من حياة النبي صلي الله عليه وسلم
عقيدتيعقيدتي : 07 - 12 - 2010
روي البخاري ومسلم أن السيدة عائشة أم المؤمنين - قالت: "ما شبع آل محمد يومين من خبز البر "القمح" ولقد كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوجد ناراً. ما كان طعامنا إلا التمر والماء ولقد توفي النبي - صلي الله عليه وسلم - وما في بيتنا شيء يأكله ذو كبد إلا كسرة خبز من شعير علي رف لي".
وقالت أيضاً - رضي الله تعالي عنها: "ما شبع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ثلاثة أيام - تباعاً - من خبز حتي مضي لسبيله ولو شاء لأعطاه الله - عز وجل مالا يخطر علي بال.
ولعله ألزم نفسه - صلي الله عليه وسلم - هذه الحالة المثالية من الزهد والتقشف لأنه القدوة العليا فيجب ان ينأي بنفسه عن كل مظنة وريبة.
هذا رسول الله في بيته يتزوج بأكثر من زوجة - بتوجيه من ربه سبحانه وتعالي - ودواع من ظروف رسالته ومقتضيات لنشر دعوته - وليس لشهوة وحب كما يزعم البعض - فمن يرد الزواج يختر أجمل النساء وأورفهن ثماراً وأشدهن حلاوة.. وطلاوة.. بل منهن من توفي عنها زوجها.. وفقدت من يتكفل بمؤنة بيتها وأولادها.. ومنهم الثكلي والحزينة والكبيرة.. الخ. وننظر إلي بيت الرسول - صلي الله عليه وسلم - فنجده كبيت أفقر رجل في المسلمين فلا حرير ولا لباس فاخر ولا أثاث ولا مال ولا عيون جارية. ولا سرر موضوعة ولا أكواب موضوعة.. ولا مظاهر للغني أو الترف أو رفاهية للعيش.
لم يكن تخفف الرسول - صلي الله عليه وسلم عليه - من متاع الحياة عن عجز وضعف إنما كان قادراً ان يتمتع ويجمع - لكنه لا يريد لنفسه ان يكون جباراً في الأرض. بل يحرص علي ان يكون لله عبداً يجوع.. فيسعي ويعمل.. فيشكر.. ويحمد.
وقد روي الإمام البخاري - أنه حين نزول قول الله تعالي "يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا. وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً صدق الله العظيم
الأحزاب "38 - 39"
ان الرسول قد بدا بعائشة فقال لها "إني ذاكر لك أمراً" فلا عليك ألا تستعجلي حتي تستأمري أبويك "يعني تطلبين مشورتهما" ثم قرأ عليها الآيتين السابقتين. فقالت أم المؤمنين عائشة "ففي أي هذين استأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة".
ففرح حضرة النبي - صلي الله عليه وسلم بذلك وسر - وعرض التخيير علي بقية نسائه. فاخترن ما اختارته عائشة - رضوان الله تعالي - عليهن أجمعين.
هكذا كان - صاحب السيرة النبوية الشريفة في بيته وحياته ومع زوجاته - ولنا في حضرته الأسوة الحسنة فهو الرحمة المهداة للناس أجمعين.
محمد سعد شمروخ
بهجورة نجع حمادي قنا
عقيدتيعقيدتي : 07 - 12 - 2010
روي البخاري ومسلم أن السيدة عائشة أم المؤمنين - قالت: "ما شبع آل محمد يومين من خبز البر "القمح" ولقد كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوجد ناراً. ما كان طعامنا إلا التمر والماء ولقد توفي النبي - صلي الله عليه وسلم - وما في بيتنا شيء يأكله ذو كبد إلا كسرة خبز من شعير علي رف لي".
وقالت أيضاً - رضي الله تعالي عنها: "ما شبع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ثلاثة أيام - تباعاً - من خبز حتي مضي لسبيله ولو شاء لأعطاه الله - عز وجل مالا يخطر علي بال.
ولعله ألزم نفسه - صلي الله عليه وسلم - هذه الحالة المثالية من الزهد والتقشف لأنه القدوة العليا فيجب ان ينأي بنفسه عن كل مظنة وريبة.
هذا رسول الله في بيته يتزوج بأكثر من زوجة - بتوجيه من ربه سبحانه وتعالي - ودواع من ظروف رسالته ومقتضيات لنشر دعوته - وليس لشهوة وحب كما يزعم البعض - فمن يرد الزواج يختر أجمل النساء وأورفهن ثماراً وأشدهن حلاوة.. وطلاوة.. بل منهن من توفي عنها زوجها.. وفقدت من يتكفل بمؤنة بيتها وأولادها.. ومنهم الثكلي والحزينة والكبيرة.. الخ. وننظر إلي بيت الرسول - صلي الله عليه وسلم - فنجده كبيت أفقر رجل في المسلمين فلا حرير ولا لباس فاخر ولا أثاث ولا مال ولا عيون جارية. ولا سرر موضوعة ولا أكواب موضوعة.. ولا مظاهر للغني أو الترف أو رفاهية للعيش.
لم يكن تخفف الرسول - صلي الله عليه وسلم عليه - من متاع الحياة عن عجز وضعف إنما كان قادراً ان يتمتع ويجمع - لكنه لا يريد لنفسه ان يكون جباراً في الأرض. بل يحرص علي ان يكون لله عبداً يجوع.. فيسعي ويعمل.. فيشكر.. ويحمد.
وقد روي الإمام البخاري - أنه حين نزول قول الله تعالي "يا أيها النبي قل لأزواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا. وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيماً صدق الله العظيم
الأحزاب "38 - 39"
ان الرسول قد بدا بعائشة فقال لها "إني ذاكر لك أمراً" فلا عليك ألا تستعجلي حتي تستأمري أبويك "يعني تطلبين مشورتهما" ثم قرأ عليها الآيتين السابقتين. فقالت أم المؤمنين عائشة "ففي أي هذين استأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة".
ففرح حضرة النبي - صلي الله عليه وسلم بذلك وسر - وعرض التخيير علي بقية نسائه. فاخترن ما اختارته عائشة - رضوان الله تعالي - عليهن أجمعين.
هكذا كان - صاحب السيرة النبوية الشريفة في بيته وحياته ومع زوجاته - ولنا في حضرته الأسوة الحسنة فهو الرحمة المهداة للناس أجمعين.
محمد سعد شمروخ
بهجورة نجع حمادي قنا
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر