مفتي مصر: صلاة العيد ترخص لترك الجمعة
محيطنشر في محيط يوم 24 - 10 - 2012
الأناضول: قال مفتى مصر علي جمعة وعدد من علماء الأزهر الشريف إن أداء المسلم لصلاة العيد الأضحى المبارك يرخص بجواز ترك صلاة الجمعة أول أيام العيد غير أنهم شددوا على أفضلية الجمع بين الصلاتين.
وكانت السلطات السعودية ألزمت خطباء المساجد بإقامة صلاة الجمعة المقبلة، التي تتوافق مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وعدم تحويلها صلاة ظهر؛ ليتمكن من لم يصل العيد من أداء فرض الجمعة.
كما قالت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية في تعميم نشرته الصحف السعودية: "نظرا لتوافق يوم عيد الأضحى هذا العام مع يوم الجمعة فعلى الخطباء إقامة صلاة الجمعة وعدم تحويلها ظهراً".
وحول مشروعية ترك صلاة الجمعة لاجتماعها مع صلاة العيد قال مفتى مصر على جمعة في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فإن مقتضى الأصل والأحوط أن تقام الجمعة في المساجد، إلا أن المسألة محل خلاف بين العلماء".
ويرى المفتي أنه "من كان يشق عليه حضور الجمعة يجوز أخذه بالرخصة وترك الجمعة إذا صلى العيد بشرط أن يصلي الجمعة ظهرا عوضا عنها".
وشدد على أن "الرخصة بترك الجمعة لا يعني سقوط فرض الظهر"، وأضاف قائلا "إذا كانت الصلاة المفروضة لا تسقط بأداء صلاة مفروضة تلتها، فكيف تسقط بأداء صلاة العيد التي هي فرض كفاية على الجماعة وسنة على مستوى الفرد".
واتفق محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مع رأي المفتي وشدد على أنه من الأوجب أن يصلي المسلم الجمعة والعيد وقال "صلاة العيد لا تمنع الجمعة لأنها سنة مؤكدة وصلاة الجمعة فريضة والسنة لا تمنع فريضة وعليه فالأرجح أن يصلي المسلم الجمعة بعد العيد".
واستشهد الجندي بالحديث الشريف "عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزئه من الجمعة وإنا مجمعون".
وشدد عضو مجمع البحوث من جانب آخر على أنه لا يعني ذلك أن يترك المسلم صلاة العيد لأنه في هذه الصلاة يلتقي المسلمين ويتبادلون التهاني ومن المهم أن يجمع المسلم بين صلاة العيد والجمعة حتى يؤدي شعائر الصلاتين وما فيهما من حكمة ، ومن الأفضل إلا تؤثر احدهما على الأخرى.
كما يرى محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أولوية عدم ترك صلاة الجمعة لوقوعها مع صلاة العيد.
وأوضح أن اجتماع صلاة العيد مع صلاة الجمعة وردت فيه أحاديث متعددة منها ما يفيد أن الإنسان إذا صلى صلاة العيد له الرخصة في الجمعة إن شاء صلاها وإن شاء تركها ، ومن هذا حديث : "عن زيد بن أرقم أنه سأله معاوية بن أبي سفيان: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا ؟ قال : نعم، صلى العيد أول النهار ثم رخص في الجمعة وقال : من شاء أن يجمع فليجمع".
ورغم جواز الرخصة شرعا كما يقول عثمان إلا أنه شخصيا يميل إلى الجمع بين العيد والجمعة قائلا "إذا نظرنا إلى واقعنا والعصر الذي نعيش فيه نجد أن المساجد منتشرة وليست هناك مشقة في مجيء إلى المساجد الكبرى المنتشرة وأرى أنه لا رخصة الآن ويجب أن نصلي صلاة الجمعة ولا يغني عنها صلاة العيد".
محيطنشر في محيط يوم 24 - 10 - 2012
الأناضول: قال مفتى مصر علي جمعة وعدد من علماء الأزهر الشريف إن أداء المسلم لصلاة العيد الأضحى المبارك يرخص بجواز ترك صلاة الجمعة أول أيام العيد غير أنهم شددوا على أفضلية الجمع بين الصلاتين.
وكانت السلطات السعودية ألزمت خطباء المساجد بإقامة صلاة الجمعة المقبلة، التي تتوافق مع أول أيام عيد الأضحى المبارك، وعدم تحويلها صلاة ظهر؛ ليتمكن من لم يصل العيد من أداء فرض الجمعة.
كما قالت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية في تعميم نشرته الصحف السعودية: "نظرا لتوافق يوم عيد الأضحى هذا العام مع يوم الجمعة فعلى الخطباء إقامة صلاة الجمعة وعدم تحويلها ظهراً".
وحول مشروعية ترك صلاة الجمعة لاجتماعها مع صلاة العيد قال مفتى مصر على جمعة في تصريحات لمراسل وكالة الأناضول إنه إذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد فإن مقتضى الأصل والأحوط أن تقام الجمعة في المساجد، إلا أن المسألة محل خلاف بين العلماء".
ويرى المفتي أنه "من كان يشق عليه حضور الجمعة يجوز أخذه بالرخصة وترك الجمعة إذا صلى العيد بشرط أن يصلي الجمعة ظهرا عوضا عنها".
وشدد على أن "الرخصة بترك الجمعة لا يعني سقوط فرض الظهر"، وأضاف قائلا "إذا كانت الصلاة المفروضة لا تسقط بأداء صلاة مفروضة تلتها، فكيف تسقط بأداء صلاة العيد التي هي فرض كفاية على الجماعة وسنة على مستوى الفرد".
واتفق محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مع رأي المفتي وشدد على أنه من الأوجب أن يصلي المسلم الجمعة والعيد وقال "صلاة العيد لا تمنع الجمعة لأنها سنة مؤكدة وصلاة الجمعة فريضة والسنة لا تمنع فريضة وعليه فالأرجح أن يصلي المسلم الجمعة بعد العيد".
واستشهد الجندي بالحديث الشريف "عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزئه من الجمعة وإنا مجمعون".
وشدد عضو مجمع البحوث من جانب آخر على أنه لا يعني ذلك أن يترك المسلم صلاة العيد لأنه في هذه الصلاة يلتقي المسلمين ويتبادلون التهاني ومن المهم أن يجمع المسلم بين صلاة العيد والجمعة حتى يؤدي شعائر الصلاتين وما فيهما من حكمة ، ومن الأفضل إلا تؤثر احدهما على الأخرى.
كما يرى محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أولوية عدم ترك صلاة الجمعة لوقوعها مع صلاة العيد.
وأوضح أن اجتماع صلاة العيد مع صلاة الجمعة وردت فيه أحاديث متعددة منها ما يفيد أن الإنسان إذا صلى صلاة العيد له الرخصة في الجمعة إن شاء صلاها وإن شاء تركها ، ومن هذا حديث : "عن زيد بن أرقم أنه سأله معاوية بن أبي سفيان: هل شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدين اجتمعا ؟ قال : نعم، صلى العيد أول النهار ثم رخص في الجمعة وقال : من شاء أن يجمع فليجمع".
ورغم جواز الرخصة شرعا كما يقول عثمان إلا أنه شخصيا يميل إلى الجمع بين العيد والجمعة قائلا "إذا نظرنا إلى واقعنا والعصر الذي نعيش فيه نجد أن المساجد منتشرة وليست هناك مشقة في مجيء إلى المساجد الكبرى المنتشرة وأرى أنه لا رخصة الآن ويجب أن نصلي صلاة الجمعة ولا يغني عنها صلاة العيد".
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر