القسطرة هى إجراء طبى يتم تحت تخدير موضعى ويجرى خلاله الطبيب تصويراً للشرايين التاجية للقلب عن طريق حقن مواد ملونة للشرايين، ويساعد هذا الفحص على اكتشاف تصلب شرايين القلب (انسداد أو تضيق الشرايين التاجية) أى تشخيص مرض تصلب الشرايين، وتحديد طرق العلاج، حيث يتم الدخول إلى الشرايين التاجية عن طريق شريان الفخذ الأيمن عادةً، وأحياناً من مواقع أخرى كالفخذ الأيسر أو الذراع.
وعن أنواع القسطرة يوضح دكتور أحمد السواح استشارى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا، هناك أنواع أخرى تتم لتصوير شرايين الأطراف أو شرايين الكلى أو شرايين الرقبة وكلها تتبع نفس المبدأ والطريقة، والقسطرة العلاجية تشبه القسطرة التشخيصية ولكن هنا يتم فتح الشرايين المتصلبة المنغلقة عن طريق وضع أسلاك دقيقة داخل الشرايين المسدودة ثم توسيع التضييق بواسطة بالون صغير ثم زراعة (دعامة) وهذه الدعامة قد تكون عادية أى مكونة من الشبكة المعدنية فقط، أو دوائية بمعنى أنه يضاف للشبكة المعدنية بعد الأدوية التى تساعد أكثر على عدم انسداد الدعامة المزروعة داخل الشريان للمحافظة على بقائه مفتوحاً، ويتم هذا العلاج دون تخدير عام ودون فتح للصدر بل عن طريق فتحة صغيرة فى الشريان الفخذى الأيمن لا تتجاوز أل 2 ملم وهى نفس الفتحة التى يتم استعمالها لعمل القسطرة التشخيصية، ويجب على المريض أن يواظب على تناول دواء السيولة (البلافكس) بعد العملية، وذلك لمنع تكون أى جلطات أو انسداد للدعامة لمدة تتراوح من شهر إلى سنوات حسبما يرى الطبيب.
والقسطرة التشخيصية، تستغرق فترة قصيرة تتراوح من 10 دقائق إلى 1/2 ساعة حسب الشرايين المطلوب تصويرها وعوامل فنية أخرى، ويمكث المريض فى السرير 6 ساعات بعد ذلك للتأكد من التئام جرح الفخذ الأيمن، وعدم حصول نزيف، وفى حالة عمل القسطرة من خلال شرايين اليد يغادر المريض قبل ذلك بكثير يغادر المستشفى.
أما القسطرة العلاجية، تتراوح مدتها أيضاً بين 10 دقائق إذا كانت العوامل الفنية ميسرة وسهلة إلى ساعات متعددة، إذا كان هناك صعوبات فى فتح الشريان أو حاجة إلى فتح شرايين متعددة أو حصول مضاعفات آنية خلال الإجراء، وهذا يعتمد بشكل كبير على عوامل متعلقة بالمريض نفسه كالعمر ومدى انتشار وتصلب الشرايين وأيضاً متعلقة بخبرة الفريق الطبى الذى يقوم بالإجراء واستعدادهم لمواجهة المضاعفات المحتملة.
عادةً يمكث المريض بعد القسطرة العلاجية مدة يوم واحد للمراقبة وهناك حالات معينة تغادر فى نفس اليوم.
ومعظم حالات تصلب الشرايين يمكن علاجها دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح التى تستدعى فتح جدار الصدر الأمامى ووضع (وصلات) جراحية لإيصال الدم إلى المناطق التى تعانى من تصلب الشرايين، وهذا الإجراء يتم عمله إذا كان هناك تضيقات متعددة كثيرة ومعقدة لا يمكن فنياً علاجها عن طرق زراعة عدد قليل من الشبكات المعدنية، أو إذا كان هناك انسدادات كلية فى الشرايين تمنع دخول السلك / البالون / الشبكة، إلى داخل الشريان. والقرار يعود فى النهاية إلى استشارى أمراض القلب المؤهل لهذا القرار بالتنسيق مع استشارى جراحة القلب والشرايين، ولا يمكن تعميم القول بأن كل انسدادات فى شرايين المتعددة يجب أن يعالج جراحياً، بل يجب أن تدرس كل حالة على حدة حسب المعايير الفنية والعلمية المتفق عليها.
وعن أنواع القسطرة يوضح دكتور أحمد السواح استشارى أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا، هناك أنواع أخرى تتم لتصوير شرايين الأطراف أو شرايين الكلى أو شرايين الرقبة وكلها تتبع نفس المبدأ والطريقة، والقسطرة العلاجية تشبه القسطرة التشخيصية ولكن هنا يتم فتح الشرايين المتصلبة المنغلقة عن طريق وضع أسلاك دقيقة داخل الشرايين المسدودة ثم توسيع التضييق بواسطة بالون صغير ثم زراعة (دعامة) وهذه الدعامة قد تكون عادية أى مكونة من الشبكة المعدنية فقط، أو دوائية بمعنى أنه يضاف للشبكة المعدنية بعد الأدوية التى تساعد أكثر على عدم انسداد الدعامة المزروعة داخل الشريان للمحافظة على بقائه مفتوحاً، ويتم هذا العلاج دون تخدير عام ودون فتح للصدر بل عن طريق فتحة صغيرة فى الشريان الفخذى الأيمن لا تتجاوز أل 2 ملم وهى نفس الفتحة التى يتم استعمالها لعمل القسطرة التشخيصية، ويجب على المريض أن يواظب على تناول دواء السيولة (البلافكس) بعد العملية، وذلك لمنع تكون أى جلطات أو انسداد للدعامة لمدة تتراوح من شهر إلى سنوات حسبما يرى الطبيب.
والقسطرة التشخيصية، تستغرق فترة قصيرة تتراوح من 10 دقائق إلى 1/2 ساعة حسب الشرايين المطلوب تصويرها وعوامل فنية أخرى، ويمكث المريض فى السرير 6 ساعات بعد ذلك للتأكد من التئام جرح الفخذ الأيمن، وعدم حصول نزيف، وفى حالة عمل القسطرة من خلال شرايين اليد يغادر المريض قبل ذلك بكثير يغادر المستشفى.
أما القسطرة العلاجية، تتراوح مدتها أيضاً بين 10 دقائق إذا كانت العوامل الفنية ميسرة وسهلة إلى ساعات متعددة، إذا كان هناك صعوبات فى فتح الشريان أو حاجة إلى فتح شرايين متعددة أو حصول مضاعفات آنية خلال الإجراء، وهذا يعتمد بشكل كبير على عوامل متعلقة بالمريض نفسه كالعمر ومدى انتشار وتصلب الشرايين وأيضاً متعلقة بخبرة الفريق الطبى الذى يقوم بالإجراء واستعدادهم لمواجهة المضاعفات المحتملة.
عادةً يمكث المريض بعد القسطرة العلاجية مدة يوم واحد للمراقبة وهناك حالات معينة تغادر فى نفس اليوم.
ومعظم حالات تصلب الشرايين يمكن علاجها دون اللجوء إلى جراحة القلب المفتوح التى تستدعى فتح جدار الصدر الأمامى ووضع (وصلات) جراحية لإيصال الدم إلى المناطق التى تعانى من تصلب الشرايين، وهذا الإجراء يتم عمله إذا كان هناك تضيقات متعددة كثيرة ومعقدة لا يمكن فنياً علاجها عن طرق زراعة عدد قليل من الشبكات المعدنية، أو إذا كان هناك انسدادات كلية فى الشرايين تمنع دخول السلك / البالون / الشبكة، إلى داخل الشريان. والقرار يعود فى النهاية إلى استشارى أمراض القلب المؤهل لهذا القرار بالتنسيق مع استشارى جراحة القلب والشرايين، ولا يمكن تعميم القول بأن كل انسدادات فى شرايين المتعددة يجب أن يعالج جراحياً، بل يجب أن تدرس كل حالة على حدة حسب المعايير الفنية والعلمية المتفق عليها.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر