على صفحة ولدى مرسى، الأكبر أحمد والأوسط عمر، كان الرأى مختلفاً، لم يتحدثا عن الخطاب ولم ينتقدا والدهما سلباً أو إيجاباً، وإنما عبّر كل منهما عما يدور بداخله بطريقته الخاصة.
على صفحته على الموقع، نظم أحمد شعراً امتدح فيه والده ودعا له بالتوفيق، قال أحمد تحت عنوان «إلى أبى»:
«لم تكتب الشعر يوماً ولا الأدبَ.. وما سهرتَ الليالى تقرأ الكتبَ.. ولم تكنْ من ذوى الأموال تجمعُها.. لم تَكْنِزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبَ.. لكن كنزتَ المجد لنا كنزاً نعيش به.. فنحمد الله مَنْ للخير قد وهبَ.. سأنظم الشعر عرفاناً بفضلك.. يا من عشتَ الدهرَ تجنى الهمَّ والنصبَ.. سأنظم الشعر مدحاً فيك منطلقاً.. يجاوز البدرَ فى الأفلاك والشُّهُبَ.. قالوا: تعالَ، من تعنى بشعرك ذا؟.. فقلت: أبى، أنعِمْ بذاك أبا.. كم سابقَ الفجرَ يسعى فى الصباح ولا.. يعود إلا وضوء الشمس قد حُجِبَ.. تقول أمى صغار البيت قد ناموا.. ولم يروك، أنمضى عمرنا تعبا؟.. يجيب: إنى سأسعى دائماً لأرى يوماً.. صغارى بدوراً تزدهر أدبا.. ما شعرى اليوم إلا من وميض أبى.. فلولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتِبَ.. فأنتَ أولُ مَن للعلم أرشدنى فى حمص طفلاً ولمَّا كنت فى حلبَ.. فى الشام فى مصر طيف منك فى خلدى.. أرنو إليه فقلبى ينتشى طربا.. ولم تكن أبى فى المال ذا نسبٍ.. لكن بخير نكون السَّادةَ النُّجُبا.. فالمال لن يُعلى الإنسانَ منزلةً.. إن لم يكن بالمزايا يرتقى السُّحُبَ.. حماك ربِّى من الحساد يا أبتِ.. فقد ارتقيتَ وكم من حاسدٍ غَضِبَ.. فاحفظ لنا ربنا ديناً ندين به.. قد شرَّف العُجْمَ طولَ الدَّهرِ والعرَبَ».
أما الابن الأوسط «عمر» فقد دعا فى التدوينة لأمه قائلاً: «رب اصرف عن أمى ثلاثاً: فتنة القبر، ونار جهنم، وعين الحاسد، وارزق أمى بثلاث: الفردوس الأعلى، ونعيم القبر، والنظر إلى وجهك الكريم».
على صفحته على الموقع، نظم أحمد شعراً امتدح فيه والده ودعا له بالتوفيق، قال أحمد تحت عنوان «إلى أبى»:
«لم تكتب الشعر يوماً ولا الأدبَ.. وما سهرتَ الليالى تقرأ الكتبَ.. ولم تكنْ من ذوى الأموال تجمعُها.. لم تَكْنِزِ الدُّرَّ والياقوتَ والذهبَ.. لكن كنزتَ المجد لنا كنزاً نعيش به.. فنحمد الله مَنْ للخير قد وهبَ.. سأنظم الشعر عرفاناً بفضلك.. يا من عشتَ الدهرَ تجنى الهمَّ والنصبَ.. سأنظم الشعر مدحاً فيك منطلقاً.. يجاوز البدرَ فى الأفلاك والشُّهُبَ.. قالوا: تعالَ، من تعنى بشعرك ذا؟.. فقلت: أبى، أنعِمْ بذاك أبا.. كم سابقَ الفجرَ يسعى فى الصباح ولا.. يعود إلا وضوء الشمس قد حُجِبَ.. تقول أمى صغار البيت قد ناموا.. ولم يروك، أنمضى عمرنا تعبا؟.. يجيب: إنى سأسعى دائماً لأرى يوماً.. صغارى بدوراً تزدهر أدبا.. ما شعرى اليوم إلا من وميض أبى.. فلولاه ما كان هذا الشعرُ قد كُتِبَ.. فأنتَ أولُ مَن للعلم أرشدنى فى حمص طفلاً ولمَّا كنت فى حلبَ.. فى الشام فى مصر طيف منك فى خلدى.. أرنو إليه فقلبى ينتشى طربا.. ولم تكن أبى فى المال ذا نسبٍ.. لكن بخير نكون السَّادةَ النُّجُبا.. فالمال لن يُعلى الإنسانَ منزلةً.. إن لم يكن بالمزايا يرتقى السُّحُبَ.. حماك ربِّى من الحساد يا أبتِ.. فقد ارتقيتَ وكم من حاسدٍ غَضِبَ.. فاحفظ لنا ربنا ديناً ندين به.. قد شرَّف العُجْمَ طولَ الدَّهرِ والعرَبَ».
أما الابن الأوسط «عمر» فقد دعا فى التدوينة لأمه قائلاً: «رب اصرف عن أمى ثلاثاً: فتنة القبر، ونار جهنم، وعين الحاسد، وارزق أمى بثلاث: الفردوس الأعلى، ونعيم القبر، والنظر إلى وجهك الكريم».
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر