إسرائيل تغتال رئيس أركان حماس.. "الجعبرى" بدأ حياته فى حركة فتح والسجن حوله لقيادى بحركة المقاومة الإسلامية.. والشهيد ساعد "الضيف" و"شحادة" فى تأسيس كتائب القسام
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012 - 17:26
اغتيال القيادى العسكرى بحماس
كتبت سماح عبد الحميد
أكدت حركة حماس، استشهاد القائد العام لكتائب القسام فى غارة إسرائيلية على قطاع غزة اليوم، استهدفت سيارة مدنية من نوع "جيب"، قرب مفترق "السامر" بغزة.
ويشغل الجعبرى "أبو محمد" منصب نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ويوصف بأنه "رئيس أركان حركة حماس" لمكانته التى يحظى بها فى الحركة، وهو موضوع على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل، التى تتهمه بـ"أنه المسئول والمخطط لعدد كبير من العمليات ضدها".
والجعبرى من مواليد عام 1960، ومن سكان حى الشجاعية شرق مدينة غزة، حاصل على شهادة البكالوريوس تخصص تاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، وهو متزوج تبعاً لروايات من ثلاث سيدات أخراهن ابنة الدكتور عبد العزيز الرنتيسى، بعد استشهاد زوجها علاء الشريف.
وللجعبرى "بصماته فى التغيير الدرامى للجناح العسكرى لحركة حماس"، حسب وصف تقرير إسرائيلى له، وقد ظل ممسكا بملف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط منذ أسره فى 25 يونيو 2006، لحين إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية، ومن أبرز تصريحاته قوله: "ما دام الصهاينة يحتلون أرضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل عن الأراضى الفلسطينية المحتلة"، كما سبق أن قال فى رسالة نشرتها مجلة "درب العزة" التى تصدر عن المكتب الإعلامى لكتائب القسام فى ذكرى الحرب الإسرائيلية الثانية على غزة: "كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أى خيار ممكن من أجل تفعيل المقاومة وتحرير الأسرى وقهر العدو الغاصب المجرم"، مضيفاً: "عيوننا ستبقى دوماً صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دوماً إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً".
وبدأ الجعبرى حياته فى صفوف حركة فتح، وقد اعتقل مع بداية عقد الثمانينيات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، وأمضى 13 عاما فى السجن بتهمة انخراطه فى مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية فدائية ضد الاحتلال عام 1982، وخلال وجوده فى السجن، أنهى الجعبرى علاقته بحركة "فتح"، وانتمى لـ"حماس" وعمل بمكتب القيادة السياسية لها، وتأثر بعدد من قادتها ومؤسسيها الأوائل كان أبرزهم الشهيد عبد العزيز الرنتيسى، وإسماعيل أبو شنب، ونزار الريان، وإبراهيم المقادمة، ومؤسس أول ذراع عسكرى للحركة الشيخ الشهيد صلاح شحادة.
وتركز نشاط الجعبرى، عقب الإفراج عنه عام 1995 على إدارة مؤسسة تابعة لحركة حماس تهتم بشئون الأسرى والمحررين، ثم عمل فى العام 1997 فى حزب الخلاص الإسلامى الذى أسسته الحركة فى تلك الفترة لمواجهة الملاحقة الأمنية المحمومة لها من جانب السلطة آنذاك، وفى تلك الفترة توثقت علاقة الجعبرى بالقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، والقائدين البارزين عدنان الغول وسعد العرابيد، وساهم معهم إلى جانب الشيخ صلاح شحادة فى بناء كتائب القسام، ما دفع جهاز الأمن الوقائى التابع للسلطة فى العام 1998 إلى اعتقاله لمدة عامين بتهمة علاقته بكتائب القسام، وتم الإفراج عنه مع بداية الانتفاضة، إثر قصف الاحتلال لمقار الأجهزة الأمنية فى القطاع.
وقد ظل الجعبرى ثالث ثلاثة فى المجلس العسكرى لكتائب القسام، حتى قامت إسرائيل باغتيال الشيخ شحادة عام 2002، وفشلت فى محاولة اغتيال الضيف عام 2003، والتى أصيب خلالها بـ"جروح بالغة وإعاقات غير محددة"، ليتحول معها الجعبرى إلى القائد الفعلى لكتائب القسام إلى جانب "الضيف" القائد العام للكتائب فى فلسطين.
وتعرض رجل "صفقة الأحرار" لمحاولات اغتيال إسرائيلية عدة، كان أبرزها تلك التى نجا منها بعد إصابته بجروح خفيفة عام 2004، بينما استشهد ابنه البكر محمد، وشقيقه وثلاثة من أقاربه، باستهداف طائرات الاحتلال الحربية منزله فى حى الشجاعية.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر