كيف يمكن علاج جفاف العين؟
دكتور إسلام حسنى استشارى جراحات القرنية وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية
كتبت أسماء عبد العزيز
جفاف العين حالة شائعة فى مناطقنا العربية التى تتميز بأنها جافة أو شبه جافة، وتكون الشكوى دائما بالشعور بحكة والشعور بجسم غريب (كالتراب) فى العين، وتشابه إلى حد كبير مع أعراض التهاب الملتحمة التحسسى، ومع ذلك تختلفان فى العلاج، ويوضح دكتور إسلام حسنى استشارى جراحات القرنية وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية، قائلا هناك آلية لترطيب العين حيث يلعب انتظام سطح القرنية دورا هاما فى وظيفة الرؤيا، ودور ترطيب القرنية أساسى فى هذه الوظيفة، حيث يتشكل الدمع الذى يرطب العين من ثلاث طبقات منسابة فوق بعضها فتشكل بمجموعها السطح الصقيل الضرورى لوظيفة البصر وسماكة هذه الطبقات الثلاثة أقل من ربع مليمتر وأول هذه الطبقات هى الطبقة المخاطية والتى تتشكل من الخلايا السطحية فى قرنية وملتحمة العين، بالإضافة إلى المادة المخاطية وتمتلئ هذه الطبقة بسائل الدمع كالإسفنج أو ينقص تبعا للطقس وحالة الإنسان، والطبقة التالية هى السائل الدمعى والذى يتشكل من الغدد الدمعية الأساسية والمساعدة، وهذه الطبقة غنية بالأنزيمات والبروتينات المناعية.
أما الطبقة السطحية فتتشكل من مادة زيتية تساعد على منع التبخر واحتباس السائل الدمعى على الطبقة الأولى المخاطية بالإضافة إلى دوره البصرى.
ويحدث جفاف العين نتيجة أى اضطراب فى عمل أى من مكونات الدمع فيؤدى بالضرورة إلى اختلال صحة العين وينعكس ذلك على أعراض ووظيفة العين، حيث ينجم اضطراب الطبقة الزيتية السطحية عن أى خلل فى غدد ميبوميان الزيتية فى الأجفان ويؤدى ذلك إلى انسكاب الدمع وزيادة التبخر ثم زيادة تركيز الأملاح فيما يتعلق بالطبقة الأعمق وهى السائل الدمعى فيحدث النقص فى حالات مرضية نادرة يشخصها الطبيب.
أما اضطراب الطبقة المخاطية العميقة فهو شائع مثل خلل الطبقة الزيتية السطحية، وينجم عن الالتهابات المزمنة وبعض أمراض الغشاء المخاطى وأخيرا والأكثر أهمية هو استعمال مضادات الحساسية من الجيل القديم أو حتى من مضادات الحساسية الحديثة عند معالجة المريض على أنه متحسس بينما هو يعانى من جفاف العين فى واقع الحال، كما إن تعرض العين لتيار هوائى مستمر ومباشر لفترات طويلة يساعد على حدوث جفاف العين ويلاحظ ذلك عند الجلوس أمام أجهزه التكييف أو المراوح الهوائية، حيث ننصح بعدم التعرض المباشر لتيار الهواء.
ولعلاج الجفاف يجب استعمال النظارات الشمسية و قطرات الدمع الصناعى الخالية من المواد الحافظة، وبالنسبة للنظارات الشمسية فى المناطق الصحراوية تكون ذات لون بنى أو أخضر غامق، والمهم الابتعاد عن الاستعمال المديد للقطرات التى تقبض الأوعية الدموية أو المخدرة للعين، يفيد فى هذا المقام ذكر أهمية وضع قبعة على الرأس ذات واقى أمامى من أشعة الشمس، كما ننصح بعدم التعرض المستمر والمباشر لتيار الهواء الناتج عن أجهزة التكييف أو المراوح.
دكتور إسلام حسنى استشارى جراحات القرنية وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية
كتبت أسماء عبد العزيز
جفاف العين حالة شائعة فى مناطقنا العربية التى تتميز بأنها جافة أو شبه جافة، وتكون الشكوى دائما بالشعور بحكة والشعور بجسم غريب (كالتراب) فى العين، وتشابه إلى حد كبير مع أعراض التهاب الملتحمة التحسسى، ومع ذلك تختلفان فى العلاج، ويوضح دكتور إسلام حسنى استشارى جراحات القرنية وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية، قائلا هناك آلية لترطيب العين حيث يلعب انتظام سطح القرنية دورا هاما فى وظيفة الرؤيا، ودور ترطيب القرنية أساسى فى هذه الوظيفة، حيث يتشكل الدمع الذى يرطب العين من ثلاث طبقات منسابة فوق بعضها فتشكل بمجموعها السطح الصقيل الضرورى لوظيفة البصر وسماكة هذه الطبقات الثلاثة أقل من ربع مليمتر وأول هذه الطبقات هى الطبقة المخاطية والتى تتشكل من الخلايا السطحية فى قرنية وملتحمة العين، بالإضافة إلى المادة المخاطية وتمتلئ هذه الطبقة بسائل الدمع كالإسفنج أو ينقص تبعا للطقس وحالة الإنسان، والطبقة التالية هى السائل الدمعى والذى يتشكل من الغدد الدمعية الأساسية والمساعدة، وهذه الطبقة غنية بالأنزيمات والبروتينات المناعية.
أما الطبقة السطحية فتتشكل من مادة زيتية تساعد على منع التبخر واحتباس السائل الدمعى على الطبقة الأولى المخاطية بالإضافة إلى دوره البصرى.
ويحدث جفاف العين نتيجة أى اضطراب فى عمل أى من مكونات الدمع فيؤدى بالضرورة إلى اختلال صحة العين وينعكس ذلك على أعراض ووظيفة العين، حيث ينجم اضطراب الطبقة الزيتية السطحية عن أى خلل فى غدد ميبوميان الزيتية فى الأجفان ويؤدى ذلك إلى انسكاب الدمع وزيادة التبخر ثم زيادة تركيز الأملاح فيما يتعلق بالطبقة الأعمق وهى السائل الدمعى فيحدث النقص فى حالات مرضية نادرة يشخصها الطبيب.
أما اضطراب الطبقة المخاطية العميقة فهو شائع مثل خلل الطبقة الزيتية السطحية، وينجم عن الالتهابات المزمنة وبعض أمراض الغشاء المخاطى وأخيرا والأكثر أهمية هو استعمال مضادات الحساسية من الجيل القديم أو حتى من مضادات الحساسية الحديثة عند معالجة المريض على أنه متحسس بينما هو يعانى من جفاف العين فى واقع الحال، كما إن تعرض العين لتيار هوائى مستمر ومباشر لفترات طويلة يساعد على حدوث جفاف العين ويلاحظ ذلك عند الجلوس أمام أجهزه التكييف أو المراوح الهوائية، حيث ننصح بعدم التعرض المباشر لتيار الهواء.
ولعلاج الجفاف يجب استعمال النظارات الشمسية و قطرات الدمع الصناعى الخالية من المواد الحافظة، وبالنسبة للنظارات الشمسية فى المناطق الصحراوية تكون ذات لون بنى أو أخضر غامق، والمهم الابتعاد عن الاستعمال المديد للقطرات التى تقبض الأوعية الدموية أو المخدرة للعين، يفيد فى هذا المقام ذكر أهمية وضع قبعة على الرأس ذات واقى أمامى من أشعة الشمس، كما ننصح بعدم التعرض المستمر والمباشر لتيار الهواء الناتج عن أجهزة التكييف أو المراوح.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر