رغم قول العديد من الزوجات فى مجالسهن الخاصة إن الرجل مثل الطفل يمكن إرضاؤه وكسب وده بسرعة وبسهولة، إلا أنهن لا ينفذن هذه النصيحة ويشعلن البيوت حريقًا ونكدًا وغمًّا لأسباب بسيطة وتافهة فى كثير من الأحيان!، ولا يدركن خطورة ذلك إلا بعد خراب مالطا!!.. ولا يعنى هذا أن الزوجات فقط هن المسئولات عن النكد الأسرى، فهناك رجال أكثر نكدا، ولا هم لهم سوى نقد زوجاتهم والاعتراض الدائم على أساليب حياتهن وأكلهن بحيث تشعر المرأة أنها غير مرغوب فيها فى المنزل أصلا!!..
النكد الزوجى يعنى: "التعكير الدائم لصفو الحياة الزوجية، وهو كالحرب النفسية، يرجع سببه إلى الفراغ أو سطحية التفكير عند مَن يختلقه، أو يحدث نتيجة تربية خاطئة خضع لها منذ الصغر أحد الطرفين، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه فى الحياة مثلا".
ومن أهم أشكال النكد التى يعانى منها الكثيرون، إصرار الزوج على عدم ذهاب زوجته لصديقة تحبها أو الضيق بأمها وأسرتها والتضييق على زيارة الزوجة لهم، أو محاولات الزوجة إبعاده عن أمه، ومصادرة رغبات زوجها، فإذا كان يفضل الجلوس مع أصدقائه عملت بكل الوسائل على إبعاده عنهم، وإذا كان محبًّا لهواية نغصت عليه؛ لأنها تتصور أن هذه الأشياء تأخذه منها، وأنه ملك خاص لها يجب أن يجلس أمامها 24 ساعة لا يفارقها أبدا!..
ولأن هناك ما يشبه حوار الطرشان بين الزوجين النكديين، وتختفى لغة الحوار - لو كانت موجودة أصلا - بسبب ظروف الحياة الطاحنة التى تجعل الزوجة "مرفوعة من الخدمة" عند احتياج الزوج لها، كما تجعل الزوج "خارج نطاق الخدمة" و"منتهى الصلاحية" بعد يوم عمل مرهق، ولا يبقى لهما سوى "وقت ضائع" فى الإجازات، فمن المهم جدا وضع روشتة علاج مؤقتة تفرمل هذا النكد أو تخفف من وطأته:
أولاً: يجب على الزوجة أن تراعى حالة زوجها فور عودته إلى المنزل، فلا تبادر بإبلاغه بالأخبار السيئة، أو تفتح معه نقاشًا فى موضوعات تعلم أنها سوف توتره أو تغضبه بحيث تختار توقيتًا مناسبًا بعد راحته لتبدأ الحديث بالتدريج.
ثانياً: ألا تهمل زوجها بحجة البيت والأولاد، وأن تراعى مطالبه الحياتية والعاطفية قبل أى شىء؛ لأن حرمان الزوج من هذه العواطف يدفعه للهرب خارج البيت وربما البحث عن الزوجة الثانية أو الوقوع فى علاقة أخرى، ومن المهم جدا فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات كل طرف من الآخر بلا خجل.
ثالثاً: ينبغى أن تدرك الزوجة أن النكد من جانبها سيرتد عليها، وأن الحياة الزوجية المليئة بالنكد تؤثر بشدة على هرمونات المرأة والرجل، مما يؤثر على قدرتهما لاحتمال هذه الضغوط النفسية والعصبية..
رابعاً: على الزوجة مراعاة كرامة الزوج وقدرته على الكسب الحلال وعدم مقارنته بغيره من أقرانه من أصحاب الدخول العليا أو المزايا المعيشية المتعددة، وعدم إحراجه أو التشاجر معه أمام الأبناء؛ لأن هذا يؤثر سلباً على قدراتهم التحصيلية خلال الدراسة ويصيبهم بعقد نفسية واكتئاب وغضب وضيق دائم،
أما الزوج فعليه أن يعلم أن اختفاء ابتسامة الزوجة يعنى أنها ترسل إليه رسالة سلبية لتنبهه أنها تحتاجه.. الأمر الذى يستوجب بدء الحوار معها فورا، واعلم أيها الزوج أن عدم إفصاح الزوجة عن مشاعرها الغاضبة يكون بسبب كبريائها الذى يمنعها من التحدث فى بعض الأمور الحساسة أو الدقيقة، فلا تبادلها صمتًا بصمت ولا تجاهلا بتجاهل. حاول فتح مجرى للحوار حتى تعود المياه إلى مجاريها.
منقول
النكد الزوجى يعنى: "التعكير الدائم لصفو الحياة الزوجية، وهو كالحرب النفسية، يرجع سببه إلى الفراغ أو سطحية التفكير عند مَن يختلقه، أو يحدث نتيجة تربية خاطئة خضع لها منذ الصغر أحد الطرفين، أو محاولة لجذب انتباه الآخر كانتقام منه على تجاهله لشريكه فى الحياة مثلا".
ومن أهم أشكال النكد التى يعانى منها الكثيرون، إصرار الزوج على عدم ذهاب زوجته لصديقة تحبها أو الضيق بأمها وأسرتها والتضييق على زيارة الزوجة لهم، أو محاولات الزوجة إبعاده عن أمه، ومصادرة رغبات زوجها، فإذا كان يفضل الجلوس مع أصدقائه عملت بكل الوسائل على إبعاده عنهم، وإذا كان محبًّا لهواية نغصت عليه؛ لأنها تتصور أن هذه الأشياء تأخذه منها، وأنه ملك خاص لها يجب أن يجلس أمامها 24 ساعة لا يفارقها أبدا!..
ولأن هناك ما يشبه حوار الطرشان بين الزوجين النكديين، وتختفى لغة الحوار - لو كانت موجودة أصلا - بسبب ظروف الحياة الطاحنة التى تجعل الزوجة "مرفوعة من الخدمة" عند احتياج الزوج لها، كما تجعل الزوج "خارج نطاق الخدمة" و"منتهى الصلاحية" بعد يوم عمل مرهق، ولا يبقى لهما سوى "وقت ضائع" فى الإجازات، فمن المهم جدا وضع روشتة علاج مؤقتة تفرمل هذا النكد أو تخفف من وطأته:
أولاً: يجب على الزوجة أن تراعى حالة زوجها فور عودته إلى المنزل، فلا تبادر بإبلاغه بالأخبار السيئة، أو تفتح معه نقاشًا فى موضوعات تعلم أنها سوف توتره أو تغضبه بحيث تختار توقيتًا مناسبًا بعد راحته لتبدأ الحديث بالتدريج.
ثانياً: ألا تهمل زوجها بحجة البيت والأولاد، وأن تراعى مطالبه الحياتية والعاطفية قبل أى شىء؛ لأن حرمان الزوج من هذه العواطف يدفعه للهرب خارج البيت وربما البحث عن الزوجة الثانية أو الوقوع فى علاقة أخرى، ومن المهم جدا فتح حوار بين الطرفين حول احتياجات كل طرف من الآخر بلا خجل.
ثالثاً: ينبغى أن تدرك الزوجة أن النكد من جانبها سيرتد عليها، وأن الحياة الزوجية المليئة بالنكد تؤثر بشدة على هرمونات المرأة والرجل، مما يؤثر على قدرتهما لاحتمال هذه الضغوط النفسية والعصبية..
رابعاً: على الزوجة مراعاة كرامة الزوج وقدرته على الكسب الحلال وعدم مقارنته بغيره من أقرانه من أصحاب الدخول العليا أو المزايا المعيشية المتعددة، وعدم إحراجه أو التشاجر معه أمام الأبناء؛ لأن هذا يؤثر سلباً على قدراتهم التحصيلية خلال الدراسة ويصيبهم بعقد نفسية واكتئاب وغضب وضيق دائم،
أما الزوج فعليه أن يعلم أن اختفاء ابتسامة الزوجة يعنى أنها ترسل إليه رسالة سلبية لتنبهه أنها تحتاجه.. الأمر الذى يستوجب بدء الحوار معها فورا، واعلم أيها الزوج أن عدم إفصاح الزوجة عن مشاعرها الغاضبة يكون بسبب كبريائها الذى يمنعها من التحدث فى بعض الأمور الحساسة أو الدقيقة، فلا تبادلها صمتًا بصمت ولا تجاهلا بتجاهل. حاول فتح مجرى للحوار حتى تعود المياه إلى مجاريها.
منقول
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر