قال المحلل السياسي الإسرائيلي يهودا دروري، في تعليقه على استطلاع الرأي الذى نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تأييد 54% من المصريين لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، "إن اتفاقية السلام المصرية - الإسرائيلية، التي يطلق عليها الإسرائيليون بالخطأ اتفاقية، لا تعدو أن تكون هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين البلدين".
ووصف دروري الاتفاقية بأنها أبرمت بشروط غير متساوية، أتاحت لمصر الحصول على آبار النفط والبنايات الضخمة التي شيدتها إسرائيل فى سيناء، بينما فقدت إسرائيل كل شئ، من تدمير مستوطنة ياميت، وتحول القواعد العسكرية والمطارات الحربية إلى أراض قاحلة، والقضاء على إقليم استيطاني حيوي"، مضيفا أن الخسارة الأكبر كانت فقد إسرائيل لعمقها الاستراتيجي .
وزعم دروري أن الشئ الوحيد الذى ربحته إسرائيل، هو حالة اللاحرب، والهدوء الذى حل على الجبهة الجنوبية، مضيفا "ورغم ذلك لم يتوقف المصريون عن اعتبار إسرائيل العدو الأول لهم، وأن كرامتهم لن تعود إليهم ألا بسحق إسرائيل، التى انتصرت عليهم من قبل الحروب السابقة".
وقال دروري بنغمة تهديدية "الآن عندما بدأ المصريون يتحدثون عن إدخال تعديلات على اتفاقية السلام، يجب علينا أن نثبت للعالم أننا لسنا مجموعة من السذج، وأنه بإمكاننا التعامل مع أول تحرك مصرى على حدودنا، وسنعلن أنه من حقنا أن نرد بقوة، فى حالة انتهاك الاتفاقيات التى وقعنا عليها مع المصريين فى الماضي، وأننا نمتلك أسلحة متقدمة، بإمكانها إحداث خسائر شديدة للعدو".
وأضاف دروري بطريقة ساخرة، "على اللجنة الرباعية أن تجتمع فورا، لتوضح لهؤلاء الضباط الذين استولوا على الجيش المصري، والذين لم يذوقوا من قبل مرارة الهزيمة من إسرائيل، والذين يريدون ان يثبتوا أنفسهم امام شعبهم، باختصار عليهم أن يفكروا مرة أخرى".
وقال دروري "ندرك جيدا فى إسرائيل، أنه إذا أراد النظام الجديد فى مصر إدخال تعديلات على اتفاقية السلام، وتغيير بعض البنود، خاصة إذا أراد إعادة نشر قواته فى سيناء، كانتهاك صريح للبنود العسكري، فأن الدول الراعية لاتفاقية السلام، ستجد الحجة المناسبة للتنصل من مسئولياتها، مثلما فعلت الولايات المتحدة عندما أغلق جمال عبد الناصر مضيق تيران في عام 1967، والأكثر من ذلك أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية سيطالبون إسرائيل بضبط النفس".
واقترح دروري على إسرائيل القيام بعدة خطوات مستقبلا، أن "يتم احتلال الإقليم الصحراوي الذى يقع شمال غرب صحراء النقب، والمتاخم لقطاع غزة، لفصل مصر عن قطاع غزة بالكامل، وإغلاق المعابر الحدودية فى طابا ونتسانيا، والإعلان عن المنطقة الجنوبية كمنطقة خالية من الأسلحة، والتلويح بورقة الفلسطينيين، أي التهديد بعدم وجود اتفاق بين الفلسطينيين أو السوريين، طالما أن مصر لا توفى بالعهود".
وأضاف المحلل الإسرائيلي أنه "يجب على الإعلام الغربي وإعلام دول الشرق الأقصى، الترويج لفكرة عدم مصداقية المسلمين بشكل عام، والعرب بكل خاص، وقت إبرام الاتفاقات، سواء مع اليهود أو المسيحيين، خاصة مع تزايد نغمة إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل خلال هذه الأيام".
ووصف دروري الاتفاقية بأنها أبرمت بشروط غير متساوية، أتاحت لمصر الحصول على آبار النفط والبنايات الضخمة التي شيدتها إسرائيل فى سيناء، بينما فقدت إسرائيل كل شئ، من تدمير مستوطنة ياميت، وتحول القواعد العسكرية والمطارات الحربية إلى أراض قاحلة، والقضاء على إقليم استيطاني حيوي"، مضيفا أن الخسارة الأكبر كانت فقد إسرائيل لعمقها الاستراتيجي .
وزعم دروري أن الشئ الوحيد الذى ربحته إسرائيل، هو حالة اللاحرب، والهدوء الذى حل على الجبهة الجنوبية، مضيفا "ورغم ذلك لم يتوقف المصريون عن اعتبار إسرائيل العدو الأول لهم، وأن كرامتهم لن تعود إليهم ألا بسحق إسرائيل، التى انتصرت عليهم من قبل الحروب السابقة".
وقال دروري بنغمة تهديدية "الآن عندما بدأ المصريون يتحدثون عن إدخال تعديلات على اتفاقية السلام، يجب علينا أن نثبت للعالم أننا لسنا مجموعة من السذج، وأنه بإمكاننا التعامل مع أول تحرك مصرى على حدودنا، وسنعلن أنه من حقنا أن نرد بقوة، فى حالة انتهاك الاتفاقيات التى وقعنا عليها مع المصريين فى الماضي، وأننا نمتلك أسلحة متقدمة، بإمكانها إحداث خسائر شديدة للعدو".
وأضاف دروري بطريقة ساخرة، "على اللجنة الرباعية أن تجتمع فورا، لتوضح لهؤلاء الضباط الذين استولوا على الجيش المصري، والذين لم يذوقوا من قبل مرارة الهزيمة من إسرائيل، والذين يريدون ان يثبتوا أنفسهم امام شعبهم، باختصار عليهم أن يفكروا مرة أخرى".
وقال دروري "ندرك جيدا فى إسرائيل، أنه إذا أراد النظام الجديد فى مصر إدخال تعديلات على اتفاقية السلام، وتغيير بعض البنود، خاصة إذا أراد إعادة نشر قواته فى سيناء، كانتهاك صريح للبنود العسكري، فأن الدول الراعية لاتفاقية السلام، ستجد الحجة المناسبة للتنصل من مسئولياتها، مثلما فعلت الولايات المتحدة عندما أغلق جمال عبد الناصر مضيق تيران في عام 1967، والأكثر من ذلك أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية سيطالبون إسرائيل بضبط النفس".
واقترح دروري على إسرائيل القيام بعدة خطوات مستقبلا، أن "يتم احتلال الإقليم الصحراوي الذى يقع شمال غرب صحراء النقب، والمتاخم لقطاع غزة، لفصل مصر عن قطاع غزة بالكامل، وإغلاق المعابر الحدودية فى طابا ونتسانيا، والإعلان عن المنطقة الجنوبية كمنطقة خالية من الأسلحة، والتلويح بورقة الفلسطينيين، أي التهديد بعدم وجود اتفاق بين الفلسطينيين أو السوريين، طالما أن مصر لا توفى بالعهود".
وأضاف المحلل الإسرائيلي أنه "يجب على الإعلام الغربي وإعلام دول الشرق الأقصى، الترويج لفكرة عدم مصداقية المسلمين بشكل عام، والعرب بكل خاص، وقت إبرام الاتفاقات، سواء مع اليهود أو المسيحيين، خاصة مع تزايد نغمة إلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل خلال هذه الأيام".
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر