لأول مرة:
صوت الإسلام في الأمم المتحدة
[url=http://www.masress.com/author?name=إسماعيل الفخراني]إسماعيل الفخراني[/url] الأهرام اليومي : 29 - 09 - 2012
لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة, يقف رئيس مسلم أمام زعماء وقادة العالم, يصدع بآيات القرآن وأحاديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم, ويعرض تعاليم الاسلام في بساطة وسلاسة ويسر وثقة ويقين, شد الانتباه وأذهل الحضور, مما جعلهم يشنفون الآذان ويعملون الأذهان ويدققون السمع, أمام هذه الرسالة التي يرونها جديدة فلم يسبق لهم سماع هذه التعاليم المقدسة من قبل, وذلك بسبب إهمال قادة المسلمين لرسالة الدعوة وبيان عالميتها ووسطيتها ورقيها وعظمتها.
إن من اعتز بغير الله ذل ومن اعتز بالله عز.. وهذا ما يعيشه كل مسلم, وما فعله الرئيس مرسي أمام العالم لقد استمد العزة من الله حين إعتز بدينه الاسلام, منذ بداية حديثه الذي افتتحه ببسم الله الرحمن الرحيم ثم حمد الله وصلي وسلم علي نبينا محمد, وقال في ثقة ويقين, نبينا الذي نحبه ونحترم من يحترمه ونعادي من يعاديه في رسالة واضحة في أول خطابه إلي العالم أجمع, وخاصة أمريكا والغرب.. رسالة تضع معيارا رئيسا من معايير العلاقات الدولية, وهو الود والاحترام لمن يحترم ديننا ونبينا, والعداوة والخلاف مع من يعادي نبينا وديننا.
لم يكتف بهذا,بل علل هذا الحب وهذا التقديس بتكريم الله في قرآن محكم إلي يوم القيامة ثم تلي قول الله تعالي: وانك لعلي خلق عظيم وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين, وهذه رسالة مهمة أيضا, ان الله قد كرم نبينا محمدا صلي الله عليه وسلم بأفضل الصفات خلق عظيم وأن هؤلاء المسيئين له بعد هذا التكريم الرباني السماوي العلوي شأنهم شأن الذبابة التي تريد أن تحجب بجناحيها ضوء الشمس, وأني لها ذلك.. كذلك أكد د. مرسي بذكره قول الله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أن صلاح البشرية ورحمتها من فتن العصر الكثيرة, لن تكون إلا علي يد الاسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم, لأنها رحمة للعالمين أجمعين.. وكلمة للعالمين, كما شرحها الرئيس مرسي أمام العالم أن رحمة النبي ورحمة الاسلام ليست للبشر فقط ولكن للبشر والحجر والماء والجو وكل ما في الوجود وكل طوائف البشر وليس رحمة للمسلمين فقط.
أكد الرئيس د. مرسي قضية خطيرة كثيرا ما يثيرها الاعلام الغربي والصهيوني وهي قضية الاسلام فوبيا وهي التخويف من الاسلام وأن المسلمين قتلة وسفاكو دماء, وأن هذا الاعلام يسارع إلي إتهام المسلمين في أي حادث قتل قبل أن يظهر أي ملمح من ملامحه.. الرئيس مرسي عالج هذا بهدوء وأكد من خلال الخطاب القرآني والاسلامي, ان المسلمين أبعد ما يكونون عن القتل, وأن الاسلام حذر كل التحذير من إراقة الدماء واعتبر قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا.. فذكر قول الله تعالي في هذا السياق, وسياق تكريم النفس الانسانية عامة لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم قال تعالي: ولقد كرمنا بني آدم والتكريم هنا لعموم البشر, بني آدم وليس لأصحاب دين بعينه, وقال تعلمنا من قوله تعالي ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرص فكأنما قتل الناس جميعا, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والحديث هنا للناس عامة وتكريما للنفس وللانسان أيا ما كان.
حول قضية محاولات إثارة الفتنة الطائفية بين المسلم وغير المسلم, وأن المسيحيين في مصر أقلية والمسلمين أغلبية رد الرئيس مرسي بثقة قال الجميع عندنا في مصر يمثل الأغلبية لا فرق بين مسلم وغير مسلم في التعامل ولا يوجد عندنا أقليات, فالكل في مصر سواء وما يحدث في مصر أحيانا ليس فتنة, بل هي مشاكل عادية تحدث بين أفراد الديانة الواحدة, بل والعائلة الواحدة والكل أمام القانون سواء.
منطق سوي وعرض رشيق مرتب وحجة بالغة وأسلوب راق حكيم, يجسد قول الله تعالي: ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
أسلوب منطقي موضوعي ديني لم ولن ينفصل عن صميم السياسة, فالحديث في أكبر محفل عالمي الأمم المتحدة وحول أهم القضايا العلاقات الدولية وفي أخطر القضايا الاجتماعية, السلام العالمي.. ولهذا فحري بمن لا يري في الحاكم إلا اتقان المواثيق الدولية بعيدا عن قول الله وقول رسوله أن يعلم أن الكمال المطلق في السياسة إنما جاء به الاسلام, في كل دروب الحياة, فالاسلام منهج حياة..
اليوم والحمد لله حق لكل مصري أن يرفع رأسه إرفع رأسك فوق انت مصري وحق لكل مسلم في العالم أن يفخر ويعتز ويحمد الله أن هيأ لنا رئيسا يتحدث إلي العالم بمنطق القرآن وسنة النبي صلي الله عليه وسلم في لغة يفهمها وأسلوب يعلمه.
إذا كان منبر الأمم المتحدة قد خلا من رئيس مصري منذ23 عاما فقد خلا من صوت العروبة والاسلام طوال عمره وهنا تكمن قيمة وأهمية كلمات د. مرسي في الأمم المتحدة بهذا الصدع الاسلامي و بمنهج الاسلام وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم أمام العالم أجمع وبين عقول وآذان تسمع.
صوت الإسلام في الأمم المتحدة
[url=http://www.masress.com/author?name=إسماعيل الفخراني]إسماعيل الفخراني[/url] الأهرام اليومي : 29 - 09 - 2012
لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة, يقف رئيس مسلم أمام زعماء وقادة العالم, يصدع بآيات القرآن وأحاديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم, ويعرض تعاليم الاسلام في بساطة وسلاسة ويسر وثقة ويقين, شد الانتباه وأذهل الحضور, مما جعلهم يشنفون الآذان ويعملون الأذهان ويدققون السمع, أمام هذه الرسالة التي يرونها جديدة فلم يسبق لهم سماع هذه التعاليم المقدسة من قبل, وذلك بسبب إهمال قادة المسلمين لرسالة الدعوة وبيان عالميتها ووسطيتها ورقيها وعظمتها.
إن من اعتز بغير الله ذل ومن اعتز بالله عز.. وهذا ما يعيشه كل مسلم, وما فعله الرئيس مرسي أمام العالم لقد استمد العزة من الله حين إعتز بدينه الاسلام, منذ بداية حديثه الذي افتتحه ببسم الله الرحمن الرحيم ثم حمد الله وصلي وسلم علي نبينا محمد, وقال في ثقة ويقين, نبينا الذي نحبه ونحترم من يحترمه ونعادي من يعاديه في رسالة واضحة في أول خطابه إلي العالم أجمع, وخاصة أمريكا والغرب.. رسالة تضع معيارا رئيسا من معايير العلاقات الدولية, وهو الود والاحترام لمن يحترم ديننا ونبينا, والعداوة والخلاف مع من يعادي نبينا وديننا.
لم يكتف بهذا,بل علل هذا الحب وهذا التقديس بتكريم الله في قرآن محكم إلي يوم القيامة ثم تلي قول الله تعالي: وانك لعلي خلق عظيم وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين, وهذه رسالة مهمة أيضا, ان الله قد كرم نبينا محمدا صلي الله عليه وسلم بأفضل الصفات خلق عظيم وأن هؤلاء المسيئين له بعد هذا التكريم الرباني السماوي العلوي شأنهم شأن الذبابة التي تريد أن تحجب بجناحيها ضوء الشمس, وأني لها ذلك.. كذلك أكد د. مرسي بذكره قول الله وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين أن صلاح البشرية ورحمتها من فتن العصر الكثيرة, لن تكون إلا علي يد الاسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم, لأنها رحمة للعالمين أجمعين.. وكلمة للعالمين, كما شرحها الرئيس مرسي أمام العالم أن رحمة النبي ورحمة الاسلام ليست للبشر فقط ولكن للبشر والحجر والماء والجو وكل ما في الوجود وكل طوائف البشر وليس رحمة للمسلمين فقط.
أكد الرئيس د. مرسي قضية خطيرة كثيرا ما يثيرها الاعلام الغربي والصهيوني وهي قضية الاسلام فوبيا وهي التخويف من الاسلام وأن المسلمين قتلة وسفاكو دماء, وأن هذا الاعلام يسارع إلي إتهام المسلمين في أي حادث قتل قبل أن يظهر أي ملمح من ملامحه.. الرئيس مرسي عالج هذا بهدوء وأكد من خلال الخطاب القرآني والاسلامي, ان المسلمين أبعد ما يكونون عن القتل, وأن الاسلام حذر كل التحذير من إراقة الدماء واعتبر قتل نفس واحدة كقتل الناس جميعا.. فذكر قول الله تعالي في هذا السياق, وسياق تكريم النفس الانسانية عامة لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم قال تعالي: ولقد كرمنا بني آدم والتكريم هنا لعموم البشر, بني آدم وليس لأصحاب دين بعينه, وقال تعلمنا من قوله تعالي ومن قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرص فكأنما قتل الناس جميعا, ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا والحديث هنا للناس عامة وتكريما للنفس وللانسان أيا ما كان.
حول قضية محاولات إثارة الفتنة الطائفية بين المسلم وغير المسلم, وأن المسيحيين في مصر أقلية والمسلمين أغلبية رد الرئيس مرسي بثقة قال الجميع عندنا في مصر يمثل الأغلبية لا فرق بين مسلم وغير مسلم في التعامل ولا يوجد عندنا أقليات, فالكل في مصر سواء وما يحدث في مصر أحيانا ليس فتنة, بل هي مشاكل عادية تحدث بين أفراد الديانة الواحدة, بل والعائلة الواحدة والكل أمام القانون سواء.
منطق سوي وعرض رشيق مرتب وحجة بالغة وأسلوب راق حكيم, يجسد قول الله تعالي: ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن.
أسلوب منطقي موضوعي ديني لم ولن ينفصل عن صميم السياسة, فالحديث في أكبر محفل عالمي الأمم المتحدة وحول أهم القضايا العلاقات الدولية وفي أخطر القضايا الاجتماعية, السلام العالمي.. ولهذا فحري بمن لا يري في الحاكم إلا اتقان المواثيق الدولية بعيدا عن قول الله وقول رسوله أن يعلم أن الكمال المطلق في السياسة إنما جاء به الاسلام, في كل دروب الحياة, فالاسلام منهج حياة..
اليوم والحمد لله حق لكل مصري أن يرفع رأسه إرفع رأسك فوق انت مصري وحق لكل مسلم في العالم أن يفخر ويعتز ويحمد الله أن هيأ لنا رئيسا يتحدث إلي العالم بمنطق القرآن وسنة النبي صلي الله عليه وسلم في لغة يفهمها وأسلوب يعلمه.
إذا كان منبر الأمم المتحدة قد خلا من رئيس مصري منذ23 عاما فقد خلا من صوت العروبة والاسلام طوال عمره وهنا تكمن قيمة وأهمية كلمات د. مرسي في الأمم المتحدة بهذا الصدع الاسلامي و بمنهج الاسلام وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم أمام العالم أجمع وبين عقول وآذان تسمع.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر