وثائق أمريكية: رسالة «رابين» التي أبكت «السادات»
كشفت الولايات المتحدة عن مجموعة جديدة من الوثائق السرية الخاصة بأسرار المفاوضات بين مصر وإسرائيل، قبل التوصل إلى اتفاق السلام بين البلدين.
ولفتت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إلى أن من بين الوثائق رسالة يرجع تاريخها إلى عام 1975، كتبها إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك، وسلمها وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسينجر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى انفعل بمضمونها، لدرجة جعلت الدموع تتساقط من عينيه من شدة التأثر.
وتبين التفاصيل أن كسينجر سافر إلى أسوان للقاء السادات، وبعد أن غادر الغرفة كل من إسماعيل فهمى، وزير الخارجية آنذاك، وعبدالغنى الجمسى، وزير الدفاع، قام كسينجر بتسليم السادات رسالة شخصية من رابين. وكتب كسينجر فى برقية سرية أرسلها إلى الرئيس الأمريكى جيرالد فورد، قائلا: «كانت لحظة فريدة بشكل خاص، فعندما تحدثت مع السادات على انفراد، سلمته رسالة من رابين، تم إعدادها بنصيحة منى، وأعرب فيها رابين، بمصطلحات وعبارات إنسانية للغاية، عن رغبته الشجاعة فى تحقيق السلام مع السادات.
وأثرت الرسالة فى السادات بشدة، لدرجة أن الدموع تساقطت من عينيه، وقال إنه كان يريد ذلك دوما، و«أنا واثق من أن ما حدث عملية نفسية جيدة، وآمل أن يؤثر ذلك على الصيغة التى سيسلمها لى بعد تفكير، مساء الغد، لأعرضها على الإسرائيليين».
كان رابين قد كتب فى الرسالة التى لم ينشر مضمونها من قبل: «أعلم أن أى اتفاق سلام يظل مستحيلا ما لم تكن هناك قرارات حاسمة وصعبة، لكننى مستعد لاتخاذها من أجل السلام بين بلدينا».
وأضاف: «من أجل أن يقتنع الشعب فى إسرائيل بالحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة كهذه، عليه أن يرى أن عملية الانسحاب تشير إلى بداية التقدم نحو السلام، عبر الأفعال والأقوال التى تظهر نية السلام».
وتشير الصحيفة إلى وثيقة أخرى كتبها كسينجر قال فيها إن الرئيس السادات لا يرغب فى حرب جديدة ضد إسرائيل، وإنه قال: «إذا أراد السوريون حرباً جديدة فليحاربوا بمفردهم».
كشفت الولايات المتحدة عن مجموعة جديدة من الوثائق السرية الخاصة بأسرار المفاوضات بين مصر وإسرائيل، قبل التوصل إلى اتفاق السلام بين البلدين.
ولفتت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية إلى أن من بين الوثائق رسالة يرجع تاريخها إلى عام 1975، كتبها إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك، وسلمها وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسينجر إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى انفعل بمضمونها، لدرجة جعلت الدموع تتساقط من عينيه من شدة التأثر.
وتبين التفاصيل أن كسينجر سافر إلى أسوان للقاء السادات، وبعد أن غادر الغرفة كل من إسماعيل فهمى، وزير الخارجية آنذاك، وعبدالغنى الجمسى، وزير الدفاع، قام كسينجر بتسليم السادات رسالة شخصية من رابين. وكتب كسينجر فى برقية سرية أرسلها إلى الرئيس الأمريكى جيرالد فورد، قائلا: «كانت لحظة فريدة بشكل خاص، فعندما تحدثت مع السادات على انفراد، سلمته رسالة من رابين، تم إعدادها بنصيحة منى، وأعرب فيها رابين، بمصطلحات وعبارات إنسانية للغاية، عن رغبته الشجاعة فى تحقيق السلام مع السادات.
وأثرت الرسالة فى السادات بشدة، لدرجة أن الدموع تساقطت من عينيه، وقال إنه كان يريد ذلك دوما، و«أنا واثق من أن ما حدث عملية نفسية جيدة، وآمل أن يؤثر ذلك على الصيغة التى سيسلمها لى بعد تفكير، مساء الغد، لأعرضها على الإسرائيليين».
كان رابين قد كتب فى الرسالة التى لم ينشر مضمونها من قبل: «أعلم أن أى اتفاق سلام يظل مستحيلا ما لم تكن هناك قرارات حاسمة وصعبة، لكننى مستعد لاتخاذها من أجل السلام بين بلدينا».
وأضاف: «من أجل أن يقتنع الشعب فى إسرائيل بالحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة كهذه، عليه أن يرى أن عملية الانسحاب تشير إلى بداية التقدم نحو السلام، عبر الأفعال والأقوال التى تظهر نية السلام».
وتشير الصحيفة إلى وثيقة أخرى كتبها كسينجر قال فيها إن الرئيس السادات لا يرغب فى حرب جديدة ضد إسرائيل، وإنه قال: «إذا أراد السوريون حرباً جديدة فليحاربوا بمفردهم».
» المهندسين خ
» المهندسين خ
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
» طلب مساعده عاجل
» اغاثه
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل