شباب مصر يبتكر.. أسامة اخترع عربية تمشى بالمية ولمبة ببصمة الصوت
أسامة طه
كتبت إيناس الشيخ
"أنا مصرى إذاً أنا أخترع" شعار رفعته بقوة نماذج مشرفة لشباب مصر، ممن يمتلكون عقولاً لامعة، بالرغم من سنوات عمرهم الصغيرة، وخبراتهم المعدودة فى الحياة، إلا أنهم يمتلكون لمصر الكثير من الأفكار والاختراعات التى تحمل مستقبلاً كبيراً ينتظر الاهتمام والتقدير.
17 عاماً هى سنوات عمر "أسامة طه"، ولكن أكثر من 17 بكثير هى أفكاره وتطلعاته للمستقبل، التى بدأ فى رسمها منذ أن كان طفلاً صغيراً، يمسك بأقلامه ليخط بها على الورق أفكاراً يمكن تطويرها لتصبح مشروعات هائلة، بدأت رحلته مع الابتكار عندما كان طفلاً يفكك كل ألعابه ليعيد ترتيبها من جديد ويخرج منها بلعبة جديدة تماماً، وقد كانت هذه العادة هى ما دفعه لتفكيك سيارته التى تعمل بالريموت والخروج منها بسيارة تعمل "بالميا والهوا".
سيارة "أسامة" هى سيارة فريدة جداً من نوعها، أدخل إليها جهازاً يمتص ضوء الشمس والهواء والمياه ليخرج مجموعة من الترددات التى تحول "المياه" إلى نسب متفاوتة من الهيدروجين والأكسجين يعمل الجهاز على تشغيل خلايا الوقود الهيدروجينية وتحويلها إلى كهرباء تدفع محرك السيارة إلى الأمام، ويدفع أسامة إلى لقب "مخترع صغير" حصل بهذا الاختراع العبقرى على المركز الثانى فى مسابقة "أنتل" للعلوم والتكنولوجيا على مستوى جمهورية مصر العربية.
"من وأنا صغير وأنا عندى أفكار كتير بحاول أنفذها بنفسى" هكذا بدأ "أسامة" حديثه لليوم السابع عن أفكاره، وقال "ابتكرت جهازا يعمل بالطاقة الهيدروجينية للوقود، ويمكن من خلاله تشغيل السيارة بالمياه فقط، وهو ما سيغير نظام عمل السيارات فى العالم، وبالرغم من فوزى بالمركز الثانى، إلا أننى واجهت صعوبة فى تسجيل اختراعى بأكاديمية البحث العلمى".
"أنا بذاكر عشان أدخل كلية العلوم، عايز أكون مخترعا" يكمل أسامة الذى لم يكتف باختراع سيارة من نوع خاص، ولكنه اخترع الكثير من الأجهزة الأخرى، كانت "اللمبة ببصمة الصوت" هى أبرزها بعد سيارته الفريدة.
أما عن "اللمبة التى تعمل ببصمة الصوت" يقول "أسامة": أدخلت جهازا اسمه "دائرة التحكم المصغر" على المصباح الكهربائى وهو الجهاز الذى يمكن استخدامه فى أكثر من تطبيق، وقمت بتسجيل صوتى على الجهاز بكلمة "On" و"Off" بحيث يتحكم صوتى فى مفتاح الغلق والفتح للمصباح من خلال "جهاز حساس" أو "sensor"، أتحكم من خلاله فى فتح وغلق الدائرة الكهربائية عن طريق بصمة صوتى فقط، ويمكن تطبيق نفس الفكرة على أكثر من جهاز كهربائى وليس المصباح فقط.
"بحلم أدخل كلية العلوم وألاقى دعما من أى حد، عشان لسه عندى أفكار كتير" هكذا أنهى "أسامة" حديثه لليوم السابع عن اختراعاته المبتكرة التى لا تحظى بالاهتمام الكافى ممن حوله.
أسامة طه
كتبت إيناس الشيخ
"أنا مصرى إذاً أنا أخترع" شعار رفعته بقوة نماذج مشرفة لشباب مصر، ممن يمتلكون عقولاً لامعة، بالرغم من سنوات عمرهم الصغيرة، وخبراتهم المعدودة فى الحياة، إلا أنهم يمتلكون لمصر الكثير من الأفكار والاختراعات التى تحمل مستقبلاً كبيراً ينتظر الاهتمام والتقدير.
17 عاماً هى سنوات عمر "أسامة طه"، ولكن أكثر من 17 بكثير هى أفكاره وتطلعاته للمستقبل، التى بدأ فى رسمها منذ أن كان طفلاً صغيراً، يمسك بأقلامه ليخط بها على الورق أفكاراً يمكن تطويرها لتصبح مشروعات هائلة، بدأت رحلته مع الابتكار عندما كان طفلاً يفكك كل ألعابه ليعيد ترتيبها من جديد ويخرج منها بلعبة جديدة تماماً، وقد كانت هذه العادة هى ما دفعه لتفكيك سيارته التى تعمل بالريموت والخروج منها بسيارة تعمل "بالميا والهوا".
سيارة "أسامة" هى سيارة فريدة جداً من نوعها، أدخل إليها جهازاً يمتص ضوء الشمس والهواء والمياه ليخرج مجموعة من الترددات التى تحول "المياه" إلى نسب متفاوتة من الهيدروجين والأكسجين يعمل الجهاز على تشغيل خلايا الوقود الهيدروجينية وتحويلها إلى كهرباء تدفع محرك السيارة إلى الأمام، ويدفع أسامة إلى لقب "مخترع صغير" حصل بهذا الاختراع العبقرى على المركز الثانى فى مسابقة "أنتل" للعلوم والتكنولوجيا على مستوى جمهورية مصر العربية.
"من وأنا صغير وأنا عندى أفكار كتير بحاول أنفذها بنفسى" هكذا بدأ "أسامة" حديثه لليوم السابع عن أفكاره، وقال "ابتكرت جهازا يعمل بالطاقة الهيدروجينية للوقود، ويمكن من خلاله تشغيل السيارة بالمياه فقط، وهو ما سيغير نظام عمل السيارات فى العالم، وبالرغم من فوزى بالمركز الثانى، إلا أننى واجهت صعوبة فى تسجيل اختراعى بأكاديمية البحث العلمى".
"أنا بذاكر عشان أدخل كلية العلوم، عايز أكون مخترعا" يكمل أسامة الذى لم يكتف باختراع سيارة من نوع خاص، ولكنه اخترع الكثير من الأجهزة الأخرى، كانت "اللمبة ببصمة الصوت" هى أبرزها بعد سيارته الفريدة.
أما عن "اللمبة التى تعمل ببصمة الصوت" يقول "أسامة": أدخلت جهازا اسمه "دائرة التحكم المصغر" على المصباح الكهربائى وهو الجهاز الذى يمكن استخدامه فى أكثر من تطبيق، وقمت بتسجيل صوتى على الجهاز بكلمة "On" و"Off" بحيث يتحكم صوتى فى مفتاح الغلق والفتح للمصباح من خلال "جهاز حساس" أو "sensor"، أتحكم من خلاله فى فتح وغلق الدائرة الكهربائية عن طريق بصمة صوتى فقط، ويمكن تطبيق نفس الفكرة على أكثر من جهاز كهربائى وليس المصباح فقط.
"بحلم أدخل كلية العلوم وألاقى دعما من أى حد، عشان لسه عندى أفكار كتير" هكذا أنهى "أسامة" حديثه لليوم السابع عن اختراعاته المبتكرة التى لا تحظى بالاهتمام الكافى ممن حوله.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر