أن مشيئة الله اقتضت إلزام النصاري بعور فاضح لا شفاء له .. عور مزمن ملازم
مؤبد لا فكاك منه .. عور جاحظ في وجه تثليثهم .. وعورة أخلاقيه متكشفه بألفاظ كتابهم ..
بل قل أن العور صفه خلقيه رئيسيه في الوجه المثلثي للنصاري , فبدونه سيتعطل سيرهم
الأحول في إتجاه هاويتهم السحيقه بدلا من بر الأمان ..
وإن تنافر اليهود والمسلمين في كل شئ , إلا أنهم ما أتفقوا على شئ كأتفاقهم على بطلان
التثليث وما جمعت بينهم لحظة صفاء كلحظة الضحك المشترك على تفاهة عقول النصارى !
تلك العقول التي تجد في سباحها المضحك ضد تيار العقل ..
فعلى سبيل المثال معروف أن المشبه به أعلى من المشبه. فالعقلاء يشبهون مثلا الإنسان
الشجاع ( المشبه ) بالأسد ( المشبه به ) لشجاعته , ولكن هذا لا يعني بالطبع أن هذا الإنسان
بقوة الأسد البدنيه وجرأته الوحشيه فلا شك بأن الأسد يفوقه في ذلك إنما هو مجرد رفع للمشبه
إلى درجة المشبه به .
ولا يعني أيضا أننا عندما نشبه إنسانا بالكمبيوتر لدقته وسرعة إنجازه بأنه لا يخطئ أبدا وأنه
يستطيع هذا الإنسان إجراء المئات من الحسابات اللوغاريتميه والكسريه بجزء من الثانيه ..
بل هو تشبيه تكريمي بحق هذا الشخص ( المشبه ) عند تشبيهه بالكمبيوتر ( المشبه به )
الذي يفوقه في مجال تلك الصفه .
ولكن النصاري يستخدمون معيارا آخرا في التشبيه. معيارا مقلوبا رأسا على عقب . فتجدهم يشبهون إلههم بالشمس تارة وأخري بالمثلث وثالثة بالخروف !
وبما ان الههم هو ( المشبه ) , فلا أعلم بأي صفة يتفوق المثلث والخروف ( المشبه بهما ) على ذلك الإله ..؟
بل ما رأيت أخيب من هذا التشبيه إن نوقش بإسلوب عقلي وعلمي محايد . فالنصارى يسطرون معادلة إيمانهم كالتالي :
(نؤمن بإله واحد أب ضابط للكل خالق لما يرى ومالا يرى و برب واحد يسوع المسيح ابن الله
الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور. نور من نور وإله حق من إله حق. من جوهر أبيه
ومساو له في الجوهر. و بروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب , والمسجود له مع الأب
والإبن .. إلخ)
هذه جملة إيمانهم التي تعني ببساطه المعادلات الثلاثه التاليه :
الأب + الإبن + الروح القدس = إله واحد ………………….…….. ( 1 )
الأب = الإبن = الروح القدس = إله واحد ……..…………………..…… ( 2 )
إنبثق الإبن من جوهر الأب , وأنبثق الروح القدس من الأب …………… ( 3 )
هذا هو الوصف الكامل لإله النصارى حسب إيمانهم وكتبهم وكلام رجال دينهم فلم نأت من
عندنا بجديد.
ووالله الذي لا إله غيره , إن كانت هذه المعادله التعريفيه إلهية حقه , فلن يعتريها خلل أو عور, بل ستجد أجزائها متكامله ومتممه لبعضها البعض.
فيستحيل على رب الكون الخلاق الحكيم عالم عدد أنفاس خلقه ومحصي قطرات مطره أن يعّرف
نفسه بمعادله مختله , أو أن يجعل خلقه ينظرون إليه نظرة عوراء.
لنر أولا مدى معقولية تشبيه إله النصارى بالشمس :
لنبدأ بالمعادله ( 1 ) : يشبه النصارى إلههم في هذه المعادله بالشمس المكونه من :
جرم كوكبي + نور + حراره = شمس واحده …………. ( 1* )
ويوافق هذا الكلام المعادله ( 3 ) بسلاسه, إذ أن
النور والحراره إنبثقا من الشمس وهما ملازمين لها ……… ( 3* )
إلى الآن كل شئ سليم وستثبت العقيده النصرانيه معقوليتها إن لم يعتريها عور.
ولكن هذا المنطق لا يتماشى مع المعادله ( 2 ) إذ أن :
الجرم الكوكبي # النور # الحراره # الشمس ……… !
( # ) : تعني لا يساوي
إذن أن الجرم يمتلك خواصا فيزيائيه تختلف إختلافا كليا عن خواص الحراره التي تختلف
بدورها كليا عن خواص النور كخاصية الإنعكاس مثلا. كما أننا لا نستطيع مساواة عنصر
النور لوحده بالشمس. وليس بالإمكان أيضا مساواة عنصر الحراره لوحده بالشمس.
وقياسا على ذلك :
هل يقبل عقل سليم مساواة أقنوم الروح القدس لوحده بالإله الذي هو عباره عن
الأب والإبن والروح القدس مجتمعين حسب المعادله ( 2 ) ؟
وهنا يبرز العور بشكل ملفت وواضح.
لننتقل لتشبيه المثلث :
الضلع الأول + الضلع الثاني + الضلع الثالث = مثلث واحد ……….. (1**)
جميل جدا !
ولكن
الضلع الأول = الضلع الثاني = الضلع الثالث # مثلث واحد ………..(2**)
إذ من الجنون والعته أن نساوي بين أحد الأضلاع بالمثلث بكامله. فتعريف المعادله
(الإستهبالي) عند النصارى واضح عندما يشبهون الله بالمثلث. فضلا عن عدم
إتفاق المعادله ( 3 ) بمثال المثلث.
إذ لا يقول عاقل : أن المثلث كان بالإساس ضلعا واحدا إنبثق منه الضلعين الأخريين !
ولا زال العور يزداد جحوظا !
ولنر مثلا آخرا ضربه أحد قدماء قساوستهم وهو تشبيهه لمثال التثليث بالنار التي إنبثقت منها
نارين عند طريق إقتباس شعلتين.
فلو إفترضنا وجود نار وأخذنا منها شعلتين, لأصبح عندنا ثلاث نيران. وبناء عليه :
ستصبح معادله الإنبثاق ( 3 ) صحيحه :
الشعله الأولى والثانيه إنبثقتا من النار الأصليه ……. (3***)
وستصح أيضا المعادله ( 2 ) :
النار الأولى = النار الثانيه = النار الثالثه
ولكن ستختل حتما المعادله ( 1 ) إذ أن :
النار الأولى + النار الثانيه + النار الثالثه = ثلاث نيران منفصله وليست نارا واحده متحده !
بالإضافه إلى ذلك فإنه بالإمكان أخذ شعله ( الإنبثاق ) من أي من النيران الثلاثه.
ولكن مصدر الإنبثاق عند النصاري هو من خصائص الأب فقط دون الإبن والروح القدس.
فإذا كانت خاصية الانبثاق تبادلية في أي من النيران , فهي ليست كذلك عند إله النصارى.
إذا يزعمون أن الثلاثه متساوون رغم أن الابن لا يمكن أن ينبثق من الروح القدس بدلا
من الأب. كما أن الأب بدوره لا يمكن أن ينبثق من الروح القدس وإنما العكس صحيح !
فأي تساو ٍ هذا ؟!
لا فائده ! مهما حاولنا تعديلا ومهما تفانينا بإعادة التوزيع والأخذ من جهه وإضافتها إلى جهه
ومهما بذلنا ما في وسعنا من تحريك وإعادة , يبقى الخلل السمه الرئيسه لعقيدة التثليث.
يأبى الله عز وجل إلا أن يثبت للنصارى كذب وفشل إعتقاد الثليث بأبسط المنطقيات وأسهلها مهما بذل قساوستكم من جهد في التمثيل والتشبيه !
فأيا كان مكياج التشبيه في وجه العقيدة النصرانية , فلن يخفي عورها الثابت الجاحظ الواضح للعيان ولعلكم أدركتم الآن يا نصارى ِلمَ يحرص أخصائيي المكياج الكنسي إلباس وجه عقيدتكم
نظارة الغموض .. لعلكم أدركتم الآن لِمَ يبادروكم دائما بمقولة : التثليث سر إلهي !
وختاما :
وظفوا يا معشر النصارى عقولكم في التفريق بين ماهو حقيقي وما هو محض كذب وإفتراء
وأسألوا قساوستكم :
لِمَ ورد ذكر التثليث كتوضيح هامشي في نسخة الملك جيمس , ثم تم إدراجه كنص رئيسي في
إنجيل متى ؟
وأسألوهم أيضا :
لِمَ ذكر التثليث الذي هو الركن الأساس لعقيدتكم فقط في إنجيل متى دون إنجيل لوقا ويوحنا
ومرقس وهم الذين ذكروا في أناجيلهم ماهو أتفه وأقل قيمة من هذا الركن الأساسي في
الإيمان؟
أتراهم لم يسمعوا هذا القول من المسيح ؟
أم أنهم خانوا أمانة النقل ؟
مؤبد لا فكاك منه .. عور جاحظ في وجه تثليثهم .. وعورة أخلاقيه متكشفه بألفاظ كتابهم ..
بل قل أن العور صفه خلقيه رئيسيه في الوجه المثلثي للنصاري , فبدونه سيتعطل سيرهم
الأحول في إتجاه هاويتهم السحيقه بدلا من بر الأمان ..
وإن تنافر اليهود والمسلمين في كل شئ , إلا أنهم ما أتفقوا على شئ كأتفاقهم على بطلان
التثليث وما جمعت بينهم لحظة صفاء كلحظة الضحك المشترك على تفاهة عقول النصارى !
تلك العقول التي تجد في سباحها المضحك ضد تيار العقل ..
فعلى سبيل المثال معروف أن المشبه به أعلى من المشبه. فالعقلاء يشبهون مثلا الإنسان
الشجاع ( المشبه ) بالأسد ( المشبه به ) لشجاعته , ولكن هذا لا يعني بالطبع أن هذا الإنسان
بقوة الأسد البدنيه وجرأته الوحشيه فلا شك بأن الأسد يفوقه في ذلك إنما هو مجرد رفع للمشبه
إلى درجة المشبه به .
ولا يعني أيضا أننا عندما نشبه إنسانا بالكمبيوتر لدقته وسرعة إنجازه بأنه لا يخطئ أبدا وأنه
يستطيع هذا الإنسان إجراء المئات من الحسابات اللوغاريتميه والكسريه بجزء من الثانيه ..
بل هو تشبيه تكريمي بحق هذا الشخص ( المشبه ) عند تشبيهه بالكمبيوتر ( المشبه به )
الذي يفوقه في مجال تلك الصفه .
ولكن النصاري يستخدمون معيارا آخرا في التشبيه. معيارا مقلوبا رأسا على عقب . فتجدهم يشبهون إلههم بالشمس تارة وأخري بالمثلث وثالثة بالخروف !
وبما ان الههم هو ( المشبه ) , فلا أعلم بأي صفة يتفوق المثلث والخروف ( المشبه بهما ) على ذلك الإله ..؟
بل ما رأيت أخيب من هذا التشبيه إن نوقش بإسلوب عقلي وعلمي محايد . فالنصارى يسطرون معادلة إيمانهم كالتالي :
(نؤمن بإله واحد أب ضابط للكل خالق لما يرى ومالا يرى و برب واحد يسوع المسيح ابن الله
الوحيد المولود من الأب قبل كل الدهور. نور من نور وإله حق من إله حق. من جوهر أبيه
ومساو له في الجوهر. و بروح القدس الرب المحيي المنبثق من الأب , والمسجود له مع الأب
والإبن .. إلخ)
هذه جملة إيمانهم التي تعني ببساطه المعادلات الثلاثه التاليه :
الأب + الإبن + الروح القدس = إله واحد ………………….…….. ( 1 )
الأب = الإبن = الروح القدس = إله واحد ……..…………………..…… ( 2 )
إنبثق الإبن من جوهر الأب , وأنبثق الروح القدس من الأب …………… ( 3 )
هذا هو الوصف الكامل لإله النصارى حسب إيمانهم وكتبهم وكلام رجال دينهم فلم نأت من
عندنا بجديد.
ووالله الذي لا إله غيره , إن كانت هذه المعادله التعريفيه إلهية حقه , فلن يعتريها خلل أو عور, بل ستجد أجزائها متكامله ومتممه لبعضها البعض.
فيستحيل على رب الكون الخلاق الحكيم عالم عدد أنفاس خلقه ومحصي قطرات مطره أن يعّرف
نفسه بمعادله مختله , أو أن يجعل خلقه ينظرون إليه نظرة عوراء.
لنر أولا مدى معقولية تشبيه إله النصارى بالشمس :
لنبدأ بالمعادله ( 1 ) : يشبه النصارى إلههم في هذه المعادله بالشمس المكونه من :
جرم كوكبي + نور + حراره = شمس واحده …………. ( 1* )
ويوافق هذا الكلام المعادله ( 3 ) بسلاسه, إذ أن
النور والحراره إنبثقا من الشمس وهما ملازمين لها ……… ( 3* )
إلى الآن كل شئ سليم وستثبت العقيده النصرانيه معقوليتها إن لم يعتريها عور.
ولكن هذا المنطق لا يتماشى مع المعادله ( 2 ) إذ أن :
الجرم الكوكبي # النور # الحراره # الشمس ……… !
( # ) : تعني لا يساوي
إذن أن الجرم يمتلك خواصا فيزيائيه تختلف إختلافا كليا عن خواص الحراره التي تختلف
بدورها كليا عن خواص النور كخاصية الإنعكاس مثلا. كما أننا لا نستطيع مساواة عنصر
النور لوحده بالشمس. وليس بالإمكان أيضا مساواة عنصر الحراره لوحده بالشمس.
وقياسا على ذلك :
هل يقبل عقل سليم مساواة أقنوم الروح القدس لوحده بالإله الذي هو عباره عن
الأب والإبن والروح القدس مجتمعين حسب المعادله ( 2 ) ؟
وهنا يبرز العور بشكل ملفت وواضح.
لننتقل لتشبيه المثلث :
الضلع الأول + الضلع الثاني + الضلع الثالث = مثلث واحد ……….. (1**)
جميل جدا !
ولكن
الضلع الأول = الضلع الثاني = الضلع الثالث # مثلث واحد ………..(2**)
إذ من الجنون والعته أن نساوي بين أحد الأضلاع بالمثلث بكامله. فتعريف المعادله
(الإستهبالي) عند النصارى واضح عندما يشبهون الله بالمثلث. فضلا عن عدم
إتفاق المعادله ( 3 ) بمثال المثلث.
إذ لا يقول عاقل : أن المثلث كان بالإساس ضلعا واحدا إنبثق منه الضلعين الأخريين !
ولا زال العور يزداد جحوظا !
ولنر مثلا آخرا ضربه أحد قدماء قساوستهم وهو تشبيهه لمثال التثليث بالنار التي إنبثقت منها
نارين عند طريق إقتباس شعلتين.
فلو إفترضنا وجود نار وأخذنا منها شعلتين, لأصبح عندنا ثلاث نيران. وبناء عليه :
ستصبح معادله الإنبثاق ( 3 ) صحيحه :
الشعله الأولى والثانيه إنبثقتا من النار الأصليه ……. (3***)
وستصح أيضا المعادله ( 2 ) :
النار الأولى = النار الثانيه = النار الثالثه
ولكن ستختل حتما المعادله ( 1 ) إذ أن :
النار الأولى + النار الثانيه + النار الثالثه = ثلاث نيران منفصله وليست نارا واحده متحده !
بالإضافه إلى ذلك فإنه بالإمكان أخذ شعله ( الإنبثاق ) من أي من النيران الثلاثه.
ولكن مصدر الإنبثاق عند النصاري هو من خصائص الأب فقط دون الإبن والروح القدس.
فإذا كانت خاصية الانبثاق تبادلية في أي من النيران , فهي ليست كذلك عند إله النصارى.
إذا يزعمون أن الثلاثه متساوون رغم أن الابن لا يمكن أن ينبثق من الروح القدس بدلا
من الأب. كما أن الأب بدوره لا يمكن أن ينبثق من الروح القدس وإنما العكس صحيح !
فأي تساو ٍ هذا ؟!
لا فائده ! مهما حاولنا تعديلا ومهما تفانينا بإعادة التوزيع والأخذ من جهه وإضافتها إلى جهه
ومهما بذلنا ما في وسعنا من تحريك وإعادة , يبقى الخلل السمه الرئيسه لعقيدة التثليث.
يأبى الله عز وجل إلا أن يثبت للنصارى كذب وفشل إعتقاد الثليث بأبسط المنطقيات وأسهلها مهما بذل قساوستكم من جهد في التمثيل والتشبيه !
فأيا كان مكياج التشبيه في وجه العقيدة النصرانية , فلن يخفي عورها الثابت الجاحظ الواضح للعيان ولعلكم أدركتم الآن يا نصارى ِلمَ يحرص أخصائيي المكياج الكنسي إلباس وجه عقيدتكم
نظارة الغموض .. لعلكم أدركتم الآن لِمَ يبادروكم دائما بمقولة : التثليث سر إلهي !
وختاما :
وظفوا يا معشر النصارى عقولكم في التفريق بين ماهو حقيقي وما هو محض كذب وإفتراء
وأسألوا قساوستكم :
لِمَ ورد ذكر التثليث كتوضيح هامشي في نسخة الملك جيمس , ثم تم إدراجه كنص رئيسي في
إنجيل متى ؟
وأسألوهم أيضا :
لِمَ ذكر التثليث الذي هو الركن الأساس لعقيدتكم فقط في إنجيل متى دون إنجيل لوقا ويوحنا
ومرقس وهم الذين ذكروا في أناجيلهم ماهو أتفه وأقل قيمة من هذا الركن الأساسي في
الإيمان؟
أتراهم لم يسمعوا هذا القول من المسيح ؟
أم أنهم خانوا أمانة النقل ؟
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر