8/9/2012 9:53 PM
الرقيب
(جل جلاله)
(الرقيب جل جلاله) ومعناه: أنه لا يغفل عن خلقه طرفة عين، ولا يغيب عليه من أمرهم شيء يشهدهم ويحفظهم. سُبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم.
قال الله تعالى: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد) المائدة: 117.
وقد وصف الله نفسه بأنه رقيب على كل شيء.
فقال الله جل جلاله: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) النساء: 7.
وقال الله تعالى: (وكان الله على كل شيء رقيبا) الأحزاب: 52.
وقال الله جل جلاله: (ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق: 16.
وقد جعل الله من ملائكته من يرقبون عباده ويكتبون عليهم ما يلفظونه من قول أو يعملون من عمل فقال الله جل جلاله: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ق: 18.
وقال الله جل جلاله: (وهو معكم أينما كنتم) الحديد: 4.
وحظ العبد من اسم ربه (الرقيب جل جلاله) أن يعلم بأن الله رقيبه وشاهده فيخافه ولا يعصيه، وقالوا: يقرؤه من يخاف على الجنين في بطن أمه سبع سنوات.
وكذلك من أراد سفرا يضع يده على رقبة من يخاف عليه المنكر من أهل أو ولد ويقرؤه سبعا فإنه يأمن عليه بإذن الله. والله أعلم.
المجيب
(جل جلاله)
«المجيب جل جلاله» ومعناه: انه يسمع دعوة الداع اذا دعاه، فيعجل له في الدنيا ما سأل او يدخرها له في الآخرة، ومن الصفة الملازمة للمجيب ان يكون غنيا جوادا، ولذا وصف الله نفسه بأنه غني كريم، وسميع قريب، وانه قريب مجيب، فقال الله سبحانه (واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان ـ البقرة: 186).
وقال الله سبحانه (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ـ غافر: 60).
وقال الله سبحانه (انما يستجيب الذين يسمعون ـ الانعام: 36).
وقد يتصف العبد بأنه مجيب لمن سأله، وهذه الصفة مجاز، لذا نبهنا الله بقوله الكريم (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ـ الصافات: 75).
فهو جل جلاله المجيب حقا، لأن ما عند العبد ينفد، قال الله سبحانه (ما عندكم ينفد وما عند الله باق ـ النحل: 96).
وقال الله سبحانه (ان هذا لرزقنا ما له من نفاد ـ ص: 54).
وقال الله سبحانه (امن يجيب المضطر اذا دعاه ـ النمل: 62).
وقال الله سبحانه (اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ـ الانفال: 9).
وقال الله سبحانه (وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين، فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ـ الأنبياء: 84).
وقال الله سبحانه (وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ـ الأنبياء: 88).
وقال الله سبحانه (وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين، فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجة انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ـ الأنبياء: 90).
وحظ العبد منح اسم ربه المجيب جل جلاله ان يستجيب لما امره ربه او نهاه وان يتخلق بفعل الخيرات وسرعة الاجابة للمضطرين.
وقالوا: يذكر اسم المجيب مع القريب والسريع فهو اسرع للاستجابة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر