تجيب الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بالقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال المبسترين قائلة: تقسم الحساسية الغذائية لدى الأطفال إلى نوعين هما:
- الحساسية المناعية "المرضية" هى ناجمة عن وجود خلل جسمانى، سببه عدم تقبل الجسم لمادة غذائية، وذلك بسبب وجود خلل فى إمكانية هضمها أو هضم إحدى المكونات الرئيسية، لأن خلايا الطفل المصاب بالحساسية تفرز أجساما مضادة لبعض الأطعمة وعندما تلتقى هذه الأجسام المضادة مع تلك الأطعمة يحدث رد فعل يتسبب فى إفراز بعض المواد الكيميائية التى تسبب حدوث أعراض الحساسية، على سبيل المثال الحساسية من الحليب البقرى، وسبب ذلك أن الأطفال لديهم نقص فى الإنزيم الهاضم لبروتين الحليب وهو أنزيم اللاكتوز، وهذا النوع من الحساسية هو الأكثر شيوعا وخطورة.
- الحساسية المناعية وهى جلدية فى الغالب وهذا النوع ناجم عن:
أولا: عدم تقبل الجسم المفاجئ لنوع معين من الأغذية التى قد يتناولها الطفل باستمرار ولكنها فجأة تسبب له الحساسية.
ثانيا: عدم تقبل الجسم لأنواع معينة معروفة من الأغذية خصوصا عند تناولها بكثرة كالموز، وهذا النوع من الحساسية عارض وعلاجه مؤقت وسهل.
وأشارت نهى إلى أن أعراض الحساسية الغذائية واضحة حيث تظهر كالتالى: القىء، الإسهال، صعوبة التنفس، طفح جلدى يسبب حكة شديد، احمرار الجلد مع حكة، تورم الشفتين أو اللسان أو الفم مع الشعور بالحكة، الصدع وألم البطن أو التهاب الحلق واحتقان الأنف، تزداد هذه العوارض مع استمرارية تناول المسبب الغذائى لها.
وعن الأطعمة تسبب الحساسية فهى كالآتى: الحليب البقرى، البيض، القمح، ومنتجاته المكسرات، الصويا وحليب الصويا، الأسماك والقشريات البحرية، الحمضيات، الطماطم، الشيوكولاتة، والفروالة، والذرة، والشوفان.
وعن دور الأم فى تشخيص تقول نهى يجب أن تلاحظ وتراقب ردود الفعل لدى طفلها بعد تناول الأغذية بشكل دائم ومستمر.
عند ظهور أعراض ظهور أعراض الحساسية لدى الطفل يجب على الأم تدوين الأطعمة التى تناولها فى الوجبات السابقة، والتى سوف يتناولها لتحديد ما قام تناولها وظهرت بعدها الأعراض.
على الأم أن تتوقع فى أثناء مراقبة طفلها بعض الاختلاف كمية الطعام، التى تم تناولها وأن هناك أعراضا أخرى تزيد بزيادة كميات الأطعمة التى تناولها كالإسهال، ولكن ليس إلى درجة الخطورة.
توقف الأم عن تقديم الطعام المشتبه به للطفل، ولا حظى أى أعراض تظهر خلال هذه الفترة وبذلك تتأكدين أن الطعام الذى توقفت، عن أعطائه للطفل هو السبب عندما تختفى الأعراض السابقة وغالبا تتحسن حالة الطفل خلال يومين، وقد تحتاج إلى أسبوع واحد من التوقف عن تناول الطعام الذى يسبب الحساسية.
وأكدت نهى أن الأم تلعب دورا هام فى مرحلة العلاج حيث يجب عليها عدم تقديم الأطعمة التى تسبب الحساسية للطفل، والامتناع عن تناول بقية الأطعمة التى تنتمى للمجموعة نفسها، تقديم البديل للمفقود من الفيتامينات أو المعادن، إعادة تقديم الطعام للطفل بعد ثلاثة أشهر، لأن العديد من أنواع الحساسية الغذائية مؤقتة وإذا تكرر حدوث رد الفعل فى كل مرة يجب عرض الطفل على اختصاصى حساسية لتقويم حالته قبل الامتناع عن تناول طعام معين مدى الحياة.
- الحساسية المناعية "المرضية" هى ناجمة عن وجود خلل جسمانى، سببه عدم تقبل الجسم لمادة غذائية، وذلك بسبب وجود خلل فى إمكانية هضمها أو هضم إحدى المكونات الرئيسية، لأن خلايا الطفل المصاب بالحساسية تفرز أجساما مضادة لبعض الأطعمة وعندما تلتقى هذه الأجسام المضادة مع تلك الأطعمة يحدث رد فعل يتسبب فى إفراز بعض المواد الكيميائية التى تسبب حدوث أعراض الحساسية، على سبيل المثال الحساسية من الحليب البقرى، وسبب ذلك أن الأطفال لديهم نقص فى الإنزيم الهاضم لبروتين الحليب وهو أنزيم اللاكتوز، وهذا النوع من الحساسية هو الأكثر شيوعا وخطورة.
- الحساسية المناعية وهى جلدية فى الغالب وهذا النوع ناجم عن:
أولا: عدم تقبل الجسم المفاجئ لنوع معين من الأغذية التى قد يتناولها الطفل باستمرار ولكنها فجأة تسبب له الحساسية.
ثانيا: عدم تقبل الجسم لأنواع معينة معروفة من الأغذية خصوصا عند تناولها بكثرة كالموز، وهذا النوع من الحساسية عارض وعلاجه مؤقت وسهل.
وأشارت نهى إلى أن أعراض الحساسية الغذائية واضحة حيث تظهر كالتالى: القىء، الإسهال، صعوبة التنفس، طفح جلدى يسبب حكة شديد، احمرار الجلد مع حكة، تورم الشفتين أو اللسان أو الفم مع الشعور بالحكة، الصدع وألم البطن أو التهاب الحلق واحتقان الأنف، تزداد هذه العوارض مع استمرارية تناول المسبب الغذائى لها.
وعن الأطعمة تسبب الحساسية فهى كالآتى: الحليب البقرى، البيض، القمح، ومنتجاته المكسرات، الصويا وحليب الصويا، الأسماك والقشريات البحرية، الحمضيات، الطماطم، الشيوكولاتة، والفروالة، والذرة، والشوفان.
وعن دور الأم فى تشخيص تقول نهى يجب أن تلاحظ وتراقب ردود الفعل لدى طفلها بعد تناول الأغذية بشكل دائم ومستمر.
عند ظهور أعراض ظهور أعراض الحساسية لدى الطفل يجب على الأم تدوين الأطعمة التى تناولها فى الوجبات السابقة، والتى سوف يتناولها لتحديد ما قام تناولها وظهرت بعدها الأعراض.
على الأم أن تتوقع فى أثناء مراقبة طفلها بعض الاختلاف كمية الطعام، التى تم تناولها وأن هناك أعراضا أخرى تزيد بزيادة كميات الأطعمة التى تناولها كالإسهال، ولكن ليس إلى درجة الخطورة.
توقف الأم عن تقديم الطعام المشتبه به للطفل، ولا حظى أى أعراض تظهر خلال هذه الفترة وبذلك تتأكدين أن الطعام الذى توقفت، عن أعطائه للطفل هو السبب عندما تختفى الأعراض السابقة وغالبا تتحسن حالة الطفل خلال يومين، وقد تحتاج إلى أسبوع واحد من التوقف عن تناول الطعام الذى يسبب الحساسية.
وأكدت نهى أن الأم تلعب دورا هام فى مرحلة العلاج حيث يجب عليها عدم تقديم الأطعمة التى تسبب الحساسية للطفل، والامتناع عن تناول بقية الأطعمة التى تنتمى للمجموعة نفسها، تقديم البديل للمفقود من الفيتامينات أو المعادن، إعادة تقديم الطعام للطفل بعد ثلاثة أشهر، لأن العديد من أنواع الحساسية الغذائية مؤقتة وإذا تكرر حدوث رد الفعل فى كل مرة يجب عرض الطفل على اختصاصى حساسية لتقويم حالته قبل الامتناع عن تناول طعام معين مدى الحياة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر