هل انسداد الشرايين يحتاج إلى التدخل الجراحى فى كل الحالات؟
الدكتور عمر الكاشف
كتبت فاطمة إمام
عندما يصاب الإنسان بانسداد الشرايين فإن أول ما يفكر به هو الجراحة وتأثيراتها ولكن هل كل الحالات تستدعى التدخل الجراحى أو بالقسطرة أم هناك علاجات أخرى بديلة عن العلاج الجراحى؟
يوضح الدكتور عمر الكاشف أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بكلية الطب قصر العينى أنه يمكن تقسيم مرضى انسداد الشرايين بالنسبة للأعراض إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى ومرضى هذه المجموعة لا يشتكون من أى أعراض بل لا يدركون أنهم مصابون بانسداد الشرايين وتشخص حالتهم فقط أثناء الكشف الدورى أو مع أجراء فحص الدوبلكس بصفة روتينية ويشير دكتور عمر إلى أن عدم وجود أعراض مرضية هنا ناتج لأحد الأسباب الآتية هى:
إن الضيق الشريانى غير حرج أى أقل من 70% مما يحافظ على التروية الشريانية بشكل معقول، الضيق الشريانى حرج ولكن مع وجود دورة شريانية جانبية معقولة أى هناك اتصال حميد بين تفرعات الشرايين فوق وتحت الانسداد.
الضيق الشريانى يكون فى شريان له بديل مثل حالة انسداد الشريان القصبي الأمامي بينما الشريان القصبي الخلفى والشظو يعملان بكفاءة وبينهما دورة شريانية جانبية ممتازة.
المريض لا يمشى وبالتالي غير معرض لألم العرج المتقطع كالمريض كبير السن أو الذى يستخدم السيارة فى كل تحركاته.
ويبين دكتور عمر أن مرضي المجموعة الثانية يشتكون فقط من ألم العرج المتقطع ولكن وجود هذا العرض وحده ليس مبررا للتدخل فى معظم الحالات فلقد ثبت أن فى 80% من هذه الحالات لا تتدهور حالة المريض أسوأ من ذلك ولكن التدخل قد يكون انتقائيا فى بعض الحالات وحين يؤثر العرج المتقطع على الحياة اليومية للمريض وقدرته على تكسب رزقة اليومى فإن قرار التدخل هنا يجب أن يكون محل حوار بين الطبيب والمريض.
بينما مرضى المرحلة الثالثة هم الأسوأ فإنهم يصابون بألم السكينة المبرح، والغرغرينا أو القرحة الانسدادية وفيهم التدخل إجبارى وسريع وهو قرار الطبيب وحده.
الدكتور عمر الكاشف
كتبت فاطمة إمام
عندما يصاب الإنسان بانسداد الشرايين فإن أول ما يفكر به هو الجراحة وتأثيراتها ولكن هل كل الحالات تستدعى التدخل الجراحى أو بالقسطرة أم هناك علاجات أخرى بديلة عن العلاج الجراحى؟
يوضح الدكتور عمر الكاشف أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بكلية الطب قصر العينى أنه يمكن تقسيم مرضى انسداد الشرايين بالنسبة للأعراض إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى ومرضى هذه المجموعة لا يشتكون من أى أعراض بل لا يدركون أنهم مصابون بانسداد الشرايين وتشخص حالتهم فقط أثناء الكشف الدورى أو مع أجراء فحص الدوبلكس بصفة روتينية ويشير دكتور عمر إلى أن عدم وجود أعراض مرضية هنا ناتج لأحد الأسباب الآتية هى:
إن الضيق الشريانى غير حرج أى أقل من 70% مما يحافظ على التروية الشريانية بشكل معقول، الضيق الشريانى حرج ولكن مع وجود دورة شريانية جانبية معقولة أى هناك اتصال حميد بين تفرعات الشرايين فوق وتحت الانسداد.
الضيق الشريانى يكون فى شريان له بديل مثل حالة انسداد الشريان القصبي الأمامي بينما الشريان القصبي الخلفى والشظو يعملان بكفاءة وبينهما دورة شريانية جانبية ممتازة.
المريض لا يمشى وبالتالي غير معرض لألم العرج المتقطع كالمريض كبير السن أو الذى يستخدم السيارة فى كل تحركاته.
ويبين دكتور عمر أن مرضي المجموعة الثانية يشتكون فقط من ألم العرج المتقطع ولكن وجود هذا العرض وحده ليس مبررا للتدخل فى معظم الحالات فلقد ثبت أن فى 80% من هذه الحالات لا تتدهور حالة المريض أسوأ من ذلك ولكن التدخل قد يكون انتقائيا فى بعض الحالات وحين يؤثر العرج المتقطع على الحياة اليومية للمريض وقدرته على تكسب رزقة اليومى فإن قرار التدخل هنا يجب أن يكون محل حوار بين الطبيب والمريض.
بينما مرضى المرحلة الثالثة هم الأسوأ فإنهم يصابون بألم السكينة المبرح، والغرغرينا أو القرحة الانسدادية وفيهم التدخل إجبارى وسريع وهو قرار الطبيب وحده.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر