24 ساعة داخل مستوطنة إسرائيلية بـ"غزة".. وتلتقى أسر العاملين بـ "كفارداروم" و"نيفية داقاليم" أثناء الاحتلال.. وتكشف سرقات الاحتلال لخزانات المياه الجوفية بـ "رفح"
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 - 06:38
الاراضى بقطاع غزة
رسالة غزة ـ وليد عبد السلام
قضت "اليوم السابع" 24 ساعة داخل المستوطنات الإسرائيلية المحررة داخل قطاع غزة، وتتركز معظمها بمحافظة خان يونس والمعروفة بين الأهالى بـ "المحررات"، والتى انسحبت منها القوات الإسرائيلية قبل 7 سنوات، حيث يبلغ عددها 21 مستعمرة، وتمثل ثلاثة أرباع مساحة القطاع، بينما يعيش أهالى غزة فى الربع المتبقى ويقدر المراقبون تكاليف بنائها بـ 50 مليار دولار.
"اليوم السابع" أجرت جولة فى أكبر وأشهر المستوطنات الإسرائيلية المحررة بغزة بمنطقة "خان يونس"، وأهمها مستعمرة "جوش فطيف" و"كفارداروم" و"نيفية داقاليم" و"جنية تال" و"نبتسر حازا نى" و"بيدولح"، حيث تمثل معظم المستوطنات بمثابة شريط حدودى على البحر المتوسط بعمق كيلو شرق غزة ويسمى "المواصل"، وعاش فيها أكثر من 2000 مستوطن تابعين للأحزاب العمالية والإشتراكية.
المستعمرات الإسرائلية المحررة خلت من أى معالم للاحتلال الإسرائيلى، لقيامهم بتفجير كافة المنشآت والمحطات للحيلولة دون استثمارها من الجانب الفلسطينى، لدرجة أن أهالى غزة يرون أن القوات الإسرائيلية ظلت تقوم بتفجير البنايات طيلة 4 شهور ليل نهار، ولم تبقى إلا على الكنيس "المعابد اليهودية" وذلك لوجود أحكام قضائية ملزمة بعدم هدمها.
أخطر المستعمرات بالنسبة للفلسطينيين هى" نبتسر جازانى" والتى أقام فيها الإسرائيليون أبارا عميقة وكبيرة موصلة بمواسير، تستخدم لسحب خزانات المياه الجوفية، حيث يصب فيها أكثر من 36 بئرا جوفيا داخل قطاع غزة وتجميعها وضخها إلى منطقة "بئر سبع" فى العمق الإسرائيلى لاستخدامها فى الزراعة والشرب بعد تحليتها.
أما مستوطنة "جوش قطيف" فكانت تعتبرها قيادات حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" مركزاً لصناعة القرار لشن الهجمات العسكرية على القطاع، حيث كان يخزن فيها كافة المعدات والمجنزرات الإسرائيلية وحالياً تستخدمها حركة حماس لتدريب قواتها كتائب عز الدين السقام على فنون القتال العسكرى.
بينما مستوطنة "عت صمونة" استخدمها الإسرائيليون المتدينون للممارسة أغراضهم الدينية، فأقاموا فيها الكنيس وبعض المدارس الدينية التى توافد عليها الجنود الإسرائيليون، من باقى المستوطنات للتعبد فيما استخدم الإسرائيليون باقى المستوطنات مثل مستعمرة "تل الجنان" والتى تبلغ زراعتها53 ألف متر مربع للزراعة وتربية الماشية والطيور، حيث أقاموا مشروعات زراعية تعتمد على الصوب مثل الزهور والزيتون والخضر والفاكهة.
فيما كانت مستعمرة "جان أور" الواقعة بين مستعمرة جنية تال ونيفية دقا ليم مطاراً عسكرياً للقوات الإسرائيلية، تشن هجوماً منه على باقى الأراضى الفلسطينية طيلة فترات الاحتلال، وحالياً يتم زراعتها بأشجار الزينة والفاكهة.
"
الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 - 06:38
الاراضى بقطاع غزة
رسالة غزة ـ وليد عبد السلام
قضت "اليوم السابع" 24 ساعة داخل المستوطنات الإسرائيلية المحررة داخل قطاع غزة، وتتركز معظمها بمحافظة خان يونس والمعروفة بين الأهالى بـ "المحررات"، والتى انسحبت منها القوات الإسرائيلية قبل 7 سنوات، حيث يبلغ عددها 21 مستعمرة، وتمثل ثلاثة أرباع مساحة القطاع، بينما يعيش أهالى غزة فى الربع المتبقى ويقدر المراقبون تكاليف بنائها بـ 50 مليار دولار.
"اليوم السابع" أجرت جولة فى أكبر وأشهر المستوطنات الإسرائيلية المحررة بغزة بمنطقة "خان يونس"، وأهمها مستعمرة "جوش فطيف" و"كفارداروم" و"نيفية داقاليم" و"جنية تال" و"نبتسر حازا نى" و"بيدولح"، حيث تمثل معظم المستوطنات بمثابة شريط حدودى على البحر المتوسط بعمق كيلو شرق غزة ويسمى "المواصل"، وعاش فيها أكثر من 2000 مستوطن تابعين للأحزاب العمالية والإشتراكية.
المستعمرات الإسرائلية المحررة خلت من أى معالم للاحتلال الإسرائيلى، لقيامهم بتفجير كافة المنشآت والمحطات للحيلولة دون استثمارها من الجانب الفلسطينى، لدرجة أن أهالى غزة يرون أن القوات الإسرائيلية ظلت تقوم بتفجير البنايات طيلة 4 شهور ليل نهار، ولم تبقى إلا على الكنيس "المعابد اليهودية" وذلك لوجود أحكام قضائية ملزمة بعدم هدمها.
أخطر المستعمرات بالنسبة للفلسطينيين هى" نبتسر جازانى" والتى أقام فيها الإسرائيليون أبارا عميقة وكبيرة موصلة بمواسير، تستخدم لسحب خزانات المياه الجوفية، حيث يصب فيها أكثر من 36 بئرا جوفيا داخل قطاع غزة وتجميعها وضخها إلى منطقة "بئر سبع" فى العمق الإسرائيلى لاستخدامها فى الزراعة والشرب بعد تحليتها.
أما مستوطنة "جوش قطيف" فكانت تعتبرها قيادات حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" مركزاً لصناعة القرار لشن الهجمات العسكرية على القطاع، حيث كان يخزن فيها كافة المعدات والمجنزرات الإسرائيلية وحالياً تستخدمها حركة حماس لتدريب قواتها كتائب عز الدين السقام على فنون القتال العسكرى.
بينما مستوطنة "عت صمونة" استخدمها الإسرائيليون المتدينون للممارسة أغراضهم الدينية، فأقاموا فيها الكنيس وبعض المدارس الدينية التى توافد عليها الجنود الإسرائيليون، من باقى المستوطنات للتعبد فيما استخدم الإسرائيليون باقى المستوطنات مثل مستعمرة "تل الجنان" والتى تبلغ زراعتها53 ألف متر مربع للزراعة وتربية الماشية والطيور، حيث أقاموا مشروعات زراعية تعتمد على الصوب مثل الزهور والزيتون والخضر والفاكهة.
فيما كانت مستعمرة "جان أور" الواقعة بين مستعمرة جنية تال ونيفية دقا ليم مطاراً عسكرياً للقوات الإسرائيلية، تشن هجوماً منه على باقى الأراضى الفلسطينية طيلة فترات الاحتلال، وحالياً يتم زراعتها بأشجار الزينة والفاكهة.
"
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر