بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الردة بعد الآيات
الحمد لله ربِّ العالَمين، ناصر المظلومين، وقاهر الظَّالمين، العزيز المنتقم الجبَّار، الملك الحقِّ المبين.
وصلاةً وسلامًا على خاتم النبيِّين، وأشرف المرسَلين، ورحمة الله للعالَمين، عليه أفضل الصَّلاة وأزكى السلام.
"الردَّة بعد الآيات":
أقصد بالآيات ما رأيناه في عَصرنا الحاضر من سُقوط عُروش الظَّالمين والطَّواغيت، واحدًا تِلْو الآخر.
أيُّها المسلمون:
لقد
قرَأْنا في القرآن الكريم آياتٍ كثيرة عن مصير الظَّالمين وهلاك الجاحدين،
وكُنَّا نتلو قصصهم في القرآن فنَعتبر ونتَّعِظ، دون أن نشاهد ونرى، وفي
هذه الأيَّام أرانا الله ما لَم نكن نشاهده من سقوط فراعنة هذا العصر.
قرأنا
قصَّة موسى - عليه السلام - وفرعون اللَّعين وجنود فرعون الخاطئين،
وعرَفْنا النِّهاية الأكيدة للظَّالمين، ولكنا لَم نُشاهِدْها، ونحن نؤمن
بذلك، ونعتقده إيمانًا جازمًا.
واليومَ شاهَدْنا سقوطَ فرعون جديد
من على كرسيِّ العتوِّ والاستكبار "مبارك"، فتحقَّق في ذلك قولُ الله -
عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 151]، وقولُه
تعالى: ﴿ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 29]، وقوله تعالى: ﴿
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 41].
وصدق فيه قوله -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ اللهَ لَيُملي للظالِم حتَّى إذا أخذَه
لَم يُفْلِتْه))، قَالَ راوي الحديث: ثُم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ
إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾.
ألَم نسمع ونرى ذلك؟
بلى، وكنَّا على ذلك من الشَّاهدين!
نعم، هنالك ربٌّ، مالك لهذا الكون، هو الله الواحد الأحد، الفرد الصَّمد، الذي لَم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.
والآن بعد أن زال عنا الطَّاغوتُ؛ لماذا لا نرضى بِحُكم الله فينا، وبتطبيق شرع الله علينا؟
أنا
أقول هذا الكلام؛ لأن هنالك الآن في مصر الحبيبة حملةً شرسة من أعداء
الإسلام من العلمانيِّين واللبراليِّين، والشُّيوعيين واليساريِّين ضدَّ
كلِّ ما هو إسلاميٌّ، وترهيب الناس من الإسلام وحكم الإسلام.
وحملة شرسة على دُعاة الحقِّ، لماذا هذه الحَملة؟
ظهر
في التعديلات الدستوريَّة تفوُّق القطاع العريض من المسلمين المتمسِّكين
بدينهم - كان هنالك أفاضل قالوا: "لا"، وهذا الكلام ليس بقادحٍ فيهم، وهم
غيرُ معنيِّين به" على قلَّة تتَّبِع الشرق والغرب في فِكرِها وتصوُّراتها.
ولو حدثت انتخاباتٌ برلمانيَّة سيفوزون؛ فيجب أن يُنَحَّى هؤلاء؛ حتَّى لا يفوزوا، أو أحدٌ من أتباعهم، أو ممن ينتهج مثل منهجهم.
لماذا يُنحَّون؟
حتى
لا يَظهر الإسلام من جديد إلى ساحة المعركة، فيَقْوى المسلمون على أعدائهم
من الأوربيِّين والأمريكيِّين، فيجب أن يشوَّهوا، ويُنَحَّوا من الحراك
السياسيِّ بأي طريقةٍ كانت.
وأنا أقول: لِماذا هذه الرِّدة عن شرع الله؟ إنَّه دين اليُسر والسماحة، والسعادة في الدِّين والآخرة.
فيجب أن نعتبر بما رأيناه وشاهدناه من الآيات؛ حتَّى لا نكون من الظالمين،
﴿ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33].
يا مسلمين، ينبغي أن نعلم هذه الخدعة جيِّدًا، وأن نكون ضد هذا المخطَّط البغيض!
سالم جمال الهنداوي
شبكة الالوكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الردة بعد الآيات
الحمد لله ربِّ العالَمين، ناصر المظلومين، وقاهر الظَّالمين، العزيز المنتقم الجبَّار، الملك الحقِّ المبين.
وصلاةً وسلامًا على خاتم النبيِّين، وأشرف المرسَلين، ورحمة الله للعالَمين، عليه أفضل الصَّلاة وأزكى السلام.
"الردَّة بعد الآيات":
أقصد بالآيات ما رأيناه في عَصرنا الحاضر من سُقوط عُروش الظَّالمين والطَّواغيت، واحدًا تِلْو الآخر.
أيُّها المسلمون:
لقد
قرَأْنا في القرآن الكريم آياتٍ كثيرة عن مصير الظَّالمين وهلاك الجاحدين،
وكُنَّا نتلو قصصهم في القرآن فنَعتبر ونتَّعِظ، دون أن نشاهد ونرى، وفي
هذه الأيَّام أرانا الله ما لَم نكن نشاهده من سقوط فراعنة هذا العصر.
قرأنا
قصَّة موسى - عليه السلام - وفرعون اللَّعين وجنود فرعون الخاطئين،
وعرَفْنا النِّهاية الأكيدة للظَّالمين، ولكنا لَم نُشاهِدْها، ونحن نؤمن
بذلك، ونعتقده إيمانًا جازمًا.
واليومَ شاهَدْنا سقوطَ فرعون جديد
من على كرسيِّ العتوِّ والاستكبار "مبارك"، فتحقَّق في ذلك قولُ الله -
عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 151]، وقولُه
تعالى: ﴿ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴾ [المائدة: 29]، وقوله تعالى: ﴿
وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴾ [الأعراف: 41].
وصدق فيه قوله -
صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ اللهَ لَيُملي للظالِم حتَّى إذا أخذَه
لَم يُفْلِتْه))، قَالَ راوي الحديث: ثُم قرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ
إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾.
ألَم نسمع ونرى ذلك؟
بلى، وكنَّا على ذلك من الشَّاهدين!
نعم، هنالك ربٌّ، مالك لهذا الكون، هو الله الواحد الأحد، الفرد الصَّمد، الذي لَم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.
والآن بعد أن زال عنا الطَّاغوتُ؛ لماذا لا نرضى بِحُكم الله فينا، وبتطبيق شرع الله علينا؟
أنا
أقول هذا الكلام؛ لأن هنالك الآن في مصر الحبيبة حملةً شرسة من أعداء
الإسلام من العلمانيِّين واللبراليِّين، والشُّيوعيين واليساريِّين ضدَّ
كلِّ ما هو إسلاميٌّ، وترهيب الناس من الإسلام وحكم الإسلام.
وحملة شرسة على دُعاة الحقِّ، لماذا هذه الحَملة؟
ظهر
في التعديلات الدستوريَّة تفوُّق القطاع العريض من المسلمين المتمسِّكين
بدينهم - كان هنالك أفاضل قالوا: "لا"، وهذا الكلام ليس بقادحٍ فيهم، وهم
غيرُ معنيِّين به" على قلَّة تتَّبِع الشرق والغرب في فِكرِها وتصوُّراتها.
ولو حدثت انتخاباتٌ برلمانيَّة سيفوزون؛ فيجب أن يُنَحَّى هؤلاء؛ حتَّى لا يفوزوا، أو أحدٌ من أتباعهم، أو ممن ينتهج مثل منهجهم.
لماذا يُنحَّون؟
حتى
لا يَظهر الإسلام من جديد إلى ساحة المعركة، فيَقْوى المسلمون على أعدائهم
من الأوربيِّين والأمريكيِّين، فيجب أن يشوَّهوا، ويُنَحَّوا من الحراك
السياسيِّ بأي طريقةٍ كانت.
وأنا أقول: لِماذا هذه الرِّدة عن شرع الله؟ إنَّه دين اليُسر والسماحة، والسعادة في الدِّين والآخرة.
فيجب أن نعتبر بما رأيناه وشاهدناه من الآيات؛ حتَّى لا نكون من الظالمين،
﴿ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾ [الأنعام: 33].
يا مسلمين، ينبغي أن نعلم هذه الخدعة جيِّدًا، وأن نكون ضد هذا المخطَّط البغيض!
سالم جمال الهنداوي
شبكة الالوكة
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر