الحوار مع الصغار ينشط حاسة السمع وينبه مراكز المخ
صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى
يحتاج الطفل إلى الرعاية النفسية منذ لحظاته الأولى، وتكون الرعاية بصورة مكثفة لمدة عامين حتى تنتهى مرحلة الفطام، وكل هذه المراحل وما يتبعها يدور فى إطار "حب الأم" الذى يبدأ من حضنها منذ اللحظة الأولى، هذا ما تؤكده الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس.
وتضيف الطفل يحتاج إلى حضن أمه أكثر من أى شىء آخر فى العالم، فهو أول شعور له بالحماية والأمان، كما أن الصغير يحتاج إلى الحوار كخطوة أولى لتنشيط المخ، وعلى الأم أن تنظر فى عينى طفلها، وهذا يمكن أن يحدث مثلاً أثناء تغيير ملابس الطفل، حيث يمكن أن تعلق الأم قائلة "هيا نحضر الحفاضة، ثم الماء ثم البودرة وهكذا"، فإن هذا الحوار ينشط حاسة السمع، ويفتح مراكز المخ، وبالتأكيد لن يفهم الطفل ما تقوله الأم، لكن كل كلمة تدخل مباشرة إلى خلايا المخ تساعد فى وعى الطفل بما حوله، فى حين أن الخلايا التى لا تنشط تتعرض للضمور، كما يمكن للأم أن تسمع صغيرها القرآن والموسيقى الخفيفة، أو تغنى له أثناء الحمام، وذلك من أجل إيجاد علاقة تفاعلية بين الأم ووليدها.
وتؤكد الدكتورة منى جاد أستاذ تربية الطفل كلية رياض الأطفال جامعة القاهرة على أن الطفل الذى يعيش فى بيئة حانية يؤثر بالإيجاب على شخصيته، وتلك الرعاية التى يجب أن يستمتع بها الطفل تكون منذ فترة الحمل، حيث إن الأجنة تسمع ما حولها من أصوات، فإذا كانت تلك الأصوات معبرة عن الفرح والسعادة سوف يتلقاها الجنين باستحسان، وعلى العكس إذا كانت تلك الأصوات صراخا وبكاء فسوف يستشعرها الجنين، ويعرف أن حوله جواً مشحوناً بالكآبة والحزن.
إن شخصية الطفل تتكون منذ اليوم الأول لبدء استخدامه لحواسه، أى أنها تتكون بميلاده فإنه بمجرد ولادته يسمع الأصوات وتحدث علاقات تفاعل بينه وبين المجتمع من حوله، كما أنه يبصر العالم المحيط به، إلى جانب أنه يميز رائحة والدته، ويشعر بالطمأنينة لوجودها معه، علاوة على أنه يستطعم لبن الأم ويتذوقه جيدا.
وتوضح الدكتورة منى إلى أن الصغار تتعامل مع العامل الخارجى، حسب ما تتشكل وتدرك، فمثلا إذا اعتاد الصغير أن هناك شخصا معينا يعطيه حقنا، فإنه سوف يخاف من هذا الشخص بمجرد رؤيته، ويكون مواقف رعب وخوف تجاه هذا الشخص، ومن ثم فإنه يحاول أن يتجنبه، وهذا ما يتضح فى المشاعر الإيجابية التى يظهرها الطفل للأشخاص الذى يشعر نحوهم بالحب، لأنهم ألفوا أن يلبوا له رغباته.
إن الطفل تتكون لديه مشاعر نحو الآخرين وانطباعات، وذلك يبدأ منذ الثلاثة أشهر الأولى، حيث يبدو على الطفل الملاحظة ويعبر بوجهه وبصوته، ويمتلك قدرة على التعبير عن مشاعره، وعند بلوغه 6 أشهر فإن الطفل يكون قادرا على تكوين ردود أفعال، ويمكنه أيضا أن يكون فكره عما حوله، وإدراكه يكون أكثر، حيث يمكنه التعبير بالإيماءات عما يرغب أو عما يرفضه، فإنه قادر على التواصل بقبول أو رفض ما يقدم إليه.
صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى
يحتاج الطفل إلى الرعاية النفسية منذ لحظاته الأولى، وتكون الرعاية بصورة مكثفة لمدة عامين حتى تنتهى مرحلة الفطام، وكل هذه المراحل وما يتبعها يدور فى إطار "حب الأم" الذى يبدأ من حضنها منذ اللحظة الأولى، هذا ما تؤكده الدكتورة هبة عيسوى أستاذ أمراض الطب النفسى بجامعة عين شمس.
وتضيف الطفل يحتاج إلى حضن أمه أكثر من أى شىء آخر فى العالم، فهو أول شعور له بالحماية والأمان، كما أن الصغير يحتاج إلى الحوار كخطوة أولى لتنشيط المخ، وعلى الأم أن تنظر فى عينى طفلها، وهذا يمكن أن يحدث مثلاً أثناء تغيير ملابس الطفل، حيث يمكن أن تعلق الأم قائلة "هيا نحضر الحفاضة، ثم الماء ثم البودرة وهكذا"، فإن هذا الحوار ينشط حاسة السمع، ويفتح مراكز المخ، وبالتأكيد لن يفهم الطفل ما تقوله الأم، لكن كل كلمة تدخل مباشرة إلى خلايا المخ تساعد فى وعى الطفل بما حوله، فى حين أن الخلايا التى لا تنشط تتعرض للضمور، كما يمكن للأم أن تسمع صغيرها القرآن والموسيقى الخفيفة، أو تغنى له أثناء الحمام، وذلك من أجل إيجاد علاقة تفاعلية بين الأم ووليدها.
وتؤكد الدكتورة منى جاد أستاذ تربية الطفل كلية رياض الأطفال جامعة القاهرة على أن الطفل الذى يعيش فى بيئة حانية يؤثر بالإيجاب على شخصيته، وتلك الرعاية التى يجب أن يستمتع بها الطفل تكون منذ فترة الحمل، حيث إن الأجنة تسمع ما حولها من أصوات، فإذا كانت تلك الأصوات معبرة عن الفرح والسعادة سوف يتلقاها الجنين باستحسان، وعلى العكس إذا كانت تلك الأصوات صراخا وبكاء فسوف يستشعرها الجنين، ويعرف أن حوله جواً مشحوناً بالكآبة والحزن.
إن شخصية الطفل تتكون منذ اليوم الأول لبدء استخدامه لحواسه، أى أنها تتكون بميلاده فإنه بمجرد ولادته يسمع الأصوات وتحدث علاقات تفاعل بينه وبين المجتمع من حوله، كما أنه يبصر العالم المحيط به، إلى جانب أنه يميز رائحة والدته، ويشعر بالطمأنينة لوجودها معه، علاوة على أنه يستطعم لبن الأم ويتذوقه جيدا.
وتوضح الدكتورة منى إلى أن الصغار تتعامل مع العامل الخارجى، حسب ما تتشكل وتدرك، فمثلا إذا اعتاد الصغير أن هناك شخصا معينا يعطيه حقنا، فإنه سوف يخاف من هذا الشخص بمجرد رؤيته، ويكون مواقف رعب وخوف تجاه هذا الشخص، ومن ثم فإنه يحاول أن يتجنبه، وهذا ما يتضح فى المشاعر الإيجابية التى يظهرها الطفل للأشخاص الذى يشعر نحوهم بالحب، لأنهم ألفوا أن يلبوا له رغباته.
إن الطفل تتكون لديه مشاعر نحو الآخرين وانطباعات، وذلك يبدأ منذ الثلاثة أشهر الأولى، حيث يبدو على الطفل الملاحظة ويعبر بوجهه وبصوته، ويمتلك قدرة على التعبير عن مشاعره، وعند بلوغه 6 أشهر فإن الطفل يكون قادرا على تكوين ردود أفعال، ويمكنه أيضا أن يكون فكره عما حوله، وإدراكه يكون أكثر، حيث يمكنه التعبير بالإيماءات عما يرغب أو عما يرفضه، فإنه قادر على التواصل بقبول أو رفض ما يقدم إليه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر