الأعجاز فى قولة تعالى { حتى إذا أتوا على واد النمل ...}

حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (18)" سورة النمل

العجيب أن الآية قالت أن الجيش أتى على ( واد النمل) ...وفى تجربة مثيرة قام بها فريق علماء فى أفريقيا ...ضخوا الأسمنت داخل إحدى حفر النمل...وانتظروا حتى تصلب وأخذ شكل مساكن النمل أسفل سطح الأرض ..ثم أزالوا الطي...

ن عنه..فنتج هذا المشهد الذى نراه فى الصورة ...انظروا إلى الحجم الهائل...يا سبحانك ربى...من كان يتصور أن الحفر الصغيرة التى تظهر فوق سطح الأرض ...تحتها هذه المدينة الكاملة ...صدق القرآن العظيم حينما سمى هذا المكان بالوادى...

السؤال الآن لمن يدعون تأليف القرآن على يد محمد...هل أجرى محمد هذه التجارب الشاقة لكى يكتب هذه الآية فى القرآن.. من الذى أدراه بأن الحفرة التى على سطح الأرض ..إنما هى المخرج لمدينة تحت الأرض...هل يمكن لإنسان عادى أن يطلق كلمة وادى النمل ...بمجرد رؤيته لحفرة يخرج منها النمل فى الصحراء..هذا الكلام لابد وأن يكون صادرا من رب العالمين...الذى يعلم خفايا الكون وأسراره...فهل من مدكر..؟؟!!

أرجو من كل مستفيد أن يترك بصمته بذكر الله