بعد 3 أشهر من استئصال "مرارته".. تفتكر الفوطة فين؟؟؟؟؟؟
ظن المريض معوض محمود عبد الحميد 55 سنة ,أن أوجاعه ستنتهي بإجراء جراحة لاستئصال المرارة داخل قسم الجراحة بمستشفي أحمد ماهر التعليمي ، ولكن خاب ظنه بعد ثلاثة أيام من إجراء الجراحة عندما مر عليه كبير الأطباء بالمستشفي واكتشف وجود تقيحات بالجرح فقام بفتحه مرة أخري واكتشف وجود قطعة شاش فقام بإزالتها وتم تنظيف الجرح وإجراء الخياطة.
وبعد الاطمئنان عليه خرج من المستشفي إلي المنزل...... ولكن المريض لم يذق طعم الراحة وظل علي أوجاعه قرابة ثلاثة أشهر طاف خلالها مستشفيات وعيادات الأطباء بقري دهشور ومزغونة والبدرشين والحوامدية، واخيرا استقر به الحال بمستشفي أم المصريين.
وبعد أن شك مدير المستشفي الدكتور عبد الرحمن المهدي في أمر المريض الذي لم يدخل معدته طعام منذ إجراء العملية قام بإجراء منظار علي المعدة ليكتشف أن هناك انسدادا هو الذي أغلق المعدة تماما، واكتشف أنه فوطة.. فقام بتحويله إلي الدكتور محمد ندا ،رئيس قسم الجراحة، والذي أمر بإجراء جراحة عاجلة له فرفض أطباء التخدير القيام بعملهم خوفا علي حياته ،حيث أن المريض يعاني من ضعف عام، وخشي الأطباء من تعرضه للوفاة أثناء التخدير..
وهنا تدخل مدير المستشفي ورئيس القسم مطالبين أطباء التخدير بإجراء العملية بعد أخذ تعهدات علي المريض ومراعاة كافة الاحتياجات للحفاظ علي حياته.. وبالفعل تمت الجراحة التي استمرت 5 ساعات ، ومن خلال عملية استكشافية وجد الأطباء أن الفوطة ،وحجمها 20 سم ×20 سم، قد تسببت في ثقب بالمعدة والاثني عشر والأمعاء، وأحدثت تقيحات في المنطقة التي أجريت بها الجراحة . مما اضطرهم إلي تركيب أكياس لسحب الصديد من داخل البطن والذي تكون بسبب وجود الفوطة طوال هذه المدة..
المريض معوض محمود عبد الحميد ،من قرية مزغونه بالبدرشين، بدأ يتماثل للشفاء وطلب من الوفد نشر صرخته ومعاناته لتصل للمسئولين الذين يطالبهم بإجراء تحقيق لمعاقبة من تسبب فيما حدث له بعد أن كادت حياته أن تذهب نتيجة لما تعرض له من إهمال.
ظن المريض معوض محمود عبد الحميد 55 سنة ,أن أوجاعه ستنتهي بإجراء جراحة لاستئصال المرارة داخل قسم الجراحة بمستشفي أحمد ماهر التعليمي ، ولكن خاب ظنه بعد ثلاثة أيام من إجراء الجراحة عندما مر عليه كبير الأطباء بالمستشفي واكتشف وجود تقيحات بالجرح فقام بفتحه مرة أخري واكتشف وجود قطعة شاش فقام بإزالتها وتم تنظيف الجرح وإجراء الخياطة.
وبعد الاطمئنان عليه خرج من المستشفي إلي المنزل...... ولكن المريض لم يذق طعم الراحة وظل علي أوجاعه قرابة ثلاثة أشهر طاف خلالها مستشفيات وعيادات الأطباء بقري دهشور ومزغونة والبدرشين والحوامدية، واخيرا استقر به الحال بمستشفي أم المصريين.
وبعد أن شك مدير المستشفي الدكتور عبد الرحمن المهدي في أمر المريض الذي لم يدخل معدته طعام منذ إجراء العملية قام بإجراء منظار علي المعدة ليكتشف أن هناك انسدادا هو الذي أغلق المعدة تماما، واكتشف أنه فوطة.. فقام بتحويله إلي الدكتور محمد ندا ،رئيس قسم الجراحة، والذي أمر بإجراء جراحة عاجلة له فرفض أطباء التخدير القيام بعملهم خوفا علي حياته ،حيث أن المريض يعاني من ضعف عام، وخشي الأطباء من تعرضه للوفاة أثناء التخدير..
وهنا تدخل مدير المستشفي ورئيس القسم مطالبين أطباء التخدير بإجراء العملية بعد أخذ تعهدات علي المريض ومراعاة كافة الاحتياجات للحفاظ علي حياته.. وبالفعل تمت الجراحة التي استمرت 5 ساعات ، ومن خلال عملية استكشافية وجد الأطباء أن الفوطة ،وحجمها 20 سم ×20 سم، قد تسببت في ثقب بالمعدة والاثني عشر والأمعاء، وأحدثت تقيحات في المنطقة التي أجريت بها الجراحة . مما اضطرهم إلي تركيب أكياس لسحب الصديد من داخل البطن والذي تكون بسبب وجود الفوطة طوال هذه المدة..
المريض معوض محمود عبد الحميد ،من قرية مزغونه بالبدرشين، بدأ يتماثل للشفاء وطلب من الوفد نشر صرخته ومعاناته لتصل للمسئولين الذين يطالبهم بإجراء تحقيق لمعاقبة من تسبب فيما حدث له بعد أن كادت حياته أن تذهب نتيجة لما تعرض له من إهمال.
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل