كلمة السر للأمراض المنتشرة..... المواد الحافظة
صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
المواد الحافظة، هى كلمة السر لكل الأمراض المنتشرة فى عالمنا اليوم، فكل يوم تطل علينا الدراسات والأبحاث تؤكد مدى خطورة تلك المواد، التى أصبحت فى كل الأطعمة، التى نتناولها وتبين خطورتها على صحة الإنسان، فما هو تأثيرها علينا وكيف يمكن لنا أن نتجنبها كى ننعم بصحة جيدة؟؟
يوضح لنا الدكتور خالد عبد الله، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن المواد الحافظة بدأ استخدامها فى الخمسينيات من القرن الماضى، وذلك نظرا لتزايد عدد السكان، الذى كان يجب أن يقابله ضخامة فى إنتاج الأغذية وضمان تخزينها.
ويبين أن هناك عدة أنواع لتلك المواد فمنها بعض المواد، التى توضع لحماية الأطعمة من أى بكتيريا أو فيروس وهناك أنواع تضمن سلامة النكهة وهناك أنواع أخرى عبارة عن أغذية تضيف قيمة مضافة للمنتج، وهناك أيضًا مواد منكهة للأطعمة ومواد ملونة لاكسان المنتج طعم ولون معين وحول العالم هناك ما يقرب من 2500 نوع من المواد الحافظة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المواد الجافة من الأسباب الرئيسية لانتشار الأورام السرطانية فى الجسم، وقد بينت دراسة أقامتها منظمة الصحة العالمية أن كمية المواد الحافظة، التى يتناولها الشخص البالغ أصبحت سامة نظرا لكثرة المواد الحافظة، التى أصبحت سمة لأغلب المنتجات الغذائية.
ومع تطور العملية الإنتاجية للغذاء يصعب الحد من انتشار المواد الحافظة، ولكن يمكننا فى المقابل الحد من تناولها عن طريق اتباع أسلوب حياتى صحى باستخدام المكونات الطبيعية الطازجة قدر المستطاع والبعد عن فكرة التخزين للمنتجات مع ممارسة الرياضة لتخليص الجسم من السموم والبكتيريا، ويجب البعد كل البعد عن المنتجات مجهولة المصدر، التى قد تصل فيها المواد الحافظة إلى حد المواد السامة
صورة أرشيفيةكتبت فاطمة إمام
المواد الحافظة، هى كلمة السر لكل الأمراض المنتشرة فى عالمنا اليوم، فكل يوم تطل علينا الدراسات والأبحاث تؤكد مدى خطورة تلك المواد، التى أصبحت فى كل الأطعمة، التى نتناولها وتبين خطورتها على صحة الإنسان، فما هو تأثيرها علينا وكيف يمكن لنا أن نتجنبها كى ننعم بصحة جيدة؟؟
يوضح لنا الدكتور خالد عبد الله، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، أن المواد الحافظة بدأ استخدامها فى الخمسينيات من القرن الماضى، وذلك نظرا لتزايد عدد السكان، الذى كان يجب أن يقابله ضخامة فى إنتاج الأغذية وضمان تخزينها.
ويبين أن هناك عدة أنواع لتلك المواد فمنها بعض المواد، التى توضع لحماية الأطعمة من أى بكتيريا أو فيروس وهناك أنواع تضمن سلامة النكهة وهناك أنواع أخرى عبارة عن أغذية تضيف قيمة مضافة للمنتج، وهناك أيضًا مواد منكهة للأطعمة ومواد ملونة لاكسان المنتج طعم ولون معين وحول العالم هناك ما يقرب من 2500 نوع من المواد الحافظة.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المواد الجافة من الأسباب الرئيسية لانتشار الأورام السرطانية فى الجسم، وقد بينت دراسة أقامتها منظمة الصحة العالمية أن كمية المواد الحافظة، التى يتناولها الشخص البالغ أصبحت سامة نظرا لكثرة المواد الحافظة، التى أصبحت سمة لأغلب المنتجات الغذائية.
ومع تطور العملية الإنتاجية للغذاء يصعب الحد من انتشار المواد الحافظة، ولكن يمكننا فى المقابل الحد من تناولها عن طريق اتباع أسلوب حياتى صحى باستخدام المكونات الطبيعية الطازجة قدر المستطاع والبعد عن فكرة التخزين للمنتجات مع ممارسة الرياضة لتخليص الجسم من السموم والبكتيريا، ويجب البعد كل البعد عن المنتجات مجهولة المصدر، التى قد تصل فيها المواد الحافظة إلى حد المواد السامة
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل