يفيد صوم رمضان في كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات السيئة والتقرب من الله والتسابق في عمل الخير.. كما أنه أيضا له فوائد صحية يلخص لنا بعضها الدكتور محمد عبدالجليل خورشيد أستاذ الألبان بالمركز القومي للبحوث.
موضحا أن الصيام فترة راحة للجهاز الهضمي المسئول عن استهلاك واستقلاب الطعام وبالتالي فالكبد ايضا يأخذ فرصة استراحة كونه معمل استقلاب الغذاء الرئيسي في الجسم, ولتحقيق هذه الغاية علي المسلمين أن يلتزموا بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم وسلم بعدم الاكثار من الافطار فقد قال صلي الله عليه وسلم ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه.. وبهذا يضمن بقاء النشاط وعدم الخمول. كما أن للصيام فائدة في انقاص الوزن: فخلال الصيام ينقص استهلاك السكريات وبالتالي فان مستوي السكر في الدم ينخفض وهذا يجعل الجسم يعتمد علي مخزونه من السكر لحرقه وتأمين السعرات اللازمة للاستقلاب ويأتي مخزون السكر من الكبد بتفكيك مادة الجليكوجين وكذلك من تحطيم الدهون في النسيج الشمسي وتحويلها الي سعرات وطاقة لازمة لفاعليات الجسم وهذا بالتالي ينتج عنه نقص معتدل في وزن الجسم ولهذا يعتبر الصيام فائدة كبيرة لدي الزائد وزنهم وحتي لمرضي السكر المعتدل المعتمدين علي الأنسولين. ومن خلال صلاة التراويح وجد أن حركة العضلات والمفاصل في كل ركعة تستهلك10 سعرات وتعد صلاة التراويح نوعا من التمارين المعتدلة التي تفيد الجسم وتجدد نشاطه. وأيضا للصيام فائدة بانقاص مستوي كوليسترول الدم, فلقد أثبتت العديد من الدراسات انخفاض مستوي الكوليسترول في الدم أثناء الصيام وانخفاض نسب ترسبه علي جدران الشرايين الدموية وهذا بدوره يقلل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية ويجنب ارتفاع الضغط الدموي, ونقص شحوم الدم يساعد بدوره علي التقليل من حصوات المرارة فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم صوموا تصحوا.
أما بالنسبة لاستراحة الجهاز الكلوي: فلقد أظهرت بعض الدراسات أن عدم تناول الماء لحوالي10 ــ12 ساعة ليس بالضرورة سيئا بل هو مفيد في كثير من الأحيان فتركيز السوائل في الجسم يحدث جفافا خفيفا يحتمله الجسم لوجود كفاية من مخزون السوائل فيه وطالما أن الشخص لا يشكو من حصوات كلوية فإن هذا يعطي الكليتين استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات ومع ذلك فالسنة النبوية تأمر بتأخير السحور والتعجيل في الافطار مما يقلل الفترة الزمنية للجفاف قدر الامكان ونقص السوائل يؤدي بدوره لنقص خفيف بضغط الدم يتحمله الشخص العادي ويستفيد منه من يشكو ارتفاع الضغط الدموي.
وأخيرا يعمل الصيام علي تطهير الأمعاء واصلاح المعدة وتنظيف البدن من الفضلات والرواسب ويعتبر الصوم وقاية لكثير من الأمراض البدنية المستعصية والتي تفتك بالانسان مثل التخمة وضغط الدم وتصلب الشرايين والسكر وتضخم الكبد والطحال واضطرابات الأمعاء المزمنة والتهاب الكلي الحاد وأمراض القلب وغيرها. والمرضي الذين يعانون من السكر الشديد أو نقص تروية القلب أو حصوات كلوية حادة مستثنون من صيام رمضان ولهم أن يأخذوا بالرخصة الشرعية في عدم الصيام.
موضحا أن الصيام فترة راحة للجهاز الهضمي المسئول عن استهلاك واستقلاب الطعام وبالتالي فالكبد ايضا يأخذ فرصة استراحة كونه معمل استقلاب الغذاء الرئيسي في الجسم, ولتحقيق هذه الغاية علي المسلمين أن يلتزموا بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم وسلم بعدم الاكثار من الافطار فقد قال صلي الله عليه وسلم ما ملأ ابن آدم وعاءا شرا من بطنه.. وبهذا يضمن بقاء النشاط وعدم الخمول. كما أن للصيام فائدة في انقاص الوزن: فخلال الصيام ينقص استهلاك السكريات وبالتالي فان مستوي السكر في الدم ينخفض وهذا يجعل الجسم يعتمد علي مخزونه من السكر لحرقه وتأمين السعرات اللازمة للاستقلاب ويأتي مخزون السكر من الكبد بتفكيك مادة الجليكوجين وكذلك من تحطيم الدهون في النسيج الشمسي وتحويلها الي سعرات وطاقة لازمة لفاعليات الجسم وهذا بالتالي ينتج عنه نقص معتدل في وزن الجسم ولهذا يعتبر الصيام فائدة كبيرة لدي الزائد وزنهم وحتي لمرضي السكر المعتدل المعتمدين علي الأنسولين. ومن خلال صلاة التراويح وجد أن حركة العضلات والمفاصل في كل ركعة تستهلك10 سعرات وتعد صلاة التراويح نوعا من التمارين المعتدلة التي تفيد الجسم وتجدد نشاطه. وأيضا للصيام فائدة بانقاص مستوي كوليسترول الدم, فلقد أثبتت العديد من الدراسات انخفاض مستوي الكوليسترول في الدم أثناء الصيام وانخفاض نسب ترسبه علي جدران الشرايين الدموية وهذا بدوره يقلل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية ويجنب ارتفاع الضغط الدموي, ونقص شحوم الدم يساعد بدوره علي التقليل من حصوات المرارة فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم صوموا تصحوا.
أما بالنسبة لاستراحة الجهاز الكلوي: فلقد أظهرت بعض الدراسات أن عدم تناول الماء لحوالي10 ــ12 ساعة ليس بالضرورة سيئا بل هو مفيد في كثير من الأحيان فتركيز السوائل في الجسم يحدث جفافا خفيفا يحتمله الجسم لوجود كفاية من مخزون السوائل فيه وطالما أن الشخص لا يشكو من حصوات كلوية فإن هذا يعطي الكليتين استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات ومع ذلك فالسنة النبوية تأمر بتأخير السحور والتعجيل في الافطار مما يقلل الفترة الزمنية للجفاف قدر الامكان ونقص السوائل يؤدي بدوره لنقص خفيف بضغط الدم يتحمله الشخص العادي ويستفيد منه من يشكو ارتفاع الضغط الدموي.
وأخيرا يعمل الصيام علي تطهير الأمعاء واصلاح المعدة وتنظيف البدن من الفضلات والرواسب ويعتبر الصوم وقاية لكثير من الأمراض البدنية المستعصية والتي تفتك بالانسان مثل التخمة وضغط الدم وتصلب الشرايين والسكر وتضخم الكبد والطحال واضطرابات الأمعاء المزمنة والتهاب الكلي الحاد وأمراض القلب وغيرها. والمرضي الذين يعانون من السكر الشديد أو نقص تروية القلب أو حصوات كلوية حادة مستثنون من صيام رمضان ولهم أن يأخذوا بالرخصة الشرعية في عدم الصيام.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر