هل هناك علاقة بين الحشيش والذهان النفسى؟
كتبت عفاف السيد
تقول قارئة، منذ سنوات اعتاد زوجى تعاطى الحشيش ولاحظت أنه بدأ بالشك السؤال عن كل تفاصيل حياتى اليومية بدقة، تحملت هذه التفاصيل غير المريحة لفترة، وبعد ذلك ازدادت عصبيته وبدأت تنتابه حالات من الهياج والتكسير، وأصبح يهذى ويقول إنه المهدى المنتظر، ويطالبنا بالموافقة على هذا، ذهبنا إلى مركز الطب النفسى وتم تشخيص حالته بأنه يعانى من ذهان نفسى نتيجة تعاطى الحشيش، فما هو هذا المرض؟
تجيب عن السؤال الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلة، الحشيش من أسوأ المؤثرات العقلية، حيث إنه مثبط للجهاز العصبى، يضرب بقوة وبفظاعة على أجزاء معينة من الدماغ، خاصة فيما يعرف بالفص الجبهى الأمامى، وكذلك الفص الصدغى، ويعمل هذا المخدر من خلال زيادة إفراز مادة الدوبامين وتغير مساراتها، وقد ينتج عنه اضطرابات كثيرة، منها الإصابة بمرض الفصام الذهانى مثل الذى حدث لزوجك، وتكون الشكوك مسيطرة على الإنسان، ويصاب الإنسان بما يعرف بضلالات التلميح، أى أنه يعتقد أن الناس يقصدونه، وإن لم يكن هو المقصود بأى حال من الأحوال.
وتشير الدكتورة هبة عيسوى إلى أن الدراسات أثبتت أن تدخين الحشيش لمدة ثلاث سنوات من شأنه أن يضاعف الإصابة بمرض الذهان، خصوصا فى فترة الشباب.
وتؤكد عيسوى أن علاج هذه الحالة يستلزم الآتى:
1- التوقف عن المسبب، وهى مادة الحشيش المؤثرة على الدماغ، مادام السبب قد زال نستطيع أن نقول بإذن الله تعالى سوف ترجع المسارات الكيميائية والبيولوجية فى داخل الدماغ إلى وضعها الطبيعى.
ننصح بحجز المريض بمركز الطب النفسى للتحكم بحالة الهياج.
2- العلاج الدوائى: استعمال الأدوية المضادة للذهان، ومنها عقار رزبريدون، هو من الأدوية الفعالة.
3-العلاج التأهيلى، ويشمل العمل بصورة منتظمة، والتواصل اجتماعياً، والحرص على العبادات وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
كتبت عفاف السيد
تقول قارئة، منذ سنوات اعتاد زوجى تعاطى الحشيش ولاحظت أنه بدأ بالشك السؤال عن كل تفاصيل حياتى اليومية بدقة، تحملت هذه التفاصيل غير المريحة لفترة، وبعد ذلك ازدادت عصبيته وبدأت تنتابه حالات من الهياج والتكسير، وأصبح يهذى ويقول إنه المهدى المنتظر، ويطالبنا بالموافقة على هذا، ذهبنا إلى مركز الطب النفسى وتم تشخيص حالته بأنه يعانى من ذهان نفسى نتيجة تعاطى الحشيش، فما هو هذا المرض؟
تجيب عن السؤال الدكتورة هبة عيسوى، أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس، قائلة، الحشيش من أسوأ المؤثرات العقلية، حيث إنه مثبط للجهاز العصبى، يضرب بقوة وبفظاعة على أجزاء معينة من الدماغ، خاصة فيما يعرف بالفص الجبهى الأمامى، وكذلك الفص الصدغى، ويعمل هذا المخدر من خلال زيادة إفراز مادة الدوبامين وتغير مساراتها، وقد ينتج عنه اضطرابات كثيرة، منها الإصابة بمرض الفصام الذهانى مثل الذى حدث لزوجك، وتكون الشكوك مسيطرة على الإنسان، ويصاب الإنسان بما يعرف بضلالات التلميح، أى أنه يعتقد أن الناس يقصدونه، وإن لم يكن هو المقصود بأى حال من الأحوال.
وتشير الدكتورة هبة عيسوى إلى أن الدراسات أثبتت أن تدخين الحشيش لمدة ثلاث سنوات من شأنه أن يضاعف الإصابة بمرض الذهان، خصوصا فى فترة الشباب.
وتؤكد عيسوى أن علاج هذه الحالة يستلزم الآتى:
1- التوقف عن المسبب، وهى مادة الحشيش المؤثرة على الدماغ، مادام السبب قد زال نستطيع أن نقول بإذن الله تعالى سوف ترجع المسارات الكيميائية والبيولوجية فى داخل الدماغ إلى وضعها الطبيعى.
ننصح بحجز المريض بمركز الطب النفسى للتحكم بحالة الهياج.
2- العلاج الدوائى: استعمال الأدوية المضادة للذهان، ومنها عقار رزبريدون، هو من الأدوية الفعالة.
3-العلاج التأهيلى، ويشمل العمل بصورة منتظمة، والتواصل اجتماعياً، والحرص على العبادات وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر