أصول وقواعد التواصل مع الطرف الآخر
الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة
كتبت أمل علام
بدون التعرف على مهارة التواصل مع الآخرين وخصوصا شريك الحياة، فنتيجة لذلك أن الشخص يعانى عند تكوين علاقات اجتماعية وخصوصا فى الحياة الزوجية، فبدون هذه المهارات والقدرة عن التعبير عن النفس والاستماع إلى الآخر لا يمكن للشركاء أن يحققوا الألفة فمن خلال تطوير مهارات الاتصال الخاصة بك يمكنك الحفاظ على المحبة وعلاقة الاحترام بينك وبين شريك حياتك.
ويقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة تواجه الأزواج مشكلة كبيرة وهى كيفية التواصل والحوار مع الطرف الآخر ومعظم الأزواج لديهم فكرة خاطئة عن القواعد الأساسية للاتصال، والألفة والحميمية والتى لا تأتى بشكل طبيعى لأن الرجال والنساء مختلفون بطبيعتهم. ويميل الرجال إلى رغبة فى مزيد من الاستقلال، فى حين أن النساء تميل أكثر إلى التفاعل الاجتماعى.
وهناك خمسة مستويات للاتصالات:
- الكلمات الروتينية المعتادة، مثل تكرر التعليقات والأسئلة والإجابات التى يقدمها الزوجان بصورة تلقائية دون التفكير أو البحث الحقيقى عن مضمون الكلام والتواصل. مثل الجمل المعتادة "صباح الخير" "السلام عليكم" "كيف حالك؟" "أخبارك أيه؟".
- الكلام عن الحقائق عن أى حدث أو ما يدور حولنا مثل الطقس، والعمل، والأصدقاء، والأخبار، والنشاطات الشخصية. والحديث عن الحقائق لا يحتاج إلى عمق فى التفكير.
- الآراء وتشمل المخاوف والتوقعات والأهداف الشخصية، والأحلام، والرغبات وبسبب الخلافات فى الرأى التى تنشأ بشكل طبيعى بين أى اثنين من الناس، وخاصة بين الرجال والنساء، فإن هذا المستوى عادة ما يكون هو من أول مستويات الصراع بين الزوجين والاختلاف الشديد فى الرأى يعمل على بناء جدار عازل من الصراعات بين الزوجين يحول دون التواصل الأعمق والأشمل.
- المشاعر وهو مستوى أعلى من التواصل ويحدث ذلك من خلال المرور عبر "الجدار العازل من صراعات"، وللوصول يجب اكتساب وتطبيق مهارات الاتصال حتى يمكن أن نشعر بالأمان بين الزوجين على حد سواء لتبادل العواطف العميقة لديك.
- الاحتياجات وهو أعمق مستوى من التواصل والألفة والذى يتطلب الشعور العميق بالأمان تماما حتى يستطيع أى من الزوجين من الكشف عن احتياجاته الفريدة من نوعها مع بعضهم البعض، فإن لم يتحقق هذا المستوى يظل الزوجان "غرباء".
ويشير الدكتور الحديدى إن الافتقار إلى المهارات اللازمة للمرور من خلال "جدار من الصراع" يؤدى إلى المستويات الأولية من الاتصالات مما يعوق من أن يتعرف بعضها البعض، وتلبية الاحتياجات وبذلك تعوق من نمو العاطفة تجاه بعضهما البعض.
هناك ثلاث مهارات أساسية للمرور من خلال "جدار الصراع" هى التقدير (أى التقديس والاحترام والإعجاب) وهو المفتاح الرئيسى لبناء علاقة دائمة والتكريم، وهو أن ندرك قيمة وأهمية هذا الشخص والاستماع وهى وسيلة لضمان وتحقيق التواصل مع الفهم الحقيقى والاحترام الحقيقى بين الزوجين وشحن "بطارية الاحتياجات" والإحساس باحتياج بعضهم البعض من خلال أعمال صغيرة من الحب.
الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة
كتبت أمل علام
بدون التعرف على مهارة التواصل مع الآخرين وخصوصا شريك الحياة، فنتيجة لذلك أن الشخص يعانى عند تكوين علاقات اجتماعية وخصوصا فى الحياة الزوجية، فبدون هذه المهارات والقدرة عن التعبير عن النفس والاستماع إلى الآخر لا يمكن للشركاء أن يحققوا الألفة فمن خلال تطوير مهارات الاتصال الخاصة بك يمكنك الحفاظ على المحبة وعلاقة الاحترام بينك وبين شريك حياتك.
ويقول الدكتور محمد عادل الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة تواجه الأزواج مشكلة كبيرة وهى كيفية التواصل والحوار مع الطرف الآخر ومعظم الأزواج لديهم فكرة خاطئة عن القواعد الأساسية للاتصال، والألفة والحميمية والتى لا تأتى بشكل طبيعى لأن الرجال والنساء مختلفون بطبيعتهم. ويميل الرجال إلى رغبة فى مزيد من الاستقلال، فى حين أن النساء تميل أكثر إلى التفاعل الاجتماعى.
وهناك خمسة مستويات للاتصالات:
- الكلمات الروتينية المعتادة، مثل تكرر التعليقات والأسئلة والإجابات التى يقدمها الزوجان بصورة تلقائية دون التفكير أو البحث الحقيقى عن مضمون الكلام والتواصل. مثل الجمل المعتادة "صباح الخير" "السلام عليكم" "كيف حالك؟" "أخبارك أيه؟".
- الكلام عن الحقائق عن أى حدث أو ما يدور حولنا مثل الطقس، والعمل، والأصدقاء، والأخبار، والنشاطات الشخصية. والحديث عن الحقائق لا يحتاج إلى عمق فى التفكير.
- الآراء وتشمل المخاوف والتوقعات والأهداف الشخصية، والأحلام، والرغبات وبسبب الخلافات فى الرأى التى تنشأ بشكل طبيعى بين أى اثنين من الناس، وخاصة بين الرجال والنساء، فإن هذا المستوى عادة ما يكون هو من أول مستويات الصراع بين الزوجين والاختلاف الشديد فى الرأى يعمل على بناء جدار عازل من الصراعات بين الزوجين يحول دون التواصل الأعمق والأشمل.
- المشاعر وهو مستوى أعلى من التواصل ويحدث ذلك من خلال المرور عبر "الجدار العازل من صراعات"، وللوصول يجب اكتساب وتطبيق مهارات الاتصال حتى يمكن أن نشعر بالأمان بين الزوجين على حد سواء لتبادل العواطف العميقة لديك.
- الاحتياجات وهو أعمق مستوى من التواصل والألفة والذى يتطلب الشعور العميق بالأمان تماما حتى يستطيع أى من الزوجين من الكشف عن احتياجاته الفريدة من نوعها مع بعضهم البعض، فإن لم يتحقق هذا المستوى يظل الزوجان "غرباء".
ويشير الدكتور الحديدى إن الافتقار إلى المهارات اللازمة للمرور من خلال "جدار من الصراع" يؤدى إلى المستويات الأولية من الاتصالات مما يعوق من أن يتعرف بعضها البعض، وتلبية الاحتياجات وبذلك تعوق من نمو العاطفة تجاه بعضهما البعض.
هناك ثلاث مهارات أساسية للمرور من خلال "جدار الصراع" هى التقدير (أى التقديس والاحترام والإعجاب) وهو المفتاح الرئيسى لبناء علاقة دائمة والتكريم، وهو أن ندرك قيمة وأهمية هذا الشخص والاستماع وهى وسيلة لضمان وتحقيق التواصل مع الفهم الحقيقى والاحترام الحقيقى بين الزوجين وشحن "بطارية الاحتياجات" والإحساس باحتياج بعضهم البعض من خلال أعمال صغيرة من الحب.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر