقوبة الكذب  I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
عقوبة الكذب  I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
عقوبة الكذب  I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
عقوبة الكذب  I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 584 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 584 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 600 بتاريخ 9/22/2024, 12:41

Like/Tweet/+1


    عقوبة الكذب

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    عقوبة الكذب  Empty عقوبة الكذب

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 5/20/2012, 21:48

    عقوبة الكذب







    الكذب
    بقلم الدكتور صبري أحمدالإبراهيم
    الكذب : خلة رديئة ، وصفة ذميمة ، وهي أساس الرذائل ، وأصل الشرور ، فكثيراً ما ضاعت به حقوق ، وانتهكت به حرمات ، وارتكبت به جرائم ، فكم من خبر كاذب كان سبباً في تقطع الصلات، وإثارة العدوات بين الناس ، كم من شائعة كاذبة اختلقها شخص مهين ، كان لها أثر على الأفراد والجماعات .
    والكذب وصمة عار على جبين الكذاب ، لا تزول ولا تنسى ، حتى بعد موت صاحبها ، ويكفي الكاذب دناءةً وعاراً أنه مكروه ومنبوذ ، لا يصدقه الناس في قول ، ولا يثقون به في عمل ، ولا يحبون له مجلساً ، وأحاديثه مرفوضة ، وشهادته مردودة ، روى موسى بن شيبة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم (( رد شهادة رجل في كذبة ))
    وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، أن رجلاً سأله ، بقوله : رجل سمعته يكذب متعمداً ، ألا أصلي خلفه ؟ قال : لا .
    والكذاب عدو لنفسه وللحياة كلها ، فهو فتنة متحركة ، يشعل النار هنا وهناك ، ويؤجج اللهيب في كل بقعة يحل بها أو يقيم ، فهو منافق لئيم ، لأنه بكذبه يحابي بعض الناس ويسترضيهم وإن أودى بآخرين ، فهو يقول زوراً وبهتاناً وظلماً، ويكتم في قلبه الحق ، ويظهر الباطل .
    وقد نفر الإسلام من الكذب ونهى عن ارتكابه ،
    قال تعالى : إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ))
    وقال تعالى (( ويل لكل أفاك أثيم ))
    وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى (( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )) رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي
    ما أقبح عادة الكذب ، وما أحط رتبة الكاذب ، فالكذب يفضي إلى الفجور وهو الميل والانحراف عن الصراط السوي ثم إلى النار ، ويا ويل أهل النار .
    والكذاب مهان ، لأنه مكتوب عند الله كذاباً ، وبئس هذا الوصف لمن اتصف به ، إن الإنسان لينفر أن ينعت بين الناس بالكذاب ، فكيف يقر أن يكتب عند خالقه كذاباً ؟‍ أما بين الناس فلا يوثق به في خبر ولا معاملة ، وإنه لموضع التندر القبيح بعد وفاته ، فهل بعد ذلك من سبيل إلى أن يتخذ المؤمن الكذب مطية لسلوكه أو منهجاً لحياته ؟! لقد كان الكفار في كفرهم وأهل الجاهلية في جاهليتهم ، لا يرضون الكذب ويترفعون عن ارتكابه أي ترفع،فهذا أبو سفيان : يروي أن كان قبل أن يسلم في ركب من قريش في تجارة إلى الشام ، فما سمع بهم هرقل ملك الروم ، بعث إليهم ليسألهم عن النبي صلى الله وسلم ، قال أبو سفيان : والله لولا الحياء من أن يأثروا عني كذباً ، لكذبت عنه أو عليه .
    هكذا أهل الجاهلية في جاهليتهم ، يتنزهون عن الكذب ، ويستحيون من أن يؤثر عنهم ، وينسب إليهم ، فكيف بالمؤمنين وقد كرمهم الله تعالى بهذا الدين الكامل ، الذي يأمر بالصدق ويرغب فيه ويبين لهم نتائجه وثمراته الطيبة .
    ويستمرئ بعض المنخدعين من المؤمنين الكذب ويفتي نفسه بحله إما لتهاون بالكذب ،وإما لاعتقاد فاسد يظن أن الكذب لا يحرم إلا إذا تضمن أكل أموال الناس بالباطل ، وإما لتقليد أعمى لا هداية فيه وكل ذلك خداع لنفسه وتضليل لفكره ، فالتهاون بالكذب عنوان الرذيلة ، فالكذبة الواحدة تفتح الباب الحائل بينك وبين الكذب ، حتى لا يبقى دونه حائل ، فالكذب كغيره من المعاصي ، تستوحش منه النفس المطمئنة الراضية المرضية ، فإذا وقعت فيه مرة هان عليها شأنه ، ثم تقع فيه ثانية ، فيهون عليها أكثر ، حتى يصبح وكأنه سجية وطبيعة ،فيكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً .
    والكذب حرام وإن لم يكن فيه أكل لمال الآخرين بالباطل ، إذ لم يكن في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أن تحريمه مشروط بذلك ، ولكنه إذا تضمن أكل مال بالباطل كان أعظم جرماً وأشد حرمة .
    والكذاب جبان ذو وجهين ، لا يجرؤ على الصدق ، وهو معدود من النافقين ، فالمنافق يظهر خلاف ما يبطن ، ولا ينفك الكذاب عن النفاق حتى يهجر الكذب ، فإذا عاد إلى الصدق زال عنه اسم النفاق ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال Sad(أربع من كن فيه ، كان منافقاً خالصاً ، ومن كانت فيه خصلة منهن ، كانت فيه خصلة من نفاق حتى يدعها : إذا أؤتمن خان ، وإذا حدث كذب ،وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )) .
    رواه البخاري ومسلم .
    فعلى المسلم أن يربأ بنفسه عن مواقف الكذب لما تجره إليه من النفاق .
    والكذب ذنب كبير ، من تخلق به كان مجانباً للإيمان ، فقد روى مالك عن صفوان بن سليم رضي الله عنه ، قال : قيل يا رسول الله : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : (( نعم )) قيل له أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال نعم ، قيل له أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال ((لا )) . ثم تلا قوله تعالى :
    (( إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون )) النحل
    ولو أعطينا نحن معاشر المسلمين شم الملائكة ، لأدركنا مدى قبح صفة الكذب ،فإن كل معصية رائحة نتنة ، وليس أقبح من رائحة الكذب ، بحيث أن الملك يتأذى ويبتعد عن الكذاب حين يكذب ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا كذب العبد تباعد الملك عنه ميلاً من نتن ما جاء به )) . [ رواه ابن الدنيا في كتاب الصمت ، ورواه الترمذي وقال : حديث حسن ] .
    ولو تمثل الكذب لأظلم معه النهار ، فهو يدل على خسة منزلة الكاذب ، وانعدام إيمانه ، فهو يكذب ليدفع مضرة بكذبه بدلاً من دفعها بشجاعته ، ويكذب ليأكل باطلاً بدلاً من كسبه بعمله ، ويكذب رياءً لطلب المنزلة عند الناس ، ولا منزلة له عند الله ، كما يسهل على الناس كشفه ، وحجب الثقة عنه واحتقاره .
    والكذب كما يهدي إلى الفجور ، فإنه يخرق صوم الصائم، فلا يعقل أن يصوم الصائم ثم يكذب ، فإن ذلك خرق لصومه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم Sad( الصوم جنة ما لم يخرقها )) ،قيل : بم يخرقها يا رسول الله ،قال : (( بكذب أو غيبة ))[رواه الطبراني في الأوسط ] .
    وقد درج الناس على تسمية الكذب التي لا ضرر فيها بالكذبة البيضاء ، وهكذا تجن الحقيقة ، وتسويغ لعادة الكذب الممقوتة ، فليس في شرع الله ما يسمى بالكذبة البيضاء،فضلاً عن أ، الكذب المباح إذا خرج عن الحدود المرسومة له ، والأهداف المرجوة منه ، صار كذباً ممقوتاً .
    ومن عجب أن بعض الناس يبيحون الكذب في أول نيسان أو غيره ، وهو تقليد أعمى للفكر التغريبي جرت به العادة عند بعضهم ، وهذا كله حرام شرعاً ، وهو من أقبح الصفات ، لأنه يجر إلى خصلة ذميمة وهي الفجور ، الذي يجر صاحبه إلى عذاب النار .
    والكذب أساس التغرير والتضليل ، ومنبع الزور والبهتان ، وسلم المكر والاحتيال،وهو رذيلة شائنة، تنبئ عن تغلغل الفساد في نفس صاحبها ، وعن سلوك ينشئ الشر إنشاء، ويندفع إلى الإثم من غير ضرورة دافعة أو طبيعة قاهرة .
    إن المنافق كاذب لأن ظاهره يخالف باطنه ،والمتكبر على الناس كاذب لأنه يرى منزلته أعلى من منزلة غيره ، والنمام كاذب لأنه يوغر الصدر ويحدث الشرور ، ويحرك الضغائن والفتن ، وشاهد الزور كاذب لأنه يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً ، والمتملق كاذب لأنه يمدحك بما ليس فيك لحاجة في نفسه ، والفاسق كاذب لأنه كذب في دعوى الإسلام ، ونقض ما عاهد الله عليه .
    وكانت المعالم الأولى للجماعة المسلمة صدق الحديث وضبط الكلام ، أما الكذب والإخلاف والتدليس والإفتراء ، فهي أمارات النفاق وانقطاع الصلة بالدين ، أو هي تمسح بالدين على أسلوب المدلسين والمفترين !!
    وقد يدفع بعض الناس إلى الكذب اعتقاده أن الكذب يجر إليه نفعاً ، أو يدفع عنه ضراً ، وهو في الحقيقة أبعد عن نفعه ، وأقرب إلى ضره ، فإن الشر لا يكون خيراً ، والقبيح لا يكون حسناً ، إنك لا تجني من الشوك العنب عن المنصور بن المعتمر رضي الله عنه ، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تحروا الصدق ، وإن رأيتم أن الهلكة فيه ، فإن فيه النجاة )) . [رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت]
    أليس من العار علينا ، أهل القرآن ، أن يصدق غيرنا ونحن نكذب ؟
    أليس من العار أن يتخلق غيرنا بالفضائل ونحن عنها معرضون ؟
    وحريٌّ بنا أن نعلم أن الدين يظهر في أهله ، فإذا كان سلوك الأمة الإسلامية سلوك كذب وابتعاد عن الصدق فأين التميز الإسلامي ؟
    أرأيتم لو تشبث المسلمون بهذا الخلق المشين ،أفلا يكون ذلك سبباً للتنفير من دين الإسلام .
    ألا يكونون فريسة لألسنة أرذال الأنام ؟… إن أعدائهم ليسخرون منهم ، ومن حالهم : كذب في المقال ، وخيانة في التعامل ، ونقض للعهد ، وإن أعدائهم ليفخرون عليهم وهم يرونهم يقتصرون في تقليدهم على رذائل الأخلاق.
    فالنجاة النجاة أيها المسلمون قبل فوات الأوان متشبثين باوامر الله تعالى

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/22/2024, 02:36