الداعية الألمانى فوجل: إبعاد المسلمين عن دينهم هدف الفيلم المسىء
أكد الداعية الألمانى بيير فوجل، أن الهدف من الأفلام المسيئة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، والهجوم على الإسلام منذ بعثته، هو رد المسلمين عن دينهم من خلال التشكيك فى الدين والرسول.
وشدد بيير، خلال محاضرته بمسجد حاتم بسموحة تحت عنوان "لماذا اتبعت محمداً"، على وجود بعض المسلمين الذين يستحيون من إعلان أن الإسلام دين الحق ويخشون الناس، الأمر الذى أعطى الفرصة لمن لا يعرفون الإسلام بالدخول بينهم وإحداث التفرقة والتشكيك، ومن ثم تجرأوا على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وطالب بيير الشباب أن ينشروا الدعوة والدين الإسلامى والشريعة بالحسنى والموعظة الحسنة، وأن يتبعوا فى ذلك خطى محمد وهديه حتى يدخل الناس فى الإسلام أفواجاً من كثرة حبهم لهذه الأخلاق.
كما شدد بيير على ضرورة وجود بعثات طلابية من الخارج إلى البلدان الإسلامية، حتى يتعلموا تعاليم الدين الإسلامى، حيث إن أعداد المعلمين للدين الإسلامى فى الخارج قليل جداً، وكذلك إرسال وفود من دول العالم الإسلامى إلى الغرب لتعليمهم الدين الصحيح دون تعصب أو تشدد.
واستنكر فوجل الدعوات التى تنادى بسب الإنجيل والتبول عليه، أسوة بما فعله الغرب فى القرآن الكريم، أو رداً على إساءة الرسول، مشيراً إلى أن الإيمان الكامل هو الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه.
وبيير فوجل هو الشاب الداعية الألمانى وبطل الملاكمة السابق، والذى سمى أبو حمزة صلاح الدين قدم محاضرة رائعة حول طريق هدايته إلى نور الإسلام، وكانت هذه المحاضرة فى مركز فنار بدولة قطر.
وحكى بيير قصة إسلامه وبدء يتبنى فكرا جديدا مستقلا بعيدا عن الدين، إلا أن الله أراد به خيرا، حيث أنهى الدراسة الثانوية ثم بدأ يعمل فى الخدمة المدنية، فيمر على كبار السن ممن تخلى عنهم أبناؤهم ولا يجدون من يطعمهم ويسقيهم، وأثر فيه هذا الوضع، خاصة عندما يكون عند أحدهم يوم ثم يسمع بوفاته اليوم التالى، فمكث يفكر فى الحياة بدءاً ونهاية وحكمة.
ثم هو يتعرف على بعض الأسر المسلمة ليرى الأبناء يلتفون حول الآباء والأجداد فأعجبه ذلك الرباط الأسرى، وفى يوم بينما كان يمشى فى الطريق وجد رجلا يهديه بعض المطويات عن الإسلام فيقرأها ثم يمر به فى اليوم التالى رجل من المتعصبين ضد الإسلام، فأخذ ذلك الرجل يسب فى الإسلام والمسلمين فيرد عليه بيير بما قرأه عن الإسلام، ولعل الله تعالى قدر أن يدفعه هذا الحوار لكى يقرأ عن الإسلام، فأحب أن يقرأ القرآن وسبحان الله وجد عند أخته نسخة تترجم معناه فقرأه من أوله إلى آخره ثم رجع ليقرأ القرآن الكريم مرات ومرات، فلفت نظره فى القرآن الكريم وصف الله تعالى بكل كمال وجمال وعظمة وتنزيهه سبحانه عن صفات الخلق فليس كمثله شىء وهو السميع البصير.
وفى يوم من الأيام اتصل به صديقه التركى لكى يصطحب زائرا مسلما لأداء صلاة الجمعة فى المسجد نظراً لانشغال ذلك الصديق التركى فى ذلك اليوم، فذهب بيير مبكرا إلى المسجد مع ذلك الزائر، فصلى تحية المسجد ثم جلس يذكر الله تعالى حتى جاء إمام المسجد المغربى فسلم عليه وسأله بعد أن وجد ملامحه الأوروبية فقال له، هل أنت الوحيد المسلم فى أسرتك؟ ففكر قليلا ثم قال له نعم، ورفع يديه وقال وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،
وكانت هذه فقط هى لحظة نطقه بالشهادتين.
أكد الداعية الألمانى بيير فوجل، أن الهدف من الأفلام المسيئة للنبى محمد، صلى الله عليه وسلم، والهجوم على الإسلام منذ بعثته، هو رد المسلمين عن دينهم من خلال التشكيك فى الدين والرسول.
وشدد بيير، خلال محاضرته بمسجد حاتم بسموحة تحت عنوان "لماذا اتبعت محمداً"، على وجود بعض المسلمين الذين يستحيون من إعلان أن الإسلام دين الحق ويخشون الناس، الأمر الذى أعطى الفرصة لمن لا يعرفون الإسلام بالدخول بينهم وإحداث التفرقة والتشكيك، ومن ثم تجرأوا على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وطالب بيير الشباب أن ينشروا الدعوة والدين الإسلامى والشريعة بالحسنى والموعظة الحسنة، وأن يتبعوا فى ذلك خطى محمد وهديه حتى يدخل الناس فى الإسلام أفواجاً من كثرة حبهم لهذه الأخلاق.
كما شدد بيير على ضرورة وجود بعثات طلابية من الخارج إلى البلدان الإسلامية، حتى يتعلموا تعاليم الدين الإسلامى، حيث إن أعداد المعلمين للدين الإسلامى فى الخارج قليل جداً، وكذلك إرسال وفود من دول العالم الإسلامى إلى الغرب لتعليمهم الدين الصحيح دون تعصب أو تشدد.
واستنكر فوجل الدعوات التى تنادى بسب الإنجيل والتبول عليه، أسوة بما فعله الغرب فى القرآن الكريم، أو رداً على إساءة الرسول، مشيراً إلى أن الإيمان الكامل هو الإيمان بالله وملائكته ورسله وكتبه.
وبيير فوجل هو الشاب الداعية الألمانى وبطل الملاكمة السابق، والذى سمى أبو حمزة صلاح الدين قدم محاضرة رائعة حول طريق هدايته إلى نور الإسلام، وكانت هذه المحاضرة فى مركز فنار بدولة قطر.
وحكى بيير قصة إسلامه وبدء يتبنى فكرا جديدا مستقلا بعيدا عن الدين، إلا أن الله أراد به خيرا، حيث أنهى الدراسة الثانوية ثم بدأ يعمل فى الخدمة المدنية، فيمر على كبار السن ممن تخلى عنهم أبناؤهم ولا يجدون من يطعمهم ويسقيهم، وأثر فيه هذا الوضع، خاصة عندما يكون عند أحدهم يوم ثم يسمع بوفاته اليوم التالى، فمكث يفكر فى الحياة بدءاً ونهاية وحكمة.
ثم هو يتعرف على بعض الأسر المسلمة ليرى الأبناء يلتفون حول الآباء والأجداد فأعجبه ذلك الرباط الأسرى، وفى يوم بينما كان يمشى فى الطريق وجد رجلا يهديه بعض المطويات عن الإسلام فيقرأها ثم يمر به فى اليوم التالى رجل من المتعصبين ضد الإسلام، فأخذ ذلك الرجل يسب فى الإسلام والمسلمين فيرد عليه بيير بما قرأه عن الإسلام، ولعل الله تعالى قدر أن يدفعه هذا الحوار لكى يقرأ عن الإسلام، فأحب أن يقرأ القرآن وسبحان الله وجد عند أخته نسخة تترجم معناه فقرأه من أوله إلى آخره ثم رجع ليقرأ القرآن الكريم مرات ومرات، فلفت نظره فى القرآن الكريم وصف الله تعالى بكل كمال وجمال وعظمة وتنزيهه سبحانه عن صفات الخلق فليس كمثله شىء وهو السميع البصير.
وفى يوم من الأيام اتصل به صديقه التركى لكى يصطحب زائرا مسلما لأداء صلاة الجمعة فى المسجد نظراً لانشغال ذلك الصديق التركى فى ذلك اليوم، فذهب بيير مبكرا إلى المسجد مع ذلك الزائر، فصلى تحية المسجد ثم جلس يذكر الله تعالى حتى جاء إمام المسجد المغربى فسلم عليه وسأله بعد أن وجد ملامحه الأوروبية فقال له، هل أنت الوحيد المسلم فى أسرتك؟ ففكر قليلا ثم قال له نعم، ورفع يديه وقال وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله،
وكانت هذه فقط هى لحظة نطقه بالشهادتين.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر