بكاء الأطفال ينتهى بمشاركة الوالدين له فى يومه الدراسى الأول
الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل
كتبت أمنية فايد
تعانى بعض الأسر بما يسمى "إرهاب المدرسة"، ولاقتراب المدارس تستعد الأسرة لمواجهة المشكلات التى قد يتعرض لها من أطفالهم، وتقدم الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية حلولا لهذه المشكلة وطرق علاجها، وتقول "يعانى ما لا يقل عن 2.4 من الطلاب فى سنواتهم الدراسية الأولى، وقد تمتد لفترة المراهقة العديد من المشكلات المفتعلة التى تقود الأسرة إلى غياب أطفالهم لفترات كبيرة عن المدرسة، ولها أعراض متعددة مثل ألم البطن أو الصداع والغثيان أو تسارع نبضات القلب، أو تعدد مرات التبول أو البكاء المستمر"، وقد تكون تلك الأعراض تظاهرية يفتعلها الطفل للهروب من الذهاب إلى المدرسة، وقد يشعر بها فعلا نتيجة للحالة النفسية السيئة التى يمر بها، لذلك لابد من التعامل مع تلك الأعراض بأسلوب جاد.
وتضيف أن رفض الطفل للمدرسة أو معاناته من أى نوع من المخاوف حول الدراسة، وإبداء عدم الرغبة فى الذهاب إليها أو الاحتجاج من خلال البكاء، وإظهار الحزن، هى أسباب منتشرة، ولكن من الناحية العلمية لابد أن ندرس أسباب المشكلة من خلال ثلاثة محاور، وهم الطفل والمدرسة والبيت، أو من خلال العوامل المشتركة بين الثلاثة محاور.
الطفل تصيبه هذه الحالة، لأنه يُعانى من قلق الفراق، فهو لا يريد أن يفتقد أمان البيت، خاصةً أن الطفل يكون مرتبطا بوالدته كثيرًا، وربما لم يشعر بالأمان فى المدرسة، لذا أصبح يُعبر عن احتجاجه بالتبول اللاإرادى أو البكاء الشديد أو أى عرض آخر.
وتشير نبيلة إلى أن العلاج يبدأ بعدة خطوات وهى:
1- معرفة الأسباب وراء ذلك الخوف غير المبرر ومحاولة علاجها، وحلها إن أمكن، بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسى الطفل
2- عدم طاعة الطفل لرغبة فى أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدة أو قسوة، ولكن بصرامة، حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة
3- إذا لزم الأمر من الممكن مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدة معينة، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يأخذ الطفل على المدرسين والتلاميذ بشكل خاص والمدرسة بشكل عام، وهذا يسمى فى علم النفس "العلاج بأسلوب التعرض وإزالة الحساسية"
4- تحفيز الطفل إيجابيًّا، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب، ورحلات وخلافه فى حال الانتظام فى الذهاب للمدرسة والتفوق
5- خلق جو من المودة بينه وبين مدرسيه، والعمل على توثيق علاقته بأصدقائه فى المدرسة، حتى يكون هناك حافز لديه للذهاب والجلوس بالمدرسة.
وتؤكد نبيلة على أهم نصيحة لابد أن تتبعها الأم حتى تتفادى ما يمكن أن يحدث كل صباح مع طفلها من مجادلة لعدم الذهاب بالمدرسة، وهى أن يقوم بتحضير جميع متعلقاته المدرسية قبل النوم مساء، وهذا من شأنه أن يخلق لديه استعدادا مسبقا بضرورة الذهاب إلى المدرسة، وفى حالة رفضه صباحا الذهاب، على الأم أن تتكلم معه بلغة غير الصوت العالى، مؤكدة على أنه سوف يذهب إلى المدرسة.
الدكتورة نبيلة السعدى أخصائية التواصل
كتبت أمنية فايد
تعانى بعض الأسر بما يسمى "إرهاب المدرسة"، ولاقتراب المدارس تستعد الأسرة لمواجهة المشكلات التى قد يتعرض لها من أطفالهم، وتقدم الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية حلولا لهذه المشكلة وطرق علاجها، وتقول "يعانى ما لا يقل عن 2.4 من الطلاب فى سنواتهم الدراسية الأولى، وقد تمتد لفترة المراهقة العديد من المشكلات المفتعلة التى تقود الأسرة إلى غياب أطفالهم لفترات كبيرة عن المدرسة، ولها أعراض متعددة مثل ألم البطن أو الصداع والغثيان أو تسارع نبضات القلب، أو تعدد مرات التبول أو البكاء المستمر"، وقد تكون تلك الأعراض تظاهرية يفتعلها الطفل للهروب من الذهاب إلى المدرسة، وقد يشعر بها فعلا نتيجة للحالة النفسية السيئة التى يمر بها، لذلك لابد من التعامل مع تلك الأعراض بأسلوب جاد.
وتضيف أن رفض الطفل للمدرسة أو معاناته من أى نوع من المخاوف حول الدراسة، وإبداء عدم الرغبة فى الذهاب إليها أو الاحتجاج من خلال البكاء، وإظهار الحزن، هى أسباب منتشرة، ولكن من الناحية العلمية لابد أن ندرس أسباب المشكلة من خلال ثلاثة محاور، وهم الطفل والمدرسة والبيت، أو من خلال العوامل المشتركة بين الثلاثة محاور.
الطفل تصيبه هذه الحالة، لأنه يُعانى من قلق الفراق، فهو لا يريد أن يفتقد أمان البيت، خاصةً أن الطفل يكون مرتبطا بوالدته كثيرًا، وربما لم يشعر بالأمان فى المدرسة، لذا أصبح يُعبر عن احتجاجه بالتبول اللاإرادى أو البكاء الشديد أو أى عرض آخر.
وتشير نبيلة إلى أن العلاج يبدأ بعدة خطوات وهى:
1- معرفة الأسباب وراء ذلك الخوف غير المبرر ومحاولة علاجها، وحلها إن أمكن، بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسى الطفل
2- عدم طاعة الطفل لرغبة فى أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدة أو قسوة، ولكن بصرامة، حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة
3- إذا لزم الأمر من الممكن مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدة معينة، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يأخذ الطفل على المدرسين والتلاميذ بشكل خاص والمدرسة بشكل عام، وهذا يسمى فى علم النفس "العلاج بأسلوب التعرض وإزالة الحساسية"
4- تحفيز الطفل إيجابيًّا، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب، ورحلات وخلافه فى حال الانتظام فى الذهاب للمدرسة والتفوق
5- خلق جو من المودة بينه وبين مدرسيه، والعمل على توثيق علاقته بأصدقائه فى المدرسة، حتى يكون هناك حافز لديه للذهاب والجلوس بالمدرسة.
وتؤكد نبيلة على أهم نصيحة لابد أن تتبعها الأم حتى تتفادى ما يمكن أن يحدث كل صباح مع طفلها من مجادلة لعدم الذهاب بالمدرسة، وهى أن يقوم بتحضير جميع متعلقاته المدرسية قبل النوم مساء، وهذا من شأنه أن يخلق لديه استعدادا مسبقا بضرورة الذهاب إلى المدرسة، وفى حالة رفضه صباحا الذهاب، على الأم أن تتكلم معه بلغة غير الصوت العالى، مؤكدة على أنه سوف يذهب إلى المدرسة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر