شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شباب عرب أون لاين

منتدى شباب عرب أون لاين يرحب بكم
نتمنى منكم أن أعجبكم هذا المنتدى أن تدعمونا بالتسجيل بالمنتدى لكى نستمر بالدفاع عن أظهار الحقيقة وأنصار المظلومين بكل مكان

شباب عرب أون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شباب عرب أون لاين

شباب عرب أون لاين لخدمتكم وللشعب والوطن ونكشف الفاسدين وننصر المظلومين

Like/Tweet/+1

المواضيع الأخيرة

» علاج لإخراج الديدان من المعدة.
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae

» المهندسين خ
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime7/1/2015, 04:18 من طرف زائر

» المهندسين خ
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime7/1/2015, 04:13 من طرف زائر

» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime6/27/2015, 09:30 من طرف زائر

»  طلب مساعده عاجل
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima

» اغاثه
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime6/17/2015, 10:03 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime6/17/2015, 09:59 من طرف زائر

» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
كيف تستعيدين زوجك؟ I_icon_minitime6/17/2015, 09:56 من طرف زائر

التبادل الاعلاني

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 496 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 496 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 528 بتاريخ 9/22/2024, 08:46

Like/Tweet/+1


    كيف تستعيدين زوجك؟

    avatar
    شباب عرب أون لاين
    رئيس التحرير
    رئيس التحرير


    الدولة : مصر
    عدد المساهمات : 23173
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : عرب اون لاين

    كيف تستعيدين زوجك؟ Empty كيف تستعيدين زوجك؟

    مُساهمة من طرف شباب عرب أون لاين 9/5/2012, 02:50

    أنوثتك، رقتك، وداعتك، صوتك الناعم الحنون، بشاشتك وضحكتك الصافية، هى أول ما جذبه إليك.

    طيبتك، أخلاقك، وطبعك الهادئ معه، هى ما شجعه على الارتباط بك.

    اهتمامك به وبشئونه وبكل ما يخصه، وقلقك عليه إذا مرض أو اشتكى، وخوفك عليه إذا تأخر، ولهفتك عليه عند اللقاء، كل ذلك هو ما أشعل جذوة الحب فى قلبه نحوك، واحتياجك إليه وضعفك هما ما جعله يشعر بالمسئولية نحوك، وحنانك وحبك وطاعتك له هى ما جعله لا يستطيع الاستغناء عن وجودك لحظة واحدة فى حياته.

    وإن كانت تلك هى البداية فأعيدى شريط الذكريات ليجرى واقعًا حالمًا من جديد، مليئًا بالشوق والهيام، ممزوجًا بالحب والاحترام.

    حاولى أن تكونى متجددة، بل جديدة، ليس فقط فى المظهر والهندام؛ وإنما كذلك فى الحب والغرام والاهتمام.

    الرجل لا يحتاج فقط لامرأة جميلة مجرد تحفة فنية فى بيته، لكن لامرأة جذابة ساحرة بأنوثتها تستطيع أن تملأ كيانه، وبذكائها تعرف ما يحتاج إليه، فتعطيه إياه قبل أن يطلبه، وبفطنتها تحافظ عليه دون أن تخنقه، وبلباقتها تحافظ على وجاهته ووقاره دون أن تتخلى عن شخصيتها وكيانها، وبثقافتها تكسب احترامه وتقديره، وبرقتها تلهب أشواقه، وبزينتها تملأ عينيه، وبوداعة طبعها تملأ حياته بالراحة والطمأنينة والسكينة، وبحنانها وتدليلها له تجدد طاقته ونشاطه وإقباله على الحياة، وبعذوبة صوتها ودلالها وحلاوة كلامها تشد سمعه، فلا يسمع غيرها، وباهتمامها بأدق تفاصيل حياته واحتياجاته ومشاركته فى كل ما يشغل باله يجد السكن والحبيبة والصديقة والأم الحنون.


    بالطبع هناك اختلافات نوعية بين البشر، لكن أحدًا لا ينكر احتياجه للحب والحنان والاهتمام، ومن المؤكد أنه كإنسان يحتاج لكل ذلك، جددى الحب وطورى نفسك، وتعلمى الجديد والحديث الذى يساعدك على تطوير حياتك وتحسينها.

    ولكن تمسكى كذلك بكل ما قرب بينكما منذ البداية، لا تنتظرى منه هو أن يتخطى الحواجز التى نشأت بينكما بمرور الأيام، وتكرار المشاكل وتوالى الأحداث، أو أن يتغلب على الملل والفتور اللذين أصابا علاقتكما وحده، بل ابدئى أنت وحاولى وكررى المحاولة، ولا تيأسى من الجولات الأولى، فالأمر يحتاج لوقت لإيقاظ المشاعر ومد جسور الثقة من جديد، ورعاية بذور الحب، لا تنسَى نفسك وأبناءك، ولكن كذلك لا تنسَيْه ولا تعتبريه فردًا ميئوسًا منه، مهما فعل، ومهما كان بينكما، ومادامت العشرة بينكما قائمة، فمن المؤكد أن بعضًا من الحب خفيضَ الصوت ضعيفَ الحرارة لا يزال هناك، فارفعى الصوت والحرارة عندك، وعندئذ أعطى نفسك وأعطيه فرصة جديدة، وانسَى الماضى والصعب والمؤلم والمحزن فى علاقتكما، وتذكرى الجميل والمفرح، وأحيى اللحظات الحلوة الماضية فى قلبك، وابحثى "كيف وصلتما إليها يومًا" وحاولى أن تعيديها بالتفاصيل نفسها من جديد لعل الذكرى توقظ الحب والشوق البعيد، وحاولى أن تستمتعى بكل مرحلة سِنِّية تعيشينها، ولا تضيِّعى منها لحظة فى الخوف من الزمن.

    فنحن من نصنع اللحظات الحلوة أو نجلب لأنفسنا الهموم والأحزان التى تملأ القلب بالعجز والكهولة، ولو كان المرء لا يزال فى سنين الشباب والحيوية، ونحن من نتخطى الشيب والسن والكهولة، لو كانت بين ضلوعنا قلوب شابة فتية مقبلة على الحياة.


    بقلم:

    غادة عطا

      الوقت/التاريخ الآن هو 9/22/2024, 09:26