ألقاء السلام وردة أشكال وألوان منها الأهانة والأحتقار دون أن تشعر

رد السلام

وألقاء السلام

يختلف من أنسان إلى آخر

فهناك من يسلم عليك بحرارة حتى وأن كان لم يعرفك ولكنة يعتقد أنك غريب عن المنطقة ويجب تحيتك ويطلب أستضافتك

وهناك يعرفك وربما يكون زميلك بالعمل أو جارك ويسلم عليك وهو ينظر الناحية الأخرى أو يضع يدة بيدك وهو يكلم شخصا آخر وهذا فعل غير طيب ويؤدى لجرح مشاعر الآخرين ولاسيما لو كان من النوع الحساس

وهنا من تلقى علية السلام فيردة وهو فى وضع غير لائق أى يكون فى وضع النائم دون عزر أو يضع رجل فوق رجل وهو يلقى السلام وفى هذا الفعل عدم تقدير وأحترام

أخى راجع نفسك وأنت تسلم على الناس فيجب أن تحترم الناس ليس بقدر مكانتهم الوظيفية أو المالية ولكن لانة أنسان مثلك كرمة الله تعالى فكيف أنت أيها العبد لله تحتقر أخيك الأنسان

أخوانى واخواتى ففى ألقاء السلام مودة وحب كما تعلمنا من الله و رسول السلام محمد علية الصلاة والسلام

قال الله تعالى :{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [النور: 61].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :«لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» [رواه مسلم].