أم سلمة هند بنت أمية بن المغيرة المخزومية كانت تحت زوجها وابن عمها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي وهي من السابقين إلى الإسلام . رافقت زوجها إلى الحبشة فرارا بدينها ولما عاد إلى مكة والهجرة مع زوجته إلى المدينة صدها قومها وانتزعوها منه هي وابنها سلمة، ثم انتزع بنو الأسد
آل سلمة
ابنها من أمها بالقوة حتى خلعوا فكانت كل يوم تخرج إلى لأبطح تبكي حتى شفع
فيها شافع من قومها فأعطوها ولدها فرحلت بعيدا ووضعت ابنها في حجرها وهاجرت معه. وفي
غزوة أحد أصيب زوجها بجرح عميق وبعد شهور توفي من هذا الجرح، وكانت أم
سلمة عندها من الأولاد من زوجها أربعة هم: برة وسلمة وعمر، ودرة خطبها بعد
ذلك أبو بكر- رضي الله عنه- فلم تقبل . وكان رسول الله يفكر في أمر هذه
المرأة الكريمة والمؤمنة الصادقة والوفية الصابرة.
وبينما
كانت تدبغ إهابا لها في أحد الأيام استأذن عليها رسول فأذنت له، ووضعت له
وسادة من أدم حشوها ليف، فقعد عليها وخطبها إلى نفسها فقالت: مرحبا برسول
الله إني امرأة غيرى (غيورة) وإني مصيبة وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد
وأنا كبيرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قولك : إني مصبية
فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك أني غيرى فسأدعو الله يذهب غيرتك، وأما
الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني. وأما ما ذكرت من الكبر
فأنا أكبر منك. فقالت أم سلمة بنت زاد الراكب لابنها سلمة: يا سلمة قم
فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أما أني لا أنقضك مما أعطيت أختك فلانة . رحبين وجرتين ووسادة. تزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام بتربية أيتامها فكان الأب الرحيم .كانت
رضي الله عنها- من النساء العاقلات الناضجات، ومن ذلك ما حدث يوم الحديبية
حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتحروا بعد أن فرغ من
توقيع عقد الصلح مع وفد قريش ولم يفعلوا وحرر النبي طلبه بالنحر ثلاث مرات
دون أن يجيبه أحد. فدخل على أم سلمة وهو حزين، فذكر لها ما كان من أمر
المسلمين وإعراضهم عن أمره فقالت- رضي الله عنها-: يا رسول الله أتحب ذلك،
اخرج فلا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام
وخرج، ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنته ودعا حالقه فحلقه. فلما رأى الناس ذلك
قاموا فنحروا فجعل بعضهم يحلق بعضاً.
وفي
شهر ذي القعدة من العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرة إلى
خالقها وقد كانت تبلغ من العمر أربعاً وثمانين سنة فكانت آخر أمهات
المؤمنين موتاً رضي الله عنها. [/size]
[size=29]- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
أم المساكين هي
زينب بنت خزيمة بن الحارث ينتهي نسبها إلى قيس عيلان عامرية هلالية. أمها
هند بن الحارث حميرية زوجها الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن
قصي فطلقها وتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيدا. ثم
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وكان ذلك على رأس واحد
وثلاثين شهرا من الهجرة. أصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم
.وكانت حجرة زينب مجاورة لحجرة حفصة بنت عمر بن الخطاب ولكنها لم تمكث إلا
ثمانية أشهر وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا من
الهجرة فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع.
وكان عمرها ثلاثين سنة. وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين .
منقووول للامانة بحبكم في الله
آل سلمة
ابنها من أمها بالقوة حتى خلعوا فكانت كل يوم تخرج إلى لأبطح تبكي حتى شفع
فيها شافع من قومها فأعطوها ولدها فرحلت بعيدا ووضعت ابنها في حجرها وهاجرت معه. وفي
غزوة أحد أصيب زوجها بجرح عميق وبعد شهور توفي من هذا الجرح، وكانت أم
سلمة عندها من الأولاد من زوجها أربعة هم: برة وسلمة وعمر، ودرة خطبها بعد
ذلك أبو بكر- رضي الله عنه- فلم تقبل . وكان رسول الله يفكر في أمر هذه
المرأة الكريمة والمؤمنة الصادقة والوفية الصابرة.
وبينما
كانت تدبغ إهابا لها في أحد الأيام استأذن عليها رسول فأذنت له، ووضعت له
وسادة من أدم حشوها ليف، فقعد عليها وخطبها إلى نفسها فقالت: مرحبا برسول
الله إني امرأة غيرى (غيورة) وإني مصيبة وأنه ليس أحد من أوليائي شاهد
وأنا كبيرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما قولك : إني مصبية
فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك أني غيرى فسأدعو الله يذهب غيرتك، وأما
الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني. وأما ما ذكرت من الكبر
فأنا أكبر منك. فقالت أم سلمة بنت زاد الراكب لابنها سلمة: يا سلمة قم
فزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أما أني لا أنقضك مما أعطيت أختك فلانة . رحبين وجرتين ووسادة. تزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام بتربية أيتامها فكان الأب الرحيم .كانت
رضي الله عنها- من النساء العاقلات الناضجات، ومن ذلك ما حدث يوم الحديبية
حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتحروا بعد أن فرغ من
توقيع عقد الصلح مع وفد قريش ولم يفعلوا وحرر النبي طلبه بالنحر ثلاث مرات
دون أن يجيبه أحد. فدخل على أم سلمة وهو حزين، فذكر لها ما كان من أمر
المسلمين وإعراضهم عن أمره فقالت- رضي الله عنها-: يا رسول الله أتحب ذلك،
اخرج فلا تكلم أحدا منهم كلمة حتى تنحر بدنتك وتدعو حالقك فيحلقك. فقام
وخرج، ولم يكلم أحداً حتى نحر بدنته ودعا حالقه فحلقه. فلما رأى الناس ذلك
قاموا فنحروا فجعل بعضهم يحلق بعضاً.
وفي
شهر ذي القعدة من العام التاسع والخمسين للهجرة أسلمت روحها الطاهرة إلى
خالقها وقد كانت تبلغ من العمر أربعاً وثمانين سنة فكانت آخر أمهات
المؤمنين موتاً رضي الله عنها. [/size]
[size=29]- زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
أم المساكين هي
زينب بنت خزيمة بن الحارث ينتهي نسبها إلى قيس عيلان عامرية هلالية. أمها
هند بن الحارث حميرية زوجها الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن
قصي فطلقها وتزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فقتل عنها يوم بدر شهيدا. ثم
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان وكان ذلك على رأس واحد
وثلاثين شهرا من الهجرة. أصدقها النبي صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم
.وكانت حجرة زينب مجاورة لحجرة حفصة بنت عمر بن الخطاب ولكنها لم تمكث إلا
ثمانية أشهر وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر على رأس تسعة وثلاثين شهرا من
الهجرة فصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفنها بالبقيع.
وكان عمرها ثلاثين سنة. وكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين .
منقووول للامانة بحبكم في الله
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر