مختصون: وسيلة جديدة للكشف المبكر عن التعلثم لعلاجه
[url=http://www.masress.com/author?name=صفاء البيلي]صفاء البيلي[/url]نشر في المصريون يوم 04 - 11 - 2012
التأتأة والثأثأة، والفأفأة هى مسميات يطلقها العامة على من يتوقف عند نطق الكلمات التي تبدأ بهذه الحروف عاجزا أو باذلا مجهودا نفسيا وعصبيا لإخراجها لكن خبراء النطق والسلاسة اللغوية " يُطلقون عليه "التلعثم" وهو بالفعل مرض خطير قد يعاني منه الطفل المصاب به حتى آخر يوم في حياته وقد أكدوا أن الأعراض الرئيسية لمعرفة الطفل المصاب بالتلعثم هي: الإطالة في نطق أجزاء من الكلمة، والتكرار الجزئي للكلمات والتلكؤ في نطق الجزء الأول من الكلمة.
لكن هؤلاء الخبراء والمهتمون بهذه القضية أكدوا عبر دراسات عديدة أنهم اقتربوا من اكتشاف وسيلة جديدة أكثر دقة لكشف التلعثم الإعاقة عند الأطفال مبكرا مع بدء دخولهم المدارس.
فقد أكد فريق في مؤسسة "ولكوم" لأبحاث التلعثم إن اختبارا جديدا يمكن أن يكشف مبكرا وبدقة مَن مِن الأطفال الذين يعانون من المشكلة قادر على التخلص منها ومن منهم يبقى يعاني منها إلى مرحلة الشباب.
وبحسب مصادر إعلامية يُذكر أن واحدا من بين 20 طفلا لديهم الاستعداد لتطوير مشكلة التلعثم قبل سن الخامسة، لكن واحدا بين كل مئة شخص يبقى يعاني من التلعثم أو التلكؤ في الكلام في مرحلة الشباب، غير أن تشخيص المشكلة عند هؤلاء الأطفال مازال صعبا في الوقت الحاضر.
ومشكلة التلعثم تبدأ في سن الثالثة، وأن 4 أطفال من بين كل 5 يتمكنون من التغلب عليها غالبا بعد سنتين تقريبا دون مساعدة من أحد، لكن المشكلة تبقى عند واحد من كل5 أطفال وأن العلاج المبكر سيساعد الذين يعانون منها كثيرا، على أن الباحثين في كلية لندن الجامعية كانوا قد استخموا اختبارا أُكتشف من قبل في الولايات المتحدة ويسمى "آلة كشف حدة التلعثم" أو (أس أس آي-3)وفي أبحاث سابقة، تابع الباحثون الأطفال الذين يعانون من التلعثم في سن الثامنة حتى صاروا شبانا، فاكتشفوا أن اختبار أس أس آي-3 كان مؤشرا يعتمد عليه لمعرفة مَن مِن الأطفال سيظل يعاني من التلعثم ومَن مِنهم سيتغلب عليه غير أن اختبارات أخرى، كالتعرف على سجل العائلة الصحي، والذي استخدم سابقا، لم يكن نافعا كثيرا.
وهذا الاختبار كان حساسا بشكل كبير ودقيقا في تشخيص الأطفال الذين يعانون من التلعثم والقادرين على التغلب عليه وأولئك الذين ستبقى معهم المشكلة، وكذلك الأطفال الذين لا يعانون من أي مشكلة في النطق والتواصل مع الآخرين.
وقد اعتمد البحث الأخير الذي تم نشره في مجلة " اضطرابات النطق" على إجراء اختبارات على 272 طفلا يعانون من التلعثم و25 آخرين لا يعانون من المشكلة، تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 عاما، فأظهرت أن الاختبار الجديد يمكن أن يعتمد عليه في كل الأعمار. وقد وجد الباحثون أيضا أن استخدام طريقة "إعادة الكلمة بالكامل" لا يعتبر مؤشرا على معرفة الطفل الذي ستبقى معه المشكلة إلى سن متأخر.
ويقول البروفيسور بيتر هويل الذي أشرف على البحث "إننا إذا تمكنا من تحديد من هم الاطفال الذين يمكن أن يعانوا من التلعثم فإننا سنتمكن من التدخل لمساعدتهم في مراحل مبكرة، وعبر تصريحاته الصحفية قال هويل " لقد أجرينا أبحاثا على الأطفال في سن الثامنة فما فوق لكننا أردنا أن نتأكد إن كنا نستطيع أن نشمل الاطفال الأقل سنا في هذه الأبحاث. إن الذي يشير إليه بحثنا هو أن احتمالات التمكن من معرفة قابلية التلعثم مبكرا عند الأطفال تبدو احتمالا حقيقيا اعتمادا على البيانات التي وفرها هذا البحث".
اما نوربرت ليكفيلدت، رئيس "جمعية أبحاث التلعثم البريطانية" فيرى أن الأمر المهم في هذا البحث هو أنه يبدو "قادرا على التنبؤ بدقة مَن مِن الأطفال لديه قابلية التلعثم المتواصل وأن هذا سيكون خطوة هائلة إلى الأمام" خصوصا إذا ما تم اكتشاف المرض في سن ما قبل الثامنة.
[url=http://www.masress.com/author?name=صفاء البيلي]صفاء البيلي[/url]نشر في المصريون يوم 04 - 11 - 2012
التأتأة والثأثأة، والفأفأة هى مسميات يطلقها العامة على من يتوقف عند نطق الكلمات التي تبدأ بهذه الحروف عاجزا أو باذلا مجهودا نفسيا وعصبيا لإخراجها لكن خبراء النطق والسلاسة اللغوية " يُطلقون عليه "التلعثم" وهو بالفعل مرض خطير قد يعاني منه الطفل المصاب به حتى آخر يوم في حياته وقد أكدوا أن الأعراض الرئيسية لمعرفة الطفل المصاب بالتلعثم هي: الإطالة في نطق أجزاء من الكلمة، والتكرار الجزئي للكلمات والتلكؤ في نطق الجزء الأول من الكلمة.
لكن هؤلاء الخبراء والمهتمون بهذه القضية أكدوا عبر دراسات عديدة أنهم اقتربوا من اكتشاف وسيلة جديدة أكثر دقة لكشف التلعثم الإعاقة عند الأطفال مبكرا مع بدء دخولهم المدارس.
فقد أكد فريق في مؤسسة "ولكوم" لأبحاث التلعثم إن اختبارا جديدا يمكن أن يكشف مبكرا وبدقة مَن مِن الأطفال الذين يعانون من المشكلة قادر على التخلص منها ومن منهم يبقى يعاني منها إلى مرحلة الشباب.
وبحسب مصادر إعلامية يُذكر أن واحدا من بين 20 طفلا لديهم الاستعداد لتطوير مشكلة التلعثم قبل سن الخامسة، لكن واحدا بين كل مئة شخص يبقى يعاني من التلعثم أو التلكؤ في الكلام في مرحلة الشباب، غير أن تشخيص المشكلة عند هؤلاء الأطفال مازال صعبا في الوقت الحاضر.
ومشكلة التلعثم تبدأ في سن الثالثة، وأن 4 أطفال من بين كل 5 يتمكنون من التغلب عليها غالبا بعد سنتين تقريبا دون مساعدة من أحد، لكن المشكلة تبقى عند واحد من كل5 أطفال وأن العلاج المبكر سيساعد الذين يعانون منها كثيرا، على أن الباحثين في كلية لندن الجامعية كانوا قد استخموا اختبارا أُكتشف من قبل في الولايات المتحدة ويسمى "آلة كشف حدة التلعثم" أو (أس أس آي-3)وفي أبحاث سابقة، تابع الباحثون الأطفال الذين يعانون من التلعثم في سن الثامنة حتى صاروا شبانا، فاكتشفوا أن اختبار أس أس آي-3 كان مؤشرا يعتمد عليه لمعرفة مَن مِن الأطفال سيظل يعاني من التلعثم ومَن مِنهم سيتغلب عليه غير أن اختبارات أخرى، كالتعرف على سجل العائلة الصحي، والذي استخدم سابقا، لم يكن نافعا كثيرا.
وهذا الاختبار كان حساسا بشكل كبير ودقيقا في تشخيص الأطفال الذين يعانون من التلعثم والقادرين على التغلب عليه وأولئك الذين ستبقى معهم المشكلة، وكذلك الأطفال الذين لا يعانون من أي مشكلة في النطق والتواصل مع الآخرين.
وقد اعتمد البحث الأخير الذي تم نشره في مجلة " اضطرابات النطق" على إجراء اختبارات على 272 طفلا يعانون من التلعثم و25 آخرين لا يعانون من المشكلة، تتراوح أعمارهم بين 5 و 19 عاما، فأظهرت أن الاختبار الجديد يمكن أن يعتمد عليه في كل الأعمار. وقد وجد الباحثون أيضا أن استخدام طريقة "إعادة الكلمة بالكامل" لا يعتبر مؤشرا على معرفة الطفل الذي ستبقى معه المشكلة إلى سن متأخر.
ويقول البروفيسور بيتر هويل الذي أشرف على البحث "إننا إذا تمكنا من تحديد من هم الاطفال الذين يمكن أن يعانوا من التلعثم فإننا سنتمكن من التدخل لمساعدتهم في مراحل مبكرة، وعبر تصريحاته الصحفية قال هويل " لقد أجرينا أبحاثا على الأطفال في سن الثامنة فما فوق لكننا أردنا أن نتأكد إن كنا نستطيع أن نشمل الاطفال الأقل سنا في هذه الأبحاث. إن الذي يشير إليه بحثنا هو أن احتمالات التمكن من معرفة قابلية التلعثم مبكرا عند الأطفال تبدو احتمالا حقيقيا اعتمادا على البيانات التي وفرها هذا البحث".
اما نوربرت ليكفيلدت، رئيس "جمعية أبحاث التلعثم البريطانية" فيرى أن الأمر المهم في هذا البحث هو أنه يبدو "قادرا على التنبؤ بدقة مَن مِن الأطفال لديه قابلية التلعثم المتواصل وأن هذا سيكون خطوة هائلة إلى الأمام" خصوصا إذا ما تم اكتشاف المرض في سن ما قبل الثامنة.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر