أنا فتاة في الخامسة والعشرين من عمري توفي أبي من أربع سنوات وبعده بعامين لحقت به أمي حسرة عليه ، اضطرتنا الظروف أنا وشقيقتي الوحيدة التي تكبرني بخمس سنوات لبيع منزلنا لنجد ما ننفق منه بعد وفاة والدينا, فقد تركنا أبي بدون أي مورد رزق, ولحسن الحظ تزوجت أختي من أحد أقاربنا منذ عام تقريبا فذهبت لأعيش معها في بيتها,
وللأمانة عاملني زوج أختي باحترام شديد, وللأسف لم أكن أهتم بتعليمي فلم أحصل إلا علي شهادة متوسطة لم تكفل لي فرصة عمل مناسبة، ولم أشعر بالضيق من ذلك إلا بمرور الوقت وعدم تقدم شخص مناسب لخطبتي, وهو ما دفع زوج أختي للضيق من تحمل مسئوليتي أكثر من ذلك, وفوجئت به يفاتحني في الزواج من أحد الجيران تقدم لخطبتي منه, ولكن الكارثة أنه مدمن مخدرات..
رفضت بشدة الاقتران بذلك الشخص فكانت المفاجأة أن تغيرت معاملة أختى وزوجها إلى النقيض، مما أصابني بالخجل من الإستمرار في الحياة معهم, فكرت في الذهاب للعيش مع عمي ولكن زوجته لم ترحب بذلك مما اضطرني للعودة لمنزل أختي, ومع الضغوط التي مارسها زوجها بدأت أفكر مليا في الزواج من المدمن (أقصد العريس الموعود).. ولكني أخاف أن أغضب الله بهذا الارتباط وأن أضيع مستقبلي بيدى وفي نفس الوقت أشفق على أختي وزوجها من تحملهما مسئوليتي وأرغب بشدة في التخفيف عنهما.. فماذا أفعل؟
يؤكد الدكتور شاهين رسلان ،إستشاري الطب النفسي، أن السائلة عليها أن ترفض الزواج من شخص مدمن فهو أمر لا يستحق التفكير أو التردد لأنها ستدمر حياتها ولن تجني من هذه الزيجة إلا الخروج بلقب مطلقة، ولتتأكد أنها لو رضخت لإرادة زوج أختها للخروج من مأزق الزواج فهي توقع نفسها في فخ أعمق بكثير.
وينصحها بالتفكير في عدة بدائل للخروج من الأزمة التي تعاني منها..
أولا: تصر علي الرفض المطلق, وتتحدث إلي زوج أختها بالحسنى والمودة لإقناعه بموقفها وإن أصر على إتمام الزواج عليها أن تتحمل ضغوطه لأنها مهما كانت شدتها أفضل من الزواج من مدمن.
ثانيا: توسط أحد المعارف أو الأقارب لإقناع زوج أختها بموقفها وأنها زيجة محكوم عليها بالفشل, وأنها أمانة عنده عليه الحفاظ عليها.
ثالثا: في حالة استمرار ضغط زوج الأخت عليها أن تترك المنزل وتذهب لتعيش مع عمها ولا تلق بالا لموقف زوجته فبمرور الأيام وبحسن تعاملها معها ربما يتغير موقفها وتتحسن العلاقة بينهما.
رابعا: عليها أن تبحث عن عمل بشهادتها المتوسطة ،مهما كان نوع العمل، حتي تستطيع أن تنفق علي نفسها، ولتفتح لنفسها مجالا ليراها الناس وتستطيع الحصول علي فرص أكبر وأفضل للزواج.
خامسا: عليها أن تستكمل دراستها مع العمل حتي تحصل علي شهادة عليا لتستطيع أن تحصل على مهنة أفضل وتطور من حياتها.
سادسا: الصبر أهم علاج في حالتها, فلتتقرب إلي الله بالدعاء للحصول علي الزوج الصالح ولتعلم أنها في إختبار من الله وعليها أن تنجح فيه.
ويؤيده في الرأي الدكتور إبراهيم البديوي ،من علماء الأزهر الشريف، والذي يرى إنه من الواجب علي السائلة شرعاً أن تبذل أقصي جهدها في رفض العريس، وأن تتحرى كل وسيلة شرعية ممكنة في عدم الموافقة عليه لأنه يحرم عليها في الأصل أن تقبل برجل يرتكب مثل هذه الكبائر ،عدا أن ذلك سيفسد عليها دينها ودنياها، لأن المرأة المؤمنة إذا وقعت تحت رجل على هذه الشاكلة فإنها قد تخسر دينها بالإضافة إلي ما ستجده من الأخلاق السيئة والمعاملة التي لا تبنى على طاعة الله ولا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فثباتها على رفضه وعدم الموافقة عليه هو أحسن ما تقوم به.
وأكد أن المخدرات لا تفسد فقط الدين والأخلاق بل تؤدي إلى إفساد الشعور في الإنسان، والتقارير الاختصاصية أثبتت أن من يتعاطي المخدرات يتبلد شعوره حتى إن من المشاهد المعلوم الذي قد نص عليه الأئمة الفقهاء قديماً أن متعاطي الحشيشة يتبلد إحساسه ويفقد الغيرة على أهله شيئاً فشيئاً، حتى تنعدم والعياذ بالله فيصير ديوثاً يقر الخبث على أهله، فلابد إذن من الوقوف موقفاً حازماً لمنع الارتباط به.
وأضاف البديوي أن علي أختها أن تقف الموقف الحق في هذا الأمر وأن تعينها على أن تحصل علي حقها الشرعي في الزواج من الرجل الصالح، لافتا أن ما يقوم به زوج أختها ،عفا الله تعالى عنه، من المحرمات بإجماع الأمة فإن الله تعالى قد حرم أن تمنع الفتاة من الزواج بالرجل المناسب متى ما رضيت به قال تعالى {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} أي فلا تمنعوهن، فما بالنا أنه يريد أن يزوجها لرجل يرتكب الكبائر .
وللأمانة عاملني زوج أختي باحترام شديد, وللأسف لم أكن أهتم بتعليمي فلم أحصل إلا علي شهادة متوسطة لم تكفل لي فرصة عمل مناسبة، ولم أشعر بالضيق من ذلك إلا بمرور الوقت وعدم تقدم شخص مناسب لخطبتي, وهو ما دفع زوج أختي للضيق من تحمل مسئوليتي أكثر من ذلك, وفوجئت به يفاتحني في الزواج من أحد الجيران تقدم لخطبتي منه, ولكن الكارثة أنه مدمن مخدرات..
رفضت بشدة الاقتران بذلك الشخص فكانت المفاجأة أن تغيرت معاملة أختى وزوجها إلى النقيض، مما أصابني بالخجل من الإستمرار في الحياة معهم, فكرت في الذهاب للعيش مع عمي ولكن زوجته لم ترحب بذلك مما اضطرني للعودة لمنزل أختي, ومع الضغوط التي مارسها زوجها بدأت أفكر مليا في الزواج من المدمن (أقصد العريس الموعود).. ولكني أخاف أن أغضب الله بهذا الارتباط وأن أضيع مستقبلي بيدى وفي نفس الوقت أشفق على أختي وزوجها من تحملهما مسئوليتي وأرغب بشدة في التخفيف عنهما.. فماذا أفعل؟
الخروج من الأزمة
يؤكد الدكتور شاهين رسلان ،إستشاري الطب النفسي، أن السائلة عليها أن ترفض الزواج من شخص مدمن فهو أمر لا يستحق التفكير أو التردد لأنها ستدمر حياتها ولن تجني من هذه الزيجة إلا الخروج بلقب مطلقة، ولتتأكد أنها لو رضخت لإرادة زوج أختها للخروج من مأزق الزواج فهي توقع نفسها في فخ أعمق بكثير.
وينصحها بالتفكير في عدة بدائل للخروج من الأزمة التي تعاني منها..
أولا: تصر علي الرفض المطلق, وتتحدث إلي زوج أختها بالحسنى والمودة لإقناعه بموقفها وإن أصر على إتمام الزواج عليها أن تتحمل ضغوطه لأنها مهما كانت شدتها أفضل من الزواج من مدمن.
ثانيا: توسط أحد المعارف أو الأقارب لإقناع زوج أختها بموقفها وأنها زيجة محكوم عليها بالفشل, وأنها أمانة عنده عليه الحفاظ عليها.
ثالثا: في حالة استمرار ضغط زوج الأخت عليها أن تترك المنزل وتذهب لتعيش مع عمها ولا تلق بالا لموقف زوجته فبمرور الأيام وبحسن تعاملها معها ربما يتغير موقفها وتتحسن العلاقة بينهما.
رابعا: عليها أن تبحث عن عمل بشهادتها المتوسطة ،مهما كان نوع العمل، حتي تستطيع أن تنفق علي نفسها، ولتفتح لنفسها مجالا ليراها الناس وتستطيع الحصول علي فرص أكبر وأفضل للزواج.
خامسا: عليها أن تستكمل دراستها مع العمل حتي تحصل علي شهادة عليا لتستطيع أن تحصل على مهنة أفضل وتطور من حياتها.
سادسا: الصبر أهم علاج في حالتها, فلتتقرب إلي الله بالدعاء للحصول علي الزوج الصالح ولتعلم أنها في إختبار من الله وعليها أن تنجح فيه.
فساد الدنيا والدين
ويؤيده في الرأي الدكتور إبراهيم البديوي ،من علماء الأزهر الشريف، والذي يرى إنه من الواجب علي السائلة شرعاً أن تبذل أقصي جهدها في رفض العريس، وأن تتحرى كل وسيلة شرعية ممكنة في عدم الموافقة عليه لأنه يحرم عليها في الأصل أن تقبل برجل يرتكب مثل هذه الكبائر ،عدا أن ذلك سيفسد عليها دينها ودنياها، لأن المرأة المؤمنة إذا وقعت تحت رجل على هذه الشاكلة فإنها قد تخسر دينها بالإضافة إلي ما ستجده من الأخلاق السيئة والمعاملة التي لا تبنى على طاعة الله ولا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فثباتها على رفضه وعدم الموافقة عليه هو أحسن ما تقوم به.
وأكد أن المخدرات لا تفسد فقط الدين والأخلاق بل تؤدي إلى إفساد الشعور في الإنسان، والتقارير الاختصاصية أثبتت أن من يتعاطي المخدرات يتبلد شعوره حتى إن من المشاهد المعلوم الذي قد نص عليه الأئمة الفقهاء قديماً أن متعاطي الحشيشة يتبلد إحساسه ويفقد الغيرة على أهله شيئاً فشيئاً، حتى تنعدم والعياذ بالله فيصير ديوثاً يقر الخبث على أهله، فلابد إذن من الوقوف موقفاً حازماً لمنع الارتباط به.
وأضاف البديوي أن علي أختها أن تقف الموقف الحق في هذا الأمر وأن تعينها على أن تحصل علي حقها الشرعي في الزواج من الرجل الصالح، لافتا أن ما يقوم به زوج أختها ،عفا الله تعالى عنه، من المحرمات بإجماع الأمة فإن الله تعالى قد حرم أن تمنع الفتاة من الزواج بالرجل المناسب متى ما رضيت به قال تعالى {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} أي فلا تمنعوهن، فما بالنا أنه يريد أن يزوجها لرجل يرتكب الكبائر .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر