تشخيص آلام الركبة الخطوة الأولى للعلاج
آلام الركبة تحتاج إلى تشخيص دقيق- صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
يعد ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻤﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺼل ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﺘﻌﻘﻴﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺕ ﻜل ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻭﺍﺤﺩﺓ، ﻜﻤﺎ ﻴﻘﺎل ﻤﻥ ﺨﺸﻭﻨﺔ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ.
ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺨﻭﺽ ﺃى ﺠﺭﺍﺡ ﻓى ﻋﻼﺝ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺘﻪ ﺠﻴﺩﺍ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻓﻀل ﻭﺃﺴﻬل ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
يوضح لنا الدكتور محمد سامى الزهار أستاذ جراحة العظام أن
ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺭﺩ ﻓﻌل ﻤﻀﺎﺩ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻪ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻏﻴﺭ ﻋﻠﻤى ﻤﺩﺭﻭﺱ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺅﺩى ﺇﻟﻰ ﺘﻴﺒﺱ ﺍﻟﻤﻔﺼل ﻭﻓﻘﺩﺍﻨﻪ ﺠﺯﺀا ﻤﻥ ﺤﺭﻜﺘﻪ ﻭﻓى ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻜل ﺤﺭﻜﺘﻪ.
وﻫﻨﺎﻙ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻵﻻﻡ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﺨﺸﻭﻨﺔ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ (ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻌﻅﻤى ﺍﻟﻐﻀﺭﻭﻓى) ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻴﺄﺘى ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺴﺒﺏ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺒﺴﻁ ﻭﺃﺴﻬل ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
وﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﺒﺎﻻﺴﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻋﻥ ﻜل ﺃﻋﺭﺍﻀﻪ ﻭﻋﻥ ﺸﻜﻭﺍﻩ، ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺘﻰ ﺒﺩﺃ ﺍﻷﻟﻡ وﺴﺒﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻭﻤﻭﻋﺩ ﻅﻬﻭﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﻪ ﻭﻫل ﻫﻭ ﺼﺒﺎﺤﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺎء ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ فى ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻭﻡ، ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻨﻘﺎﺵ ﺠﻴﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﻭﺍﻟﻤﺭﻴﺽ، ﻓﺒﺩﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﻬﻡ ﻜﺎﻤل ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻷﻋﺭﺍﺽ ﻓﻼ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﺒﺩﺌى ﺒﺫﻫﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﺤﻭل ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺘﻠﻙ ﺍﻵﻻﻡ.
ﻓﻤﺜﻼ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻀﺢ ﻟﻠﻁﺒﻴﺏ ﺃﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻟﻴﺱ ﻟﻤﺭﺽ ﺩﺍﺨل ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﺫﺍﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﺭﺽ ﺃﻭ ﻋﻴﺏ ﻓى ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭى ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﻭﻴﻨﺘﺸﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺨﺘﻠﻁ ﺍﻷﻤﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﺤﻴﺙ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻼﺠﻪ.ﻓى ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﻤﺭﺽ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ، ﻓﻼ ﻴﺸﻌﺭ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﺒﺘﺤﺴﻥ ﻭﻻﻴﺘﻡ ﻋﻼﺠﻪ .
آلام الركبة تحتاج إلى تشخيص دقيق- صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام
يعد ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻤﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻔﺎﺼل ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ ﺘﻌﻘﻴﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺕ ﻜل ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻭﺍﺤﺩﺓ، ﻜﻤﺎ ﻴﻘﺎل ﻤﻥ ﺨﺸﻭﻨﺔ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ.
ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻻ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﺨﻭﺽ ﺃى ﺠﺭﺍﺡ ﻓى ﻋﻼﺝ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺤﺘﻭﻴﺎﺘﻪ ﺠﻴﺩﺍ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻓﻀل ﻭﺃﺴﻬل ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
يوضح لنا الدكتور محمد سامى الزهار أستاذ جراحة العظام أن
ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺭﺩ ﻓﻌل ﻤﻀﺎﺩ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻌﻪ ﺒﺄﺴﻠﻭﺏ ﻏﻴﺭ ﻋﻠﻤى ﻤﺩﺭﻭﺱ ﻤﻤﺎ ﻗﺩ ﻴﺅﺩى ﺇﻟﻰ ﺘﻴﺒﺱ ﺍﻟﻤﻔﺼل ﻭﻓﻘﺩﺍﻨﻪ ﺠﺯﺀا ﻤﻥ ﺤﺭﻜﺘﻪ ﻭﻓى ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻜل ﺤﺭﻜﺘﻪ.
وﻫﻨﺎﻙ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻵﻻﻡ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻏﻴﺭ ﺨﺸﻭﻨﺔ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ (ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻌﻅﻤى ﺍﻟﻐﻀﺭﻭﻓى) ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻴﺄﺘى ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺴﺒﺏ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺒﺴﻁ ﻭﺃﺴﻬل ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻟﻠﻌﻼﺝ.
وﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﺒﺎﻻﺴﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻋﻥ ﻜل ﺃﻋﺭﺍﻀﻪ ﻭﻋﻥ ﺸﻜﻭﺍﻩ، ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺘﻰ ﺒﺩﺃ ﺍﻷﻟﻡ وﺴﺒﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻭﻤﻭﻋﺩ ﻅﻬﻭﺭﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﻪ ﻭﻫل ﻫﻭ ﺼﺒﺎﺤﺎ ﺃﻭ ﻤﺴﺎء ﺃﻭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺩ فى ﺍﻟﺠﻠﻭﺱ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻭﻡ، ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻨﻘﺎﺵ ﺠﻴﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﻭﺍﻟﻤﺭﻴﺽ، ﻓﺒﺩﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﻬﻡ ﻜﺎﻤل ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻷﻋﺭﺍﺽ ﻓﻼ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ
ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﺒﺩﺌى ﺒﺫﻫﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﺤﻭل ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺘﻠﻙ ﺍﻵﻻﻡ.
ﻓﻤﺜﻼ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻀﺢ ﻟﻠﻁﺒﻴﺏ ﺃﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻷﻟﻡ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻟﻴﺱ ﻟﻤﺭﺽ ﺩﺍﺨل ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﺫﺍﺘﻬﺎ، ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﺭﺽ ﺃﻭ ﻋﻴﺏ ﻓى ﺍﻟﻌﻤﻭﺩ ﺍﻟﻔﻘﺭى ﺃﻭ ﺍﻟﺤﻭﺽ ﻭﻴﻨﺘﺸﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ، ﻭﻫﻨﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺨﺘﻠﻁ ﺍﻷﻤﺭ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﺝ، ﺤﻴﺙ ﻴﻌﺘﻘﺩ ﺃﻥ ﻤﺼﺩﺭ ﺍﻷﻟﻡ ﻤﻔﺼل ﺍﻟﺭﻜﺒﺔ ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺒﻌﻼﺠﻪ.ﻓى ﺤﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻤﻥ ﻤﺭﺽ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﺒﺎﻟﺠﺴﻡ، ﻓﻼ ﻴﺸﻌﺭ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﺒﺘﺤﺴﻥ ﻭﻻﻴﺘﻡ ﻋﻼﺠﻪ .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر