متى تنتهى مشاكل الرئة عند طفلى؟
صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج
أرسلت لنا قارئة تقول، أنا أم لتوأم ولد وبنت، وبعد ولادتى بشهر، وأصيب بكحة، وارتفاع فى درجة الحرارة، ووصف له الدكتور علاجا لم يتحسن عليه، فقال، إن لديه التهابا بالرئة، وبعد ذلك حولنى إلى المستشفى، وبقى فيها ابنى لمدة 15 يوماً، وهو يستنشق دواء فركولين، وظل أنبوب الأكسجين فى أنفه 14 يوماً، وعندما خرج من المستشفى، أخذته إلى الدكتور فى الخارج، فطلب منى عمل أشعة مقطعية له، قال بعدها إن عنده تليفاً فى جزء من الرئة، وهكذا كلما تعب أخذته لدكتور آخر، فكان أحدهم يقول، إن لديه تمدداً فى الرئة، والدكتور الآخر يقول، إن لديه حويصلات هوائية، وتكون درجة الحرارة لديه مرتفعة بصورة فظيعة.
وبقى ابنى على هذا الحال لمدة 6 سنوات، أما الآن – فلله الحمد – لم يعد يتعب كل أسبوع، كما فى السابق، وإنما على فترات متباعدة.
أريد أن أعرف ما هو التعامل الصحيح الذى يجب أن أتبعه مع ابنى؟ وما معنى التمدد، والتليف، والحويصلات؟ وما سببها؟ وهل سيشفى ابنى أم لا؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، قائلا، بداية يجب أن نطمئن السيدة بأن طفلها فى مرحلة تماثله للشفاء مما يعانيه، حيث إن الحالة التى يشكو منها غالبا ما تتحسن بشكل كبير من سن 8:6 سنوات.
وبالنسبة لسؤالها عن أمراض الرئة، يوضح أن الالتهاب الرئوى يحدث نتيجة عدم كفاءة أى من الأوعية الدموية داخل الرئة.
وللشرح المبسط للسيدة، فإن الرئة تشبه فى تكوينها الشجرة ذات الأفرع المتعددة، وتلك الأفرع هى الأوعية الدموية التى تغذى الرئة وفى حالة عدم كفاءة أى من تلك الأوعية يمكن أن يتسبب ذلك فى تكون أكياس الهواء أو الحويصلات والتليف فى الأماكن التى بها الأوعية الضعيفة.
ولمعرفة مقدار الإصابة يجب عمل أشعة لتحديد المرحلة التى وصل إليها الطفل، ولكن فى المجمل يجب أن نشير إلى أن مساءلة الشفاء النهائى من هذا المرض ما هى إلا مسألة وقت، وغالبا ما تنتهى المشكلة عند سن الثامنة، خاصة عند تحسن الحالة كما ذكرت السيدة وكل ما يمكننا أن نقدمه إليها من نصائح هى: إجراء أشعة على الرئة من حين الى آخر للتأكد من سلامتها وتحسنها.
تناول العقاقير التى تساعد على رفع المناعة بعد استشارة الطبيب.
تناول فيتامين (ج) بصفة دورية كوقاية من نزلات البرد التى يمكنها أن تتطور.
كما ننصح كل أم يعانى طفلها من المشاكل الرئوية فى سنواته المبكرة أن تحرص على إعطائه تطعيما ضد الالتهاب الرئوى والسن المناسب لهذا التطعيم هو من عمر يوم إلى خمسة أعوام.
صورة أرشيفية
كتبت سارة حجاج
أرسلت لنا قارئة تقول، أنا أم لتوأم ولد وبنت، وبعد ولادتى بشهر، وأصيب بكحة، وارتفاع فى درجة الحرارة، ووصف له الدكتور علاجا لم يتحسن عليه، فقال، إن لديه التهابا بالرئة، وبعد ذلك حولنى إلى المستشفى، وبقى فيها ابنى لمدة 15 يوماً، وهو يستنشق دواء فركولين، وظل أنبوب الأكسجين فى أنفه 14 يوماً، وعندما خرج من المستشفى، أخذته إلى الدكتور فى الخارج، فطلب منى عمل أشعة مقطعية له، قال بعدها إن عنده تليفاً فى جزء من الرئة، وهكذا كلما تعب أخذته لدكتور آخر، فكان أحدهم يقول، إن لديه تمدداً فى الرئة، والدكتور الآخر يقول، إن لديه حويصلات هوائية، وتكون درجة الحرارة لديه مرتفعة بصورة فظيعة.
وبقى ابنى على هذا الحال لمدة 6 سنوات، أما الآن – فلله الحمد – لم يعد يتعب كل أسبوع، كما فى السابق، وإنما على فترات متباعدة.
أريد أن أعرف ما هو التعامل الصحيح الذى يجب أن أتبعه مع ابنى؟ وما معنى التمدد، والتليف، والحويصلات؟ وما سببها؟ وهل سيشفى ابنى أم لا؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طلعت حسن سالم، أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة جامعة الأزهر عضو الجمعية المصرية لصحة وسلامة الطفل وعلاج سلوك الأطفال، قائلا، بداية يجب أن نطمئن السيدة بأن طفلها فى مرحلة تماثله للشفاء مما يعانيه، حيث إن الحالة التى يشكو منها غالبا ما تتحسن بشكل كبير من سن 8:6 سنوات.
وبالنسبة لسؤالها عن أمراض الرئة، يوضح أن الالتهاب الرئوى يحدث نتيجة عدم كفاءة أى من الأوعية الدموية داخل الرئة.
وللشرح المبسط للسيدة، فإن الرئة تشبه فى تكوينها الشجرة ذات الأفرع المتعددة، وتلك الأفرع هى الأوعية الدموية التى تغذى الرئة وفى حالة عدم كفاءة أى من تلك الأوعية يمكن أن يتسبب ذلك فى تكون أكياس الهواء أو الحويصلات والتليف فى الأماكن التى بها الأوعية الضعيفة.
ولمعرفة مقدار الإصابة يجب عمل أشعة لتحديد المرحلة التى وصل إليها الطفل، ولكن فى المجمل يجب أن نشير إلى أن مساءلة الشفاء النهائى من هذا المرض ما هى إلا مسألة وقت، وغالبا ما تنتهى المشكلة عند سن الثامنة، خاصة عند تحسن الحالة كما ذكرت السيدة وكل ما يمكننا أن نقدمه إليها من نصائح هى: إجراء أشعة على الرئة من حين الى آخر للتأكد من سلامتها وتحسنها.
تناول العقاقير التى تساعد على رفع المناعة بعد استشارة الطبيب.
تناول فيتامين (ج) بصفة دورية كوقاية من نزلات البرد التى يمكنها أن تتطور.
كما ننصح كل أم يعانى طفلها من المشاكل الرئوية فى سنواته المبكرة أن تحرص على إعطائه تطعيما ضد الالتهاب الرئوى والسن المناسب لهذا التطعيم هو من عمر يوم إلى خمسة أعوام.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر