الدكتور إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين:
المشير عامر
ما رأيك في الجدل الذي أثير مجددا حول طبيعة وفاة المشير عبدالحكيم عامر خاصة أن الطب الشرعي طرف مهم في هذه القضية؟
منذ ما يقرب من 4 أشهر فوجئنا بقرار من النيابة بفحص ملف قضية المشير عبدالحكيم عامر، وذلك بناء علي بلاغ تقدمت به ابنته قالت فيه أن والدها لم ينتحر وأنه مات مقتولا بل واتهمت شخصية عسكرية كانت معاصرة لوالدها بقتله وبناء علي ذلك قمت بتشكيل لجنة برئاستي وعضوية الدكتور محمود أحمد محمد والدكتور صلاح الهلباوي وكان دورنا فحص ملف القضية فقط وتقديم تقرير عنه وليس استخراج الرفاة أو إعادة استخراج الجثة كما أشيع.
من هو الشخص الذي اتهمته نجلة المشير عامر بقتل والدها؟
في الحقيقة لا أستطيع ذكر اسمه لأنها أمور سرية لا يجوز افشاؤها خاصة ان ذلك من الممكن أن يسبب ضررا كبيرا لأسرته التي مازالت تعيش في مصر لكنه كان من الشخصيات العسكرية المعروفة في ذلك الوقت.
ما طبيعة ملف القضية الذي تم عرضه عليكم؟
الملف كان عبارة عن ما يقرب من 003 ورقة عبارة عن تحقيقات النيابة وأقوال الشهود والتقارير الطبية وتقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثة المشير والذي أعده الدكتور عبدالنبي البشري كبير الأطباء الشرعيين في ذلك الوقت وقام بالتوقيع علي التقرير، وللعلم لم يكن بمفرده الذي قام بالتشريح ولكن كانت هناك لجنة من الأطباء تعمل تحت رئاسته وكذلك تقرير آخر للطب الشرعي حديث من قسم الطب الشرعي والسموم بجامعة عين شمس.
وماذا كانت النتيجة التي انتهيتم إليها في تقريركم؟
بعد الفحص الدقيق ولكل كلمة وحرف به انتهينا إلي كتابة تقرير من 8 صفحات خلاصته ان الوفاة كانت بالسم الذي لم نتمكن من تحديد نوعه وأن مجمل مفردات الملف تشكك في كون الوفاة انتحارية لكن ذلك ليس معناه أنه مات مقتولا لأن هناك خمسة طرق للوفاة غير الانتحار والقتل وهي المرض والعارضة وغير المحدد وهو أمر معروف بالنسبة لأي طبيب شرعي.
وما تصورك حول الوفاة من خلال اطلاعك علي ملف القضية؟
الطب الشرعي كما هو معلوم لا ينشئ تصويرا لأي حادث وإنما دوره يقتصر علي مناقشة تصوير موجود في الأوراق، لذا فقد قمنا بفحص كل شيء موجود في ملف القضية وكانت به بعض الأمور السليمة التي سلمنا بها وأمور أخري لا يمكن اثباتها قمنا بنفيها.
ما الأمور السليمة والأخري التي لم تثبت؟
من الأمور التي سلمنا بها انه مات بالسم وشككنا أن الوفاة بسبب الانتحار، أما الأمور التي لم تثبت فهي نوع السم المستخدم حيث قام بعض الأطباء الحاليين بالتوصل إلي نوع السم الذي تم استخدامه وهو أمر لا يمكن اثبات صحته ومن وحي الخيال.
ما رأيك في التشكيك في صحة تقرير الطب الشرعي الذي أعده وقتها الدكتور عبدالغني البشري كبير الأطباء الشرعيين؟
من يعرف عبدالغني البشري لا يمكن أن يسلم أن هذا الرجل من الممكن أن يرضخ لأي نوع من الضغوط مهما كانت. هذا الرجل في ذلك الوقت كان في ال57 من عمره وكان من أنزه الشخصيات وقتها كان مستشار وزير العدل للطب الشرعي ومن قبيل المصادفة أنه من قام بعمل المقابلة الشخصية معي عند التحاقي بالعمل في الطب الشرعي،
المشير عامر
ما رأيك في الجدل الذي أثير مجددا حول طبيعة وفاة المشير عبدالحكيم عامر خاصة أن الطب الشرعي طرف مهم في هذه القضية؟
منذ ما يقرب من 4 أشهر فوجئنا بقرار من النيابة بفحص ملف قضية المشير عبدالحكيم عامر، وذلك بناء علي بلاغ تقدمت به ابنته قالت فيه أن والدها لم ينتحر وأنه مات مقتولا بل واتهمت شخصية عسكرية كانت معاصرة لوالدها بقتله وبناء علي ذلك قمت بتشكيل لجنة برئاستي وعضوية الدكتور محمود أحمد محمد والدكتور صلاح الهلباوي وكان دورنا فحص ملف القضية فقط وتقديم تقرير عنه وليس استخراج الرفاة أو إعادة استخراج الجثة كما أشيع.
من هو الشخص الذي اتهمته نجلة المشير عامر بقتل والدها؟
في الحقيقة لا أستطيع ذكر اسمه لأنها أمور سرية لا يجوز افشاؤها خاصة ان ذلك من الممكن أن يسبب ضررا كبيرا لأسرته التي مازالت تعيش في مصر لكنه كان من الشخصيات العسكرية المعروفة في ذلك الوقت.
ما طبيعة ملف القضية الذي تم عرضه عليكم؟
الملف كان عبارة عن ما يقرب من 003 ورقة عبارة عن تحقيقات النيابة وأقوال الشهود والتقارير الطبية وتقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثة المشير والذي أعده الدكتور عبدالنبي البشري كبير الأطباء الشرعيين في ذلك الوقت وقام بالتوقيع علي التقرير، وللعلم لم يكن بمفرده الذي قام بالتشريح ولكن كانت هناك لجنة من الأطباء تعمل تحت رئاسته وكذلك تقرير آخر للطب الشرعي حديث من قسم الطب الشرعي والسموم بجامعة عين شمس.
وماذا كانت النتيجة التي انتهيتم إليها في تقريركم؟
بعد الفحص الدقيق ولكل كلمة وحرف به انتهينا إلي كتابة تقرير من 8 صفحات خلاصته ان الوفاة كانت بالسم الذي لم نتمكن من تحديد نوعه وأن مجمل مفردات الملف تشكك في كون الوفاة انتحارية لكن ذلك ليس معناه أنه مات مقتولا لأن هناك خمسة طرق للوفاة غير الانتحار والقتل وهي المرض والعارضة وغير المحدد وهو أمر معروف بالنسبة لأي طبيب شرعي.
وما تصورك حول الوفاة من خلال اطلاعك علي ملف القضية؟
الطب الشرعي كما هو معلوم لا ينشئ تصويرا لأي حادث وإنما دوره يقتصر علي مناقشة تصوير موجود في الأوراق، لذا فقد قمنا بفحص كل شيء موجود في ملف القضية وكانت به بعض الأمور السليمة التي سلمنا بها وأمور أخري لا يمكن اثباتها قمنا بنفيها.
ما الأمور السليمة والأخري التي لم تثبت؟
من الأمور التي سلمنا بها انه مات بالسم وشككنا أن الوفاة بسبب الانتحار، أما الأمور التي لم تثبت فهي نوع السم المستخدم حيث قام بعض الأطباء الحاليين بالتوصل إلي نوع السم الذي تم استخدامه وهو أمر لا يمكن اثبات صحته ومن وحي الخيال.
ما رأيك في التشكيك في صحة تقرير الطب الشرعي الذي أعده وقتها الدكتور عبدالغني البشري كبير الأطباء الشرعيين؟
من يعرف عبدالغني البشري لا يمكن أن يسلم أن هذا الرجل من الممكن أن يرضخ لأي نوع من الضغوط مهما كانت. هذا الرجل في ذلك الوقت كان في ال57 من عمره وكان من أنزه الشخصيات وقتها كان مستشار وزير العدل للطب الشرعي ومن قبيل المصادفة أنه من قام بعمل المقابلة الشخصية معي عند التحاقي بالعمل في الطب الشرعي،
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر