نرصد أخطر 10 مطالب من أهالى سيناء إلى الرئيس مرسى.. أهمها: إغلاق الأنفاق وتوفير الوظائف وتمليك الأراضى وإنشاء جامعة وتوصيل المياه ومحافظة للوسط

نرصد أخطر 10 مطالب من أهالى سيناء إلى الرئيس مرسى.. أهمها: إغلاق الأنفاق وتوفير الوظائف وتمليك الأراضى وإنشاء جامعة وتوصيل المياه ومحافظة للوسط


الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 18:14


مؤتمر الرئيس مع أهالى شمال سيناء
العريش - عبد الحليم سالم



إجراءات أمنية مشددة صاحبت زيارة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، تمثلت فى 10 آلاف مجند أمن مركزى، استمروا فى الوقوف من مطار العريش حتى المدينة الشبابية بطول 12 كيلو، وأكثر من 100 مدرعة وقوات الحرس الجمهورى والداخلية من المطار إلى العريش، وداخل المدينة الشبابية.

محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور وضع أمام الرئيس مطالب المحافظة، مشيداً بالقوات المسلحة فى انتصار أكتوبر، قائلاً الأمانة تقتضى أن أطالب الرئيس بحل مشاكل أهالى المحافظة لأننى قبلت أن أكون خادماً لأهلها عن طيب خاطر.

وقال حرحور لقد كتب انتصار أكتوبر شهادة ميلاد لسيناء، وقضاء على العدو، أشاد بالرئيس كأول رئيس منتخب بإرادة شعبية سليمة بعد الثورة، قائلاً "نعلم اهتمام سيادتكم بسيناء".

ورصد حرحور مطالب أهالى سيناء منها التمليك واستكمال قطار سيناء وترعة السلام وتوصيل المياه للوسط ورفح، وتحسين مياه الشرب وإنشاء جامعة حكومية وأخرى للأزهر، موجهاً التحية للقوات المسلحة.

وتحدث الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المحاربين القدماء والمجاهدين، قائلاً للرئيس: جاءت بك الأقدار رئيساً لمصر لتتولى الحكم، وتعيد لها موقعها، مشيداً بجولات الرئيس الدولية لإعادة مكانة مصر داخلياً وخارجياً، محيياً إياه على تكريم الشهيدين أنور السادات وسعد الدين الشاذلى، وسط تصفيق الحضور.

وطالب جهامة الرئيس برفع الظلم عن أبناء سيناء لأنهم عانوا كثيراً من الإهمال والتهميش مثل المحافظات الحدودية، قائلاً: كان المجاهدون يستولون لأن راتبهم كان 13 جنيهاً أيام النظام السابق، ولابد من تكريمهم مادياً ومعنوياً، وهناك 757 مجاهداً ضحوا من أجل مصر ولولاهم ما تحقق انتصار أكتوبر، كما ذكر ذلك الفريق عبد الغنى الجمسى قبل ذلك.

وطالب بإعادة الأمن الذى بدأ يتحسن وطالب بحسن معاملة أبناء سيناء وإنهاء ملف الأحكام الغيابية الظالمة على حد وصفه.

وتحدث أمين القصاص رئيس لجنة الوفد نيابة عن الأحزاب السياسية، قائلاً: جئت إلينا لتسمعنا فى ذكرى انتصار أكتوبر، موجها حديثه للرئيس أطلب منك يا سيادة الرئيس أن تكون حريصاً كل الحرص على أرض سيناء وتنميتها، كثمن لدماء الشهداء من كل ربوع الوطن، ولن يتحقق الأمن إلا بالتنمية والعكس، بل أمن العرب يبدأ من هنا من سيناء.

وقال: أهالى سيناء محرومون منها لأسباب مجهولة رافضا مرسوم بقانون التنمية الأخير رقم 14 لسنة 2012 الذى صدر دون مناقشته فى مجلس الشعب الذى لم يلتفت إلى حق التملك وسط تصفيق الحضور، وقال نضع الأمن أمانة فى عنقكم.

وطالب بحسن معاملة أبناء سيناء على كوبرى السلام وإنهاء الأحكام الغيابية.

وتحدث الشيخ عواد أبو شيخة نيابة عن المشايخ قائلاً: يا سيادة الرئيس نحبك من القلب، أحببتنا فأحببناك، ولابد من الاهتمام بسيناء التى همشت، موضحاً أن الجندى المصرى الذى انتصر فى أكتوبر أثبت أنهم خير أجناد الأرض، وأنه لا يوجد مستحيل، ووجه التحية للقوات المسلحة لإنهاء ملف الأحكام العسكرية.

وطالب بعودة الشرطة إلى رفح والشيخ زويد وبسط الأمن والسيادة على الحدود وإغلاق الأنفاق ومحاكمة أصحابها فوراً وتزويد غزة بما تحتاجه بالقانون من المعابر، وتحويل وسط سيناء إلى محافظة واستكمال ترعة السلام والقضاء على البطالة وتوزيع 10 أفدنة لكل شاب سيناوى بدل الوظائف.

وأشار إلى أن مصر رعت قضية فلسطين، ولابد أن تكون حدودنا خطا أحمر، وطالب بتحدد زيارة خاصة للمشايخ وشباب الثورة مع الرئيس لشرح الأمور بالتفصيل.

تحدث علاء الكاشف نيابة عن شباب الثورة، مطالباً الرئيس بفتح صدره واتساعه للكلام وابتسم الرئيس والحضور، وقال موجها كلامه للحضور أنتم أبناء سيناء الأبطال الحقيقيين ضحيتم ولم تتركوا الأرض فى أحلك الظروف.

وطالب بالإفراج عن المتهمين على خلفية تفجيرات شرم الشيخ وطابا التى تبين أن جمال مبارك وحبيب العادلى وحسين سالم هم من وقفوا وراءها وفق وثائق أمن الدولة المسربة، وقال للرئيس: أفرج عن أبنائنا، واسمح بالصيد فى أعالى البحار.

وأضاف: سيناء رمانة ميزان الثورة أى حدث فيها ينعكس على الثورة مباشرة، وتحدث عن ضعف التعليم وعجز المستشفيات والصحة ونقص المياه وتهميش شامل لسيناء وطالب بتطوير بحيرة البردويل، وإيقاف السرقات فيها، وقال: شباب الوسط سيكون فى غاية السعادة أن أوصلت إليهم مياه النيل، وجبل الحلال برئ من الإرهاب، ونحن لدينا أحلام نحتاج إلى أن تحققها يا سيادة الرئيس، ونحتاج إلى قرارات ثورية عاجلة، وتساءل: هل هناك قرار سيادى بتنمية سيناء أم لا؟.

وقال الشيخ عارف أبو عكر: لقد التقينا بالرئيس السابق والمشير ووزراء الدفاع الحالى والداخلية والإعلام وغيرهم، وللأسف لا يوجد صاحب قرار فى سيناء، نريد صاحب قرار يا سيادة الرئيس، وتحدث عن أزمة الوقود وأزمات المياة والأمن.

وألقى عبد الماجد الحمايدة من الشيخ زويد قصيدة فى حب الرئيس، وطالب حسين القيم بإطلاق سراح أسرى مصر فى إسرائيل.

وعقب الرئيس أنهم ليسوا أسرى، بل مدانون فى قضايا تهريب، وجارى بحث الملف، وهم ليسوا أسرى، ولقد وصلنى خطاب منهم وعلمت بالمشكلة كاملة، وقال الرئيس: لابد من مواجهة الفساد.

وانتقد ناصر أبو عكر سوء إدارة شركة المياه وفسادها وفساد إدارتها، مطالبا بإعادة تشكيل جهاز تنمية سيناء من جديد، ووضع أبناء سيناء فيه، كما انتقد سيطرة شبكات المحمول الإسرائيلية على رفح والشيخ زويد، مطالبا بدعم الشبكات المصرية للمنطقة، ووعد الرئيس بإضافتهم وليس إعادة تشكيل الجهاز من جديد احتراما للجهة التى أصدرته مع تنمية سيناء ضمن محور قناة السويس، ووعد الرئيس بحل مشكلات الزيتون التى أثارها بعض الحضور.

وقال الدكتور حسام رفاعى أن السلاح يعبر من فوق كوبرى السلام، ويسيئون معاملة أبناء سيناء عليه.

وتحدث أحد كهنة رفح نيابة عن الأنبا قزمان الأسقف العام الذى شهد اللقاء، عما حدث من تهجير الأسر، وقال الرئيس له "أمنكم أمننا جميعا ولن تتكرر أبدا"، ووعد بتلبية مطالبه طالبا بكتابتها له.