بالصور.. أجواء رمضان فى كندا
أحد المساجد فى كندا
كتبت أمنية فايد
الكنافة والقطائف وزينة رمضان لم تختف من مظاهر رمضان فى كندا، حيث يعيش فى كندا ما يقترب من مليون مسلم بين مصريين وعرب وأجانب، يقول أشرف مرسى من الجالية المصرية التى تعيش فى كندا، نحن نصوم أطول يوم فى رمضان، حيث التوقيت الصيفى هو التوقيت الدائم هنا فى كندا مما يجعلنا نشهر بطول الشهر الكريم.
ويعتمد غالبية المصريين هنا على الاجتماع فى رمضان، حيث تقوم كل مجموعة من الأصدقاء بعمل إفطار جماعى كل يوم فى بيت أحد الأصدقاء، وهناك من يقوم بعمل إفطار جماعى فى ساحة الجامع لجمع المسلمين على سواء مصريين أو أجانب، ويتم الإفطار سريعا يتم التوجه إلى الجوامع لأداء صلاة العشاء، وتمتلئ الجوامع هناك حتى يصل إلى آلاف المسلمين سواء مصريين أو أجانب.
وقبل رمضان تقوم غالبية محلات السوبر ماركت فى كندا تقوم بتزيين المحالات وكتابة لافتات التهانى للمسلمين بشهر رمضان وتوفير المواد الغذائية الخاصة برمضان مثل التمر، قمر الدين، الياميش، التمر هندى، والكنافة والقطائف سواء مطهية أو قبل الطهى، وقد يرجع سبب انتشار مظاهر رمضان إلى وجود مدارس إسلامية تقوم على تدريس المنهج الكندى بالإضافة إلى اللغة العربية والتربية الدينية.
وأضاف أشرف فى وصفه لليلة القدر، حيث يحرص المسلمون هناك على أداء صلاة التراويح وإقامة الليل، ونظرا للازدحام الذى تشهده الجوامع فى هذه الليلة من سيدات ورجال يقوم رجال المرور بتكثيف وجودهم حول الجوامع لتنظيم الشوارع والطرق المحيطة به، ثم تقوم الجوامع بجمع التبرعات من المسلمين حتى نقوم بالصرف عليها باقى أيام السنة وتجهيزها، أو إعادة هيكلتها فى حالة وجود بعض المشكلات.
ويؤكد أن هناك بعض الأسر الأجنبية التى تشارك أصدقائهم المسلمين فى رمضان، ويهتمون بالاستماع إلى مظاهر رمضان التى تقوم بها كل دولة من الدول العربية الإسلامية فى رمضان.
ويضيف أشرف، عند قدوم العيد نقوم بأداة صلاة العيد فى إحدى الصالات المغطاة هناك أو بالساحات التى تقع أمام الجوامع، وفى بعض الأحيان يقوم مندوب من الحكومة الكندية بحضور صلاة العيد معانا لتهنئة المسلمين بالعيد، ويقوم إمام الجامع بعمل مرتين صلاة للعيد، لأن هناك بعض الأماكن الضيقة التى لا تتسع كل المصليين، ثم نخصص هذه الأماكن للأطفال والوقوف مع الأصدقاء لنهنئ بعضنا البعض بالعيد حتى لا نقلل من شعورنا بالوحدة، ثم يذهب من استطاع أن يأخذ إجازة من العمل لتناول الغذاء أو العشاء مع أصدقائهم فى إحدى المطاعم، وذلك لأن بعض أماكن العمل لا تعطى للمسلمين فى أعيادهم إجازة.
ويصف أشرف مشاعر الجالية المصرية فى كندا قائلا: "نحن نشعر باختلاف شهر رمضان هنا، حيث إننا نفتقد الأهل رغم تجمعنا الدائم مع بعضنا ولكن اجتماع الأهل شىء مختلف، بالإضافة إلى نظرات الأجانب للمسلمين أثناء الصيام، حيث إننا نعمل بنفس مواعيد العمل التى نمارسها فى الأيام الأخرى، بالإضافة إلى طول فترة الصيام والضغط الكبير فى العمل ومراقبة الزملاء لنا حتى يتأكدوا أن المسلمين أثناء الصيام يقوموا بواجباتهم العملية مثل أيام الإفطار.
ومما لا شك فيه تختفى مظاهر الخيام الرمضانية والتخوت الشرقية عن كندا، ولكن قد يعوضه المصريين بالسهر مع الأصدقاء وإعادة الذكريات لأيام رمضان القديمة فى مصر.
1
أحد المساجد فى كندا
كتبت أمنية فايد
الكنافة والقطائف وزينة رمضان لم تختف من مظاهر رمضان فى كندا، حيث يعيش فى كندا ما يقترب من مليون مسلم بين مصريين وعرب وأجانب، يقول أشرف مرسى من الجالية المصرية التى تعيش فى كندا، نحن نصوم أطول يوم فى رمضان، حيث التوقيت الصيفى هو التوقيت الدائم هنا فى كندا مما يجعلنا نشهر بطول الشهر الكريم.
ويعتمد غالبية المصريين هنا على الاجتماع فى رمضان، حيث تقوم كل مجموعة من الأصدقاء بعمل إفطار جماعى كل يوم فى بيت أحد الأصدقاء، وهناك من يقوم بعمل إفطار جماعى فى ساحة الجامع لجمع المسلمين على سواء مصريين أو أجانب، ويتم الإفطار سريعا يتم التوجه إلى الجوامع لأداء صلاة العشاء، وتمتلئ الجوامع هناك حتى يصل إلى آلاف المسلمين سواء مصريين أو أجانب.
وقبل رمضان تقوم غالبية محلات السوبر ماركت فى كندا تقوم بتزيين المحالات وكتابة لافتات التهانى للمسلمين بشهر رمضان وتوفير المواد الغذائية الخاصة برمضان مثل التمر، قمر الدين، الياميش، التمر هندى، والكنافة والقطائف سواء مطهية أو قبل الطهى، وقد يرجع سبب انتشار مظاهر رمضان إلى وجود مدارس إسلامية تقوم على تدريس المنهج الكندى بالإضافة إلى اللغة العربية والتربية الدينية.
وأضاف أشرف فى وصفه لليلة القدر، حيث يحرص المسلمون هناك على أداء صلاة التراويح وإقامة الليل، ونظرا للازدحام الذى تشهده الجوامع فى هذه الليلة من سيدات ورجال يقوم رجال المرور بتكثيف وجودهم حول الجوامع لتنظيم الشوارع والطرق المحيطة به، ثم تقوم الجوامع بجمع التبرعات من المسلمين حتى نقوم بالصرف عليها باقى أيام السنة وتجهيزها، أو إعادة هيكلتها فى حالة وجود بعض المشكلات.
ويؤكد أن هناك بعض الأسر الأجنبية التى تشارك أصدقائهم المسلمين فى رمضان، ويهتمون بالاستماع إلى مظاهر رمضان التى تقوم بها كل دولة من الدول العربية الإسلامية فى رمضان.
ويضيف أشرف، عند قدوم العيد نقوم بأداة صلاة العيد فى إحدى الصالات المغطاة هناك أو بالساحات التى تقع أمام الجوامع، وفى بعض الأحيان يقوم مندوب من الحكومة الكندية بحضور صلاة العيد معانا لتهنئة المسلمين بالعيد، ويقوم إمام الجامع بعمل مرتين صلاة للعيد، لأن هناك بعض الأماكن الضيقة التى لا تتسع كل المصليين، ثم نخصص هذه الأماكن للأطفال والوقوف مع الأصدقاء لنهنئ بعضنا البعض بالعيد حتى لا نقلل من شعورنا بالوحدة، ثم يذهب من استطاع أن يأخذ إجازة من العمل لتناول الغذاء أو العشاء مع أصدقائهم فى إحدى المطاعم، وذلك لأن بعض أماكن العمل لا تعطى للمسلمين فى أعيادهم إجازة.
ويصف أشرف مشاعر الجالية المصرية فى كندا قائلا: "نحن نشعر باختلاف شهر رمضان هنا، حيث إننا نفتقد الأهل رغم تجمعنا الدائم مع بعضنا ولكن اجتماع الأهل شىء مختلف، بالإضافة إلى نظرات الأجانب للمسلمين أثناء الصيام، حيث إننا نعمل بنفس مواعيد العمل التى نمارسها فى الأيام الأخرى، بالإضافة إلى طول فترة الصيام والضغط الكبير فى العمل ومراقبة الزملاء لنا حتى يتأكدوا أن المسلمين أثناء الصيام يقوموا بواجباتهم العملية مثل أيام الإفطار.
ومما لا شك فيه تختفى مظاهر الخيام الرمضانية والتخوت الشرقية عن كندا، ولكن قد يعوضه المصريين بالسهر مع الأصدقاء وإعادة الذكريات لأيام رمضان القديمة فى مصر.
1
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر