أمـل و رحـاب و نـدى و وفـاء و ريـم خَمسُ صديقات .
جلسن يومًا يتمنين .
قالت وفـاء :
أتمنَّى أنْ يُصلِحَ اللهُ أحوالَ المُسلمين ، وأنْ يَحقِنَ دِماءَهم في
شتَّى بِقاعِ الأرض ، وأنْ يعيشَ العالَمُ في سلامٍ ووِئام ، بلا مُشكلاتٍ
ولا حُروبٍ ولا آلام .
قالت نـدى :
أمَّا أنا فأتمنَّى أنْ يَرزقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – زوجًا صالِحًا
يأخُذُ بيدي نحو الجِنان ، وأنْ يَرزُقَنِيَ منه بأولادٍ صالِحين ،
يَحفظونَ القُرآنَ ، ويَنشرونَ الإسلامَ في كُلِّ مكان ، ويكونون دُعاةً
إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
قالت ريـم :
وأنا أتمنَّى أنْ يَرزُقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – مالاً كثيرًا
أَحُجُّ به بيتَ اللهِ الحرام ، وأُعينُ به المُحتاجين ، وأُطعِمُ به
الفُقراءَ والمساكين .
قالت رحـاب :
وأنا أتمنَّى أنْ أحفظَ كِتابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وأكونَ مِنَ
العاملين به ، وأنْ يَرفعني به رَبِّي إلى أعلى الدرجاتِ في الجَنَّة .
قالت أمـل : وأمَّا أنا فأتمنَّى أنْ أموتَ شهيدةً في سبيلِ الله ، وأنْ يُدخِلَني رَبِّي الفِردوسَ الأعلى .
نـدى : تُرَى هل مِن المُمكِنِ أنْ تتحقَّقَ أُمنياتُنا ..؟!
رحـاب : ولِمَ لا ..؟! ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .
ريـم : وهل يُمكنُ أنْ نسعى في ذلك ؛ لِنُحَقِّقَ ما نُريد ..؟!
أمـل : علينا أنْ نأخُذَ بالأسبابِ التي تُوصِلُنا لِتحقيقِ أُمنياتِنا ، مع دُعاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فهو سُبحانه القائِل : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .
رحـاب : صدقتِ يا أمـل ، لكنْ أحيانًا لا نشعرُ أنَّ دُعاءَنا قـد تَقبَّلَهُ اللهُ تعالى أو استجابَ له .
أمـل : قـد يستجيبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
دُعاءَنا ونحنُ لا نشعر ، وقـد يَصرِفُ عَنَّا مِن السُّوءِ والشَّرِّ
بقَـدْرِ دُعاءِنا ، وقـد يُؤخِّرهُ اللهُ لنا لِيَجزيَنا به في الآخـرة .
ولو رأى المُؤمِنُ ذلك في الآخـرة لَتَمنَّى أنَّ اللهَ تعالى لم يستجِب له
دَعوةً واحِدةً في الدنيا ، وتمنَّى تأخيرَها للآخـرة .
وفـاء : وقـد تكونُ هناكَ موانِعُ تمنعُ
استجابةَ الدُّعاء ؛ كأنْ يدعوا المَرءُ بإثمٍ أو بقطيعةِ رَحِمٍ ، أو
يدعوا على غيرِهِ فلا يُستجابُ دُعاؤه .
أمـل : كما أنَّ تَحَرِّي أوقاتِ وأماكن
وأحوال ومُناسباتِ استجابة الدُّعاءِ ضروريٌّ ، كيوم عَرَفة ، وثُلُثِ
الليل الآخِر ، وبين الأذانِ والإقامة ، وفي آخِر ساعةٍ مِن الجُمُعة ، وفي
السّجود ، وكذلك دُعاءُ المُسلم لأخيه المُسلم بظَهرِ الغَيْبِ ، إلى غير
ذلك .
وفـاء : الدُّعاءُ – للأسف – سِلاحٌ مُعَطَّلٌ عند كثيرٍ مِن المُسلمين ، ولو عَرَفَ الناسُ أهميَّتَهُ لَمَا تركوه .
ريـم : وكما قالت أمـل ، فالأخذُ بالأسبابِ ضروريٌّ ومُهِمّ .
أمـل : إذًا ، فلنسعى يا حبيبات في تحقيقِ
تلك الأُمنياتِ ، ولنطلُبَ العَونَ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على ذلك ،
ولنجعل النِّيَّةَ خالِصةً له سُبحانه .
رحـاب : نعم ، سنسعى في ذلك بإذن الله ، وإنْ لم نستطِع تحقيقَها ، فلن نيأسَ أبـدًا إنْ شاءَ الله .
نـدى : نعم ، سنحتسِبُ الأجرَ في ذلك ، ولن نتوانَى بإذن الله .
وفـاء : ومَن أراد النَّجاحَ ، فليُوَدِّع الكَسل ، ولا يجعل السَّأَمَ والمَلَلَ يَدُبُّ إلى نفسِه .
ريـم : بالعملِ وإخلاصِ النِّيَّةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مع دُعائِهِ سُبحانه وطلبِ العَونِ منه ، سنُحَقِّقُ أُمنياتِنا .
أمـل : سنُحَقِّقُها بإذن الله .
جلسن يومًا يتمنين .
قالت وفـاء :
أتمنَّى أنْ يُصلِحَ اللهُ أحوالَ المُسلمين ، وأنْ يَحقِنَ دِماءَهم في
شتَّى بِقاعِ الأرض ، وأنْ يعيشَ العالَمُ في سلامٍ ووِئام ، بلا مُشكلاتٍ
ولا حُروبٍ ولا آلام .
قالت نـدى :
أمَّا أنا فأتمنَّى أنْ يَرزقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – زوجًا صالِحًا
يأخُذُ بيدي نحو الجِنان ، وأنْ يَرزُقَنِيَ منه بأولادٍ صالِحين ،
يَحفظونَ القُرآنَ ، ويَنشرونَ الإسلامَ في كُلِّ مكان ، ويكونون دُعاةً
إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ .
قالت ريـم :
وأنا أتمنَّى أنْ يَرزُقَنِيَ اللهُ – عَزَّ وَجَلَّ – مالاً كثيرًا
أَحُجُّ به بيتَ اللهِ الحرام ، وأُعينُ به المُحتاجين ، وأُطعِمُ به
الفُقراءَ والمساكين .
قالت رحـاب :
وأنا أتمنَّى أنْ أحفظَ كِتابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وأكونَ مِنَ
العاملين به ، وأنْ يَرفعني به رَبِّي إلى أعلى الدرجاتِ في الجَنَّة .
قالت أمـل : وأمَّا أنا فأتمنَّى أنْ أموتَ شهيدةً في سبيلِ الله ، وأنْ يُدخِلَني رَبِّي الفِردوسَ الأعلى .
نـدى : تُرَى هل مِن المُمكِنِ أنْ تتحقَّقَ أُمنياتُنا ..؟!
رحـاب : ولِمَ لا ..؟! ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .
ريـم : وهل يُمكنُ أنْ نسعى في ذلك ؛ لِنُحَقِّقَ ما نُريد ..؟!
أمـل : علينا أنْ نأخُذَ بالأسبابِ التي تُوصِلُنا لِتحقيقِ أُمنياتِنا ، مع دُعاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فهو سُبحانه القائِل : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) .
رحـاب : صدقتِ يا أمـل ، لكنْ أحيانًا لا نشعرُ أنَّ دُعاءَنا قـد تَقبَّلَهُ اللهُ تعالى أو استجابَ له .
أمـل : قـد يستجيبُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ
دُعاءَنا ونحنُ لا نشعر ، وقـد يَصرِفُ عَنَّا مِن السُّوءِ والشَّرِّ
بقَـدْرِ دُعاءِنا ، وقـد يُؤخِّرهُ اللهُ لنا لِيَجزيَنا به في الآخـرة .
ولو رأى المُؤمِنُ ذلك في الآخـرة لَتَمنَّى أنَّ اللهَ تعالى لم يستجِب له
دَعوةً واحِدةً في الدنيا ، وتمنَّى تأخيرَها للآخـرة .
وفـاء : وقـد تكونُ هناكَ موانِعُ تمنعُ
استجابةَ الدُّعاء ؛ كأنْ يدعوا المَرءُ بإثمٍ أو بقطيعةِ رَحِمٍ ، أو
يدعوا على غيرِهِ فلا يُستجابُ دُعاؤه .
أمـل : كما أنَّ تَحَرِّي أوقاتِ وأماكن
وأحوال ومُناسباتِ استجابة الدُّعاءِ ضروريٌّ ، كيوم عَرَفة ، وثُلُثِ
الليل الآخِر ، وبين الأذانِ والإقامة ، وفي آخِر ساعةٍ مِن الجُمُعة ، وفي
السّجود ، وكذلك دُعاءُ المُسلم لأخيه المُسلم بظَهرِ الغَيْبِ ، إلى غير
ذلك .
وفـاء : الدُّعاءُ – للأسف – سِلاحٌ مُعَطَّلٌ عند كثيرٍ مِن المُسلمين ، ولو عَرَفَ الناسُ أهميَّتَهُ لَمَا تركوه .
ريـم : وكما قالت أمـل ، فالأخذُ بالأسبابِ ضروريٌّ ومُهِمّ .
أمـل : إذًا ، فلنسعى يا حبيبات في تحقيقِ
تلك الأُمنياتِ ، ولنطلُبَ العَونَ مِن اللهِ عَزَّ وَجَلَّ على ذلك ،
ولنجعل النِّيَّةَ خالِصةً له سُبحانه .
رحـاب : نعم ، سنسعى في ذلك بإذن الله ، وإنْ لم نستطِع تحقيقَها ، فلن نيأسَ أبـدًا إنْ شاءَ الله .
نـدى : نعم ، سنحتسِبُ الأجرَ في ذلك ، ولن نتوانَى بإذن الله .
وفـاء : ومَن أراد النَّجاحَ ، فليُوَدِّع الكَسل ، ولا يجعل السَّأَمَ والمَلَلَ يَدُبُّ إلى نفسِه .
ريـم : بالعملِ وإخلاصِ النِّيَّةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مع دُعائِهِ سُبحانه وطلبِ العَونِ منه ، سنُحَقِّقُ أُمنياتِنا .
أمـل : سنُحَقِّقُها بإذن الله .
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر