وصايا العلماء لحجاج بيت الله:
النفقة الحلال ورد المظالم والودائع والإكثار من ذكر الله
[url=http://www.masress.com/author?name=خالد أحمد المطعني]خالد أحمد المطعني[/url]الأهرام اليومي : 01 - 10 - 2012
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وقد أوجبه الله تعالي علي المستطيع والمقتدر ماليا وبدنيا قال تعالي ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا وقال سبحانه في آية أخري وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق.... وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم العمرة الي العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة, وقبل أيام قليلة من مغادرة أول فوج للحجاج المصريين يقدم علماء الدين عددا من الوصايا والآداب العامة التي ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بها قبل وأثناء تأدية المناسك حتي يكون الحج مقبولا بإذن الله تعالي ويتمتع الحاج أو المعتمر في رحلته المباركة.
في البداية يوضح الدكتور نصر فريد واصل, مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر, أنه ينبغي للمسافر للحج أو العمرة أن يبذل بالصدقة والإحسان, ويكف أذاه عن جميع الناس سواء كان الأذي باليد أو باللسان.وأن يطلب رفيقا صالحا موافقا راغبا في الخيرات, وقد قالوا: الرفيق قبل الطريق.
وأن يحسن إلي رفيقه ما استطاع, حتي قال بعض العلماء انه يحسن إلي الدواب التي تحمله, فلا يحمل عليها أكثر مما تتحمل, فإن النبي- صلي الله عليه وآله وسلم- قال: إن الله كتب الإحسان علي كل شيء, فإن مزح فلا يقولن إلا الحق, فإن الله حرم من الباطل هزله وجده.
وأشار واصل إلي انه يجب علي الحاج أن يتحري أن تكون نفقته حلالا; ليكون أبلغ في استجابة دعائه, فإن حج بمال حرام صح حجه في ظاهر الحكم, لكنه ليس حجا مبرورا.ويكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل, وما عدا ذلك فلا خير فيه. وإذا أراد الشخص الحج فعليه أن يتعلم كيفيته; من خلال سؤال العلماء المتخصصين او القراءة او الاستماع لبرامج التوعية التي تقدمها الجهات الرسمية في الدولة مثل مشيخة الأزهر و دار الإفتاء ووزارة الأوقاف, وأن يتخلي عن الهوي وحظوظ النفس.
وقال الدكتور الأحمدي أبو النور, وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء, انه يجب علي الحاج قبل الشروع في أداء مناسك الحج ان يرد ما في ذمته للناس, فلا يسافر قبل أن يقضي كافة الحقوق المالية وغيرها التي ظلم بها غيره, ويرد الودائع والأمانات لأهلها. ويرضي من خاصمهم, ويستسمح كل من كان بينه وبينه شحناء فظلمه بشتم أو غيبة. وأن يتوب من جميع المعاصي والمكروهات.
وأن يوفي دينه الذي أتي وقت سداده, وإن لم يمكنه ذلك فليوكل من يوفيه. وأن يكتب وصية, ويشهد عليها, وأن يستصحب كتابا في المناسك, ويديم مطالعته, ويكرره في جميع طريقه, وأن يستكثر من الزاد والنفقة; ليتقي به سؤال الناس, ويواسي منه المحتاجين. وإذا أراد الخروج من منزله, فليصل ركعتين لله تعالي يقرأ في الأولي بعد الفاتحة: سورة الكافرون وفي الثانية بعد فاتحة الكتاب سورة الإخلاص وأن يقرأ بعد سلامه آية الكرسي وسورة قريش.وأن يرضي والديه. ويودع أهله وجيرانه وأصدقاءه. وأن يتصدق بشيء عند خروجه.
وأن يكثر من الأدعية لنفسه ولغيره. وأن يداوم علي الطهارة. وأن يجتنب الإكثار في المأكل والمشرب. وأن يحرص علي فعل المعروف بكل ما يمكنه, فيحمل المنقطع عن رفقته إذا تيسر له, ويسقي الماء عند الحاجة إليه إذا أمكنه, لأن أفضل الصدقات ما وافق ضرورة أو حاجة, وأن يجتنب الشح والمماطلة في البيع والشراء.
كما يستحب له أن يفرغ للنسك فلا يشتغل بتجارة في طريقه, وإن كان ذلك جائزا.وينبغي أن يجتنب ما يفعله الجهال من المشاتمة والمخاصمة, خصوصا عند المياه والمواضع الضيقة والزحام. وأن يستعمل الرفق في الأمور كلها. وأن يذكر الله تعالي في كل مجلس جلس فيه, وفي كل مكان نزل فيه.وينبغي أن يكثر من الشهادة والصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم في كل مكان ينزله, ويصلي فيه ما تيسر له في غير أوقات الكراهة, كما ينبغي علي الحاج أن يحافظ علي الصلوات الخمس في أول وقتها مع الجماعة إن أمكنه, فترك صلاة واحدة منها يفوت عليه الخير الكثير.
النفقة الحلال ورد المظالم والودائع والإكثار من ذكر الله
[url=http://www.masress.com/author?name=خالد أحمد المطعني]خالد أحمد المطعني[/url]الأهرام اليومي : 01 - 10 - 2012
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وقد أوجبه الله تعالي علي المستطيع والمقتدر ماليا وبدنيا قال تعالي ولله علي الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا وقال سبحانه في آية أخري وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق.... وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم العمرة الي العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة, وقبل أيام قليلة من مغادرة أول فوج للحجاج المصريين يقدم علماء الدين عددا من الوصايا والآداب العامة التي ينبغي للحاج والمعتمر التحلي بها قبل وأثناء تأدية المناسك حتي يكون الحج مقبولا بإذن الله تعالي ويتمتع الحاج أو المعتمر في رحلته المباركة.
في البداية يوضح الدكتور نصر فريد واصل, مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر, أنه ينبغي للمسافر للحج أو العمرة أن يبذل بالصدقة والإحسان, ويكف أذاه عن جميع الناس سواء كان الأذي باليد أو باللسان.وأن يطلب رفيقا صالحا موافقا راغبا في الخيرات, وقد قالوا: الرفيق قبل الطريق.
وأن يحسن إلي رفيقه ما استطاع, حتي قال بعض العلماء انه يحسن إلي الدواب التي تحمله, فلا يحمل عليها أكثر مما تتحمل, فإن النبي- صلي الله عليه وآله وسلم- قال: إن الله كتب الإحسان علي كل شيء, فإن مزح فلا يقولن إلا الحق, فإن الله حرم من الباطل هزله وجده.
وأشار واصل إلي انه يجب علي الحاج أن يتحري أن تكون نفقته حلالا; ليكون أبلغ في استجابة دعائه, فإن حج بمال حرام صح حجه في ظاهر الحكم, لكنه ليس حجا مبرورا.ويكون أكثر كلامه بما يعود عليه بالنفع في العاجل أو الآجل, وما عدا ذلك فلا خير فيه. وإذا أراد الشخص الحج فعليه أن يتعلم كيفيته; من خلال سؤال العلماء المتخصصين او القراءة او الاستماع لبرامج التوعية التي تقدمها الجهات الرسمية في الدولة مثل مشيخة الأزهر و دار الإفتاء ووزارة الأوقاف, وأن يتخلي عن الهوي وحظوظ النفس.
وقال الدكتور الأحمدي أبو النور, وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء, انه يجب علي الحاج قبل الشروع في أداء مناسك الحج ان يرد ما في ذمته للناس, فلا يسافر قبل أن يقضي كافة الحقوق المالية وغيرها التي ظلم بها غيره, ويرد الودائع والأمانات لأهلها. ويرضي من خاصمهم, ويستسمح كل من كان بينه وبينه شحناء فظلمه بشتم أو غيبة. وأن يتوب من جميع المعاصي والمكروهات.
وأن يوفي دينه الذي أتي وقت سداده, وإن لم يمكنه ذلك فليوكل من يوفيه. وأن يكتب وصية, ويشهد عليها, وأن يستصحب كتابا في المناسك, ويديم مطالعته, ويكرره في جميع طريقه, وأن يستكثر من الزاد والنفقة; ليتقي به سؤال الناس, ويواسي منه المحتاجين. وإذا أراد الخروج من منزله, فليصل ركعتين لله تعالي يقرأ في الأولي بعد الفاتحة: سورة الكافرون وفي الثانية بعد فاتحة الكتاب سورة الإخلاص وأن يقرأ بعد سلامه آية الكرسي وسورة قريش.وأن يرضي والديه. ويودع أهله وجيرانه وأصدقاءه. وأن يتصدق بشيء عند خروجه.
وأن يكثر من الأدعية لنفسه ولغيره. وأن يداوم علي الطهارة. وأن يجتنب الإكثار في المأكل والمشرب. وأن يحرص علي فعل المعروف بكل ما يمكنه, فيحمل المنقطع عن رفقته إذا تيسر له, ويسقي الماء عند الحاجة إليه إذا أمكنه, لأن أفضل الصدقات ما وافق ضرورة أو حاجة, وأن يجتنب الشح والمماطلة في البيع والشراء.
كما يستحب له أن يفرغ للنسك فلا يشتغل بتجارة في طريقه, وإن كان ذلك جائزا.وينبغي أن يجتنب ما يفعله الجهال من المشاتمة والمخاصمة, خصوصا عند المياه والمواضع الضيقة والزحام. وأن يستعمل الرفق في الأمور كلها. وأن يذكر الله تعالي في كل مجلس جلس فيه, وفي كل مكان نزل فيه.وينبغي أن يكثر من الشهادة والصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم في كل مكان ينزله, ويصلي فيه ما تيسر له في غير أوقات الكراهة, كما ينبغي علي الحاج أن يحافظ علي الصلوات الخمس في أول وقتها مع الجماعة إن أمكنه, فترك صلاة واحدة منها يفوت عليه الخير الكثير.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر