رسالة من صائد "عساف ياجوري"
الدبابة بعشرة جنيه.. والحسابة بتحسب!
[url=http://www.masress.com/author?name=أحمد فؤاد]أحمد فؤاد[/url]الأهرام اليومي : 06 - 10 - 2012
رغم أن هذا الخطاب وصلنا منذ عدة سنوات إلا أن مشاغل العمل والحياة جعلتني أنساه وهذا أمر مؤسف.. فالخطاب من أحد أبطال حرب أكتوبر ذائعي الصيت وهو الجندي محمد المصري الذي دمر وحده27 دبابة إسرائيلية وحصل علي وسام نجمة سيناء. والذي طلب العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري بعد أن تم أسره أن يري الذي دمر دبابته وكان هذا ثاني طلب له حيث كان طلبه الأول كوبا من الماء.. يحكي محمد المصري قصته من خلال الخطاب الذي أرسله إلي قصة ال27 دبابة التي حطمها ومكافأة العشرة جنيهات عن الدبابة الأخيرة من قائده قائلا: تدربت علي صواريخ المالوتيكا الفهد المضادة للدبابات والغريب أن الخبراء السوفييت في ذلك الوقت أفهمونا أن العمل علي هذا الصاروخ يحتاج من المصريين لاستيعابه عشرات السنين! لأن زمن تجهيز الصاروخ وإطلاقه وتدميره الهدف يحتاج إلي100 ثانية وأنه لا يصل إلي هذا الرقم سوي الجندي الروسي!.. ويواصل المصري أننا تحدينا أنفسنا واختصرنا هذا الزمن إلي40 ثانية فقط مما أثار دهشة الروس.. ويتحدث المصري عن يوم السادس من أكتوبر قائلا: في الصباح كان العدو أمامنا ولم نكن نعرف ساعة الصفر أو توقيت الحرب حتي حانت لحظة العبور وتسلقنا الساتر الترابي ووصلنا إلي أرضنا الحبيبة في سيناء وأسعدني أن أري قائدي المباشر المقدم صلاح حواش يسجد لله شكرا ويقبل تراب سيناء, وقد أحدث بي هذا المنظر مفعول السحر ورفع روحي المعنوية إلي عنان السماء.. وفي الرابع من أكتوبر صدرت لنا الأوامر باحتلال إحدي التباب وانتظرنا دخول دبابات العدو في المرمي المؤثر للصاروخ, وما أن وصلت الدبابة الإسرائيلية للمرمي المؤثر حتي أطلقت صاروخي الذي دمرها في الحال وجاء اليوم الرابع من أكتوبر ووفقني الله لتدمير أربع دبابات ويوم ثمانية دمرت ست دبابات.
ويقول المصري إن يوم الثامن من أكتوبر أطلقت عليه إسرائيل اليوم الحزين.. حيث تم تدمير غالبية دباباتها وبالنسبة لي كان يوما حزينا حيث استشهد في ذلك اليوم قائدي المقدم صلاح حواش وهو اليوم نفسه الذي تم فيه أسر عساف ياجوري قائد اللواء190 مدرع بعدما أسرته قوات المشاة المتقدم بقيادة النقيب يسري عمارة, وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حضر من قيادة الفرقة الثانية ضابطان وأخبراني بأني مطلوب حالا عند اللواء حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية.. وعندما وصلت هناك فوجئت باللواء أبو سعدة يحييني قائلا: أهلا يا بطل.. واسترسل قائلا: بصراحة لم أكن أريدك في هذا التوقيت حتي تستكمل مهمتك غير أن الذي طلبك وأصر علي رؤيتك.. فقلت له من هو يا أفندم.. وضحك اللواء أبو سعدة قائلا: إنه عساف ياجوري.
الدبابة بعشرة جنيه.. والحسابة بتحسب!
[url=http://www.masress.com/author?name=أحمد فؤاد]أحمد فؤاد[/url]الأهرام اليومي : 06 - 10 - 2012
رغم أن هذا الخطاب وصلنا منذ عدة سنوات إلا أن مشاغل العمل والحياة جعلتني أنساه وهذا أمر مؤسف.. فالخطاب من أحد أبطال حرب أكتوبر ذائعي الصيت وهو الجندي محمد المصري الذي دمر وحده27 دبابة إسرائيلية وحصل علي وسام نجمة سيناء. والذي طلب العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري بعد أن تم أسره أن يري الذي دمر دبابته وكان هذا ثاني طلب له حيث كان طلبه الأول كوبا من الماء.. يحكي محمد المصري قصته من خلال الخطاب الذي أرسله إلي قصة ال27 دبابة التي حطمها ومكافأة العشرة جنيهات عن الدبابة الأخيرة من قائده قائلا: تدربت علي صواريخ المالوتيكا الفهد المضادة للدبابات والغريب أن الخبراء السوفييت في ذلك الوقت أفهمونا أن العمل علي هذا الصاروخ يحتاج من المصريين لاستيعابه عشرات السنين! لأن زمن تجهيز الصاروخ وإطلاقه وتدميره الهدف يحتاج إلي100 ثانية وأنه لا يصل إلي هذا الرقم سوي الجندي الروسي!.. ويواصل المصري أننا تحدينا أنفسنا واختصرنا هذا الزمن إلي40 ثانية فقط مما أثار دهشة الروس.. ويتحدث المصري عن يوم السادس من أكتوبر قائلا: في الصباح كان العدو أمامنا ولم نكن نعرف ساعة الصفر أو توقيت الحرب حتي حانت لحظة العبور وتسلقنا الساتر الترابي ووصلنا إلي أرضنا الحبيبة في سيناء وأسعدني أن أري قائدي المباشر المقدم صلاح حواش يسجد لله شكرا ويقبل تراب سيناء, وقد أحدث بي هذا المنظر مفعول السحر ورفع روحي المعنوية إلي عنان السماء.. وفي الرابع من أكتوبر صدرت لنا الأوامر باحتلال إحدي التباب وانتظرنا دخول دبابات العدو في المرمي المؤثر للصاروخ, وما أن وصلت الدبابة الإسرائيلية للمرمي المؤثر حتي أطلقت صاروخي الذي دمرها في الحال وجاء اليوم الرابع من أكتوبر ووفقني الله لتدمير أربع دبابات ويوم ثمانية دمرت ست دبابات.
ويقول المصري إن يوم الثامن من أكتوبر أطلقت عليه إسرائيل اليوم الحزين.. حيث تم تدمير غالبية دباباتها وبالنسبة لي كان يوما حزينا حيث استشهد في ذلك اليوم قائدي المقدم صلاح حواش وهو اليوم نفسه الذي تم فيه أسر عساف ياجوري قائد اللواء190 مدرع بعدما أسرته قوات المشاة المتقدم بقيادة النقيب يسري عمارة, وفي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حضر من قيادة الفرقة الثانية ضابطان وأخبراني بأني مطلوب حالا عند اللواء حسن أبو سعدة قائد الفرقة الثانية.. وعندما وصلت هناك فوجئت باللواء أبو سعدة يحييني قائلا: أهلا يا بطل.. واسترسل قائلا: بصراحة لم أكن أريدك في هذا التوقيت حتي تستكمل مهمتك غير أن الذي طلبك وأصر علي رؤيتك.. فقلت له من هو يا أفندم.. وضحك اللواء أبو سعدة قائلا: إنه عساف ياجوري.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر