ترشيد الكهرباء.. أولوية منزلية
[url=http://www.masress.com/author?name= وجيه الصقار] وجيه الصقار[/url]الأهرام اليومي : 12 - 08 - 2010
توفير الطاقة وعلي رأسها الكهرباء في مقدمة أولويات الدولة مما حدا بالوزارة إلي رفع أسعارها الخاصة بالقطاع التجاري دون المنزلي لتوفير الحد الأدني من تكلفة هذا القطاع الذي يصل إلي50%. لكن الخبراء يؤكدون أن هذا الحل مؤقت خاصة ان الاستهلاك المنزلي يفوق التجاري, مما دفع الكثيرين لوضع تصور عملي لمواجهة المشكلة المتوقعة مستقبلا بنقص موارد الطاقة وعلي رأسها الكهرباء بوضع حلول أكثر عملية وأهمها توعية المواطن بالاقتصاد في استخداماته المنزلية للطاقة الكهربائية.
بداية تؤكد الدكتورة جيهان رجب مدير مركز الدراسات التجارية بجامعة عين شمس أن أساسيات التعامل مع هذه المشكلة تبدأ من4 مداخل أساسية لاشراك المواطن في خفض الاستهلاك وعدم تبديد طاقة الكهرباء, فهناك المدخل القانوني في مجال الاجهزة الكهربائية ويكون بوضع تشريعات بمواصفات الأجهزة الكهربائية المستخدمة بالمنازل والأخري المستخدمة بالقطاع التجاري, وإصدار قوانين بمنع استيراد أو إنتاج السخانات الكهربائية والافران, والأجهزة ذات الاستهلاك العالي للكهرباء, وفرش الأسنان وماكينات الحلاقة الكهربائية وبراد الشاي الكهربي, مع الزام أصحاب المباني الجديدة بعزلها بطريقة صحيحة لمنع تسرب التيار خاصة مع أجهزة التكييف والدفايات الكهربائية, والحرص علي نشر استخدام السخانات الشمسية بالمنازل بالمدن الجديدة.وتطالب مدير المركز بتشديد العقوبات الخاصة بسرقات التيار الكهربائي, ومنع إقامة الزينات المبددة للكهرباء نهائيا وفي أي مناسبة وتشديد العقوبات عليها, ووضع مواصفات دوائر لمبات الفلورسنت واللمبة الموفرة للطاقة لتحسين قدرتها, وإصدار قوانين جديدة بتشديد العقوبة لالزام المحال التجارية بالإغلاق في المواعيد المحددة مع إلزام المحال باستخدام عواكس الضوء الكهربائي.
بالنسبة للمدخل التكنولوجي يمكن للتكنولوجيا الجديدة استخدام تكنولوجيا جديدة تساعد المستهلكين علي ترشيد استهلاك الكهرباء من حيث الأجهزة والاضاءة, بالتوسع في إنتاج السخانات الشمسية وتحسين قدرة الأجهزة الكهربائية بالمنازل والمحال والمنتجة محليا والتركيز علي الأجهزة ذات الانتاج الأكفأ, ووضع مواصفات جديدة في البناء والمواد العازلة ومن حيث التدفئة وتكييف الهواء الطبيعي والإضاءة, وكذلك التوسع في إنتاج عواكس الضوء الكهربائي والتوسع في إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة, وإعادة تصميم نظم الإضاءة المنزلية لخفض الاستهلاك الكهربي, وإنتاج أزرار كهربية جديدة تخفض استهلاك النجف للطاقة العالية, وكذلك صناعة عدادات كهربية بتكنولوجيا جديدة يصعب معها التلاعب في التيار والاستهلاك.
وتري الدكتورة جيهان رجب أن المدخل الاقتصادي للبرنامج المفتوح يؤكد ضرورة وضع تعريفة تعكس التكلفة الحقيقية لإنتاج ونقل الكهرباء لإلزام المستهلكين بترشيد استهلاكهم مع عدم المساس بالمشتركين بالشرائح الدنيا من المجتمع, وأن المدخل الرابع يرتبط بالمعلومات التي توجه للجمهور لمعرفة الوضع الحقيقي لموقف مصر من الطاقة مع اقتراب انخفاض مصادرها من الطاقة البترولية ونضوبها خلال سنوات إذا استمر معدل الاستهلاك بما يؤثر علي استهلاك أو إنتاج الكهرباء مع توضيح طرق ترشيد استهلاك الكهرباء بالاستخدام الامثل.
يضيف الدكتور فرج عزت أستاذ الاقتصاد بتجارة عين شمس أن توفير الطاقة أو ترشيدها يعتمد بالدرجة الأولي علي الجماهير لذلك فإن قطاع الكهرباء يجب ألايكون في معزل عن المواطن سواء بالمنزل أو القطاع التجاري فهناك جمهور الاجهزة المتخصصة في ترشيد استهلاك الطاقة مما يستوجب من قطاع الكهرباء المشاركة في مجال ترشيد استهلاكها من خلال تحديد أهداف ضمن برنامج قومي لترشيد الاستهلاك تترجم لأهداف ومن خلال مراعاة الصناعة المحلية في إنتاج أجهزة كهربية ذات استهلاك أقل للطاقة الكهربية وتعطي المطلوب منها مثل اللمبات الموفرة للطاقة, مع ترشيد استهلاك الأجهزة التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة مثل تكييف الهواء والسخانات الكهربية والأفران والغسالات المزودة بجهاز تسخين وغسالات الاطباق وتحسين قدرات الاجهزة المحلية الصنع مثل الثلاجات والغسالات بإضافة مكثفات لدوائرها ورفع امكانات اللمبات الفلورسنت, ولصق بطاقات علي الاجهزة التي يجب عدم استخدامها في ساعات الذروة مثل الغسالات والسخانات بأنواعها مع الاستخدام الأمثل, وطرق اتباع الارشادات الخاصة المثلي لتوفير الطاقة.ويضيف استاذ الاقتصاد أن هناك أهمية لدور أجهزة الاعلام في التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء وأهمية ذلك لاقتصاد مصروفاتهم وتوعية المواطنين بمشكلة الطاقة علي المستوي القومي والعجز المتوقع فيها قريبا, وطرق تلافي الاستهلاك في وقت الذروة.يطالب الباحث بتنسيق جهود وزارة الكهرباء أيضا مع وزارة الاسكان والتعمير في مجال ترشيد واستهلاك الطاقة بالقطاعين المنزلي والتجاري من خلال وضع معاهد بحوث البناء والجهات المعنية مواصفات البناء والمواد العازلة للإقلال من الطاقة المستخدمة في المنازل للتدفئة والتكييف, وتطبيق أساليب العمارة الشمسية علي المباني الجديدة مع تعميم السخان الشمسي وضرورة إشراك جمعية المهندسين المصرية في نشر المعلومات الهندسية للمهندسين المعماريين والجمهور حول تصميم نظم الإضاءة ووضع الإرشادات اللازمة عن أكفأ أنواع اللمبات والتصميمات الجيدة لنظم الإضاءة وأثر اختيار لون الغرف واسقفها علي كفاءة الإضاءة.
ويدعو الدكتور حسن خير الله استاذ إدارة الاعمال إلي إحداث تغيير في مفاهيم المواطنين المتوارثة في تبديد الطاقة بشراء أجهزة متوافقة مع خفض الاستهلاك ويحتاج ذلك وقتا كبيرا للإقناع لتغيير انماط سلوك المواطن وربط الإسراف في الطاقة بالمفاهيم والقيم الدينية والثقافية التي يرتبط بها المواطن, إذ إن البحوث أثبتت ضرورة وضع استراتيجية وحملة مرتبطة بها لإقناع المواطن ودعم شرائه الأجهزة الموفرة للطاقة والسخانات الشمسية وعاكسات الضوء واللمبات ذات القدرات الصغيرة وإنتاج مفاتيح لتخفيف الإضاءة بالأجهزة ذات الاستهلاك العالي, وتطوير الأجهزة الكهربية لخفض استهلاكها للطاقة, وتوفير خدمات لصيانة هذه الاجهزة خاصة بالمنازل وإعادة تصميم نظم الامناء لتتفق مع أهداف الترشيد, والإعلام عن طريق برامج ومحلات الأطفال ودور السينما, وإيصالات الكهرباء والغاز الشهرية. ويمكن للوزارة يقول محاسبة المواطن بالقيمة الأعلي في حالة الاستهلاك في ساعات الذروة وتخفيضها للأدني في ساعات النهار ورفعها في الشتاء أكثر منها صيفا, وتوفير الاجهزة الموفرة للطاقة بأنواعها بسعر التكلفة وبالتقسيط علي الفاتورة.
[url=http://www.masress.com/author?name= وجيه الصقار] وجيه الصقار[/url]الأهرام اليومي : 12 - 08 - 2010
توفير الطاقة وعلي رأسها الكهرباء في مقدمة أولويات الدولة مما حدا بالوزارة إلي رفع أسعارها الخاصة بالقطاع التجاري دون المنزلي لتوفير الحد الأدني من تكلفة هذا القطاع الذي يصل إلي50%. لكن الخبراء يؤكدون أن هذا الحل مؤقت خاصة ان الاستهلاك المنزلي يفوق التجاري, مما دفع الكثيرين لوضع تصور عملي لمواجهة المشكلة المتوقعة مستقبلا بنقص موارد الطاقة وعلي رأسها الكهرباء بوضع حلول أكثر عملية وأهمها توعية المواطن بالاقتصاد في استخداماته المنزلية للطاقة الكهربائية.
بداية تؤكد الدكتورة جيهان رجب مدير مركز الدراسات التجارية بجامعة عين شمس أن أساسيات التعامل مع هذه المشكلة تبدأ من4 مداخل أساسية لاشراك المواطن في خفض الاستهلاك وعدم تبديد طاقة الكهرباء, فهناك المدخل القانوني في مجال الاجهزة الكهربائية ويكون بوضع تشريعات بمواصفات الأجهزة الكهربائية المستخدمة بالمنازل والأخري المستخدمة بالقطاع التجاري, وإصدار قوانين بمنع استيراد أو إنتاج السخانات الكهربائية والافران, والأجهزة ذات الاستهلاك العالي للكهرباء, وفرش الأسنان وماكينات الحلاقة الكهربائية وبراد الشاي الكهربي, مع الزام أصحاب المباني الجديدة بعزلها بطريقة صحيحة لمنع تسرب التيار خاصة مع أجهزة التكييف والدفايات الكهربائية, والحرص علي نشر استخدام السخانات الشمسية بالمنازل بالمدن الجديدة.وتطالب مدير المركز بتشديد العقوبات الخاصة بسرقات التيار الكهربائي, ومنع إقامة الزينات المبددة للكهرباء نهائيا وفي أي مناسبة وتشديد العقوبات عليها, ووضع مواصفات دوائر لمبات الفلورسنت واللمبة الموفرة للطاقة لتحسين قدرتها, وإصدار قوانين جديدة بتشديد العقوبة لالزام المحال التجارية بالإغلاق في المواعيد المحددة مع إلزام المحال باستخدام عواكس الضوء الكهربائي.
بالنسبة للمدخل التكنولوجي يمكن للتكنولوجيا الجديدة استخدام تكنولوجيا جديدة تساعد المستهلكين علي ترشيد استهلاك الكهرباء من حيث الأجهزة والاضاءة, بالتوسع في إنتاج السخانات الشمسية وتحسين قدرة الأجهزة الكهربائية بالمنازل والمحال والمنتجة محليا والتركيز علي الأجهزة ذات الانتاج الأكفأ, ووضع مواصفات جديدة في البناء والمواد العازلة ومن حيث التدفئة وتكييف الهواء الطبيعي والإضاءة, وكذلك التوسع في إنتاج عواكس الضوء الكهربائي والتوسع في إنتاج اللمبات الموفرة للطاقة, وإعادة تصميم نظم الإضاءة المنزلية لخفض الاستهلاك الكهربي, وإنتاج أزرار كهربية جديدة تخفض استهلاك النجف للطاقة العالية, وكذلك صناعة عدادات كهربية بتكنولوجيا جديدة يصعب معها التلاعب في التيار والاستهلاك.
وتري الدكتورة جيهان رجب أن المدخل الاقتصادي للبرنامج المفتوح يؤكد ضرورة وضع تعريفة تعكس التكلفة الحقيقية لإنتاج ونقل الكهرباء لإلزام المستهلكين بترشيد استهلاكهم مع عدم المساس بالمشتركين بالشرائح الدنيا من المجتمع, وأن المدخل الرابع يرتبط بالمعلومات التي توجه للجمهور لمعرفة الوضع الحقيقي لموقف مصر من الطاقة مع اقتراب انخفاض مصادرها من الطاقة البترولية ونضوبها خلال سنوات إذا استمر معدل الاستهلاك بما يؤثر علي استهلاك أو إنتاج الكهرباء مع توضيح طرق ترشيد استهلاك الكهرباء بالاستخدام الامثل.
يضيف الدكتور فرج عزت أستاذ الاقتصاد بتجارة عين شمس أن توفير الطاقة أو ترشيدها يعتمد بالدرجة الأولي علي الجماهير لذلك فإن قطاع الكهرباء يجب ألايكون في معزل عن المواطن سواء بالمنزل أو القطاع التجاري فهناك جمهور الاجهزة المتخصصة في ترشيد استهلاك الطاقة مما يستوجب من قطاع الكهرباء المشاركة في مجال ترشيد استهلاكها من خلال تحديد أهداف ضمن برنامج قومي لترشيد الاستهلاك تترجم لأهداف ومن خلال مراعاة الصناعة المحلية في إنتاج أجهزة كهربية ذات استهلاك أقل للطاقة الكهربية وتعطي المطلوب منها مثل اللمبات الموفرة للطاقة, مع ترشيد استهلاك الأجهزة التي تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة مثل تكييف الهواء والسخانات الكهربية والأفران والغسالات المزودة بجهاز تسخين وغسالات الاطباق وتحسين قدرات الاجهزة المحلية الصنع مثل الثلاجات والغسالات بإضافة مكثفات لدوائرها ورفع امكانات اللمبات الفلورسنت, ولصق بطاقات علي الاجهزة التي يجب عدم استخدامها في ساعات الذروة مثل الغسالات والسخانات بأنواعها مع الاستخدام الأمثل, وطرق اتباع الارشادات الخاصة المثلي لتوفير الطاقة.ويضيف استاذ الاقتصاد أن هناك أهمية لدور أجهزة الاعلام في التوعية بترشيد استهلاك الكهرباء وأهمية ذلك لاقتصاد مصروفاتهم وتوعية المواطنين بمشكلة الطاقة علي المستوي القومي والعجز المتوقع فيها قريبا, وطرق تلافي الاستهلاك في وقت الذروة.يطالب الباحث بتنسيق جهود وزارة الكهرباء أيضا مع وزارة الاسكان والتعمير في مجال ترشيد واستهلاك الطاقة بالقطاعين المنزلي والتجاري من خلال وضع معاهد بحوث البناء والجهات المعنية مواصفات البناء والمواد العازلة للإقلال من الطاقة المستخدمة في المنازل للتدفئة والتكييف, وتطبيق أساليب العمارة الشمسية علي المباني الجديدة مع تعميم السخان الشمسي وضرورة إشراك جمعية المهندسين المصرية في نشر المعلومات الهندسية للمهندسين المعماريين والجمهور حول تصميم نظم الإضاءة ووضع الإرشادات اللازمة عن أكفأ أنواع اللمبات والتصميمات الجيدة لنظم الإضاءة وأثر اختيار لون الغرف واسقفها علي كفاءة الإضاءة.
ويدعو الدكتور حسن خير الله استاذ إدارة الاعمال إلي إحداث تغيير في مفاهيم المواطنين المتوارثة في تبديد الطاقة بشراء أجهزة متوافقة مع خفض الاستهلاك ويحتاج ذلك وقتا كبيرا للإقناع لتغيير انماط سلوك المواطن وربط الإسراف في الطاقة بالمفاهيم والقيم الدينية والثقافية التي يرتبط بها المواطن, إذ إن البحوث أثبتت ضرورة وضع استراتيجية وحملة مرتبطة بها لإقناع المواطن ودعم شرائه الأجهزة الموفرة للطاقة والسخانات الشمسية وعاكسات الضوء واللمبات ذات القدرات الصغيرة وإنتاج مفاتيح لتخفيف الإضاءة بالأجهزة ذات الاستهلاك العالي, وتطوير الأجهزة الكهربية لخفض استهلاكها للطاقة, وتوفير خدمات لصيانة هذه الاجهزة خاصة بالمنازل وإعادة تصميم نظم الامناء لتتفق مع أهداف الترشيد, والإعلام عن طريق برامج ومحلات الأطفال ودور السينما, وإيصالات الكهرباء والغاز الشهرية. ويمكن للوزارة يقول محاسبة المواطن بالقيمة الأعلي في حالة الاستهلاك في ساعات الذروة وتخفيضها للأدني في ساعات النهار ورفعها في الشتاء أكثر منها صيفا, وتوفير الاجهزة الموفرة للطاقة بأنواعها بسعر التكلفة وبالتقسيط علي الفاتورة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر