أجوبة للتساؤلات عن أمراض الأنف والأذن والحنجرة

يجيب عن أسئلة اليوم الدكتورأشرف رجب أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة

1. عندما أستيقظ صباحا وقبل الذهاب إلى العمل أظل أعطس لمدة خمس دقائق متواصلة وبعدها أظل أعانى من رشح الأنف طيلة اليوم، أنا معذب ولا أستطيع التركيز فى عملى بهذه الطريقة، أنقذونى.

حساسية الأنف والجيوب الأنفية:

من أكثر الأمراض شيوعا بين البشر وآثارها تمتد من العطس والرشح المتكررين إلى الصداع وتكسير الجسم وعدم التركيز وضعف حاسة الشم، ويتراوح العلاج ما بين أدوية علاج الحساسية بالفم والبخاخات الموضعية التى تقلل من الأعراض. وإذا أمكن التعرف على بعض الأسباب المهيجة للحساسية فى الشخص نفسه مثل روائح معينة أو الأتربة أو دخان السجائر أو حيوانات منزلية فيجب العمل على الابتعاد عنها بقدر الإمكان. ويجب فى كل حالة فحص الأنف إكلينيكيا وكذلك بالمنظار وأحيانا بالأشعة المقطعية للتأكد من عدم وجود التهاب مزمن أو لحمية بالجيوب الأنفية التى قد تحتاج عملية جراحية. وللأسف لا يوجد علاج شافٍ للحساسية المزمنة وإنما يمكن السيطرة عليها بالعلاج الدوائى.

2. متى ألجأ إلى المنظار لعلاج الجيوب الأنفية؟

يجيب أ.د. أشرف رجب أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة

المناظير:
عبارة عن عدسات طويلة متصلة بمصدر ضوئى يتم إدخالها فى الأنف للفحص الدقيق أو لإجراء جراحات فى الأنف والجيوب الأنفية بدقة وأمان وذلك للإضاءة والصورة الواضحة والقدرة على الوصول إلى كل الأماكن البعيدة بالعدسات ذات الزوايا المختلفة. وقد أدى التطور فى جراحة المناظير إلى حدوث طفرة كبيرة فى جراحات الأنف والجيوب الأنفية خلال السنوات الماضية وتحسن نتائج هذه العمليات التى كانت لا تتمتع بسمعة طيبة فى الماضى، ويقرر الطبيب بعد الفحص الإكلينيكى وبالمنظار وبعد إجراء الأشعة المقطعية الحاجة إلى إجراء أى جراحة بالمنظار، وعادة ما تكون نتائجها مفيدة جدا للمريض.