كيف يمكن التعامل مع الآثار السلبية لعملية ترميم المهبل؟

كيف يمكن التعامل مع الآثار السلبية لعملية ترميم المهبل؟



الدكتور جورج يواقيم
كتبت سارة حجاج



أرسلت لنا قارئة تقول: أنا سيدة عمرى 38 عاما، ولدى ثلاثة أطفال ومنذ حوالى ثلاثة أسابيع قمت بإجراء جراحة لترميم المهبل، ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن وأنا أعانى من آلام شديدة للغاية وإمساك مزمن و لا أستطيع التبرز بدون أخذ ملينات، ولبوس، وعندما سألت الطبيبة قالت لى: إن الألم والإمساك من الأمور الطبيعية بعد العملية.

وسؤالى هو: هل الآلام الشديدة التى أشعر بها طبيعية؟ وكيف يمكن التعامل مع تلك الأعراض؟

يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بالطبع فإن عملية ترميم المهبل ينتج عنها العديد من الآثار غير المستحبة مثل الشعور بالألم والإمساك، وكذلك صعوبة الجماع لفترة من الوقت وذلك يرجع إلى حساسية تلك المنطقة ولكن فى حالة استمرار الألم لفترات طويلة وبشكل غير محتمل فهذا غالبا ما يرجع للطريقة التى أجريت بها الجراحة حيث يقوم بعض الأطباء بالقيام بضم عضلات المهبل بشكل كامل ومبالغ فيه، وهو ما ينتج عنه تلك الآثار والطريقة الأفضل لإجراء تلك الجراحة هى تقريب العضلات وليس ضمها بشكل كامل ولعلاج تلك الآثار والحد منها ننصح السيدة بالقيام بعمل تمرينات على مدار اليوم لزيادة ليونة عضلات المهبل وتلك التمرينات عبارة عن ضم عضلات الرحم بصورة مثل التى نقوم بها لمنع التبول ثم تركها تنفرج تدريجيا.

كما ننصح السيدة باستخدام الكريمات والزيوت الملينة عند استئناف الجماع ولذلك لفترة حتى يزول الألم.