علماء النفس والاجتماع يحذرون: سوء الاختيار.. ينتهي بقتل الأزواج!
كتب:محمد يوسف تهامى
تكررت في الآونة الأخيرة حوادث كثيرة كادت تتحول إلي ظاهرة وهي حوادث القتل بين الأزواج أحيانا يكون بسبب الخيانة الزوجية أو المشاكل المادية أو الخلافات العائلية لمعالجة هذه الظاهرة ولمعرفة جذور هذه المشكلة وعلاجها كان رأي علماء النفس والاجتماع قال الدكتور عبدالناصر عوض أحمد جبل أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان إن القتل بين الأزواج ظاهرة حديثة نسبيا في المجتمع المصري الذي يتسم بالتدين والمحافظة علي العلاقات والروابط الأسرية والاحترام المتبادل بين الزوجين والتقدير المتبادل بين أسرتي الزوجين ولكن يلاحظ في الفترة الأخيرة خاصة في العقود الثلاثة الماضية أن كثيرا من حالات الزواج حدثت دون مراعاة المعايير الأخلاقية والدينية والتعليمية والثقافية والأسرية في إختيار شريك الحياة ونتيجة لذلك عاشت كثير من الأسر وهي مكتملة من الناحية البنائية أي أن بها زوجا وزوجة وأبناء فأركان الأسرة الثلاثة موجودة ولكن من الناحية الوظيفية غاب عن هذه الأضلاع الثلاثة التواد والرحمة والسكينة وتغاضي الجميع عن قوله تعالي: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وأضاف عبدالناصر عوض أن سورة الروم في القرآن الكريم توضح أن غياب المودة والرحمة علي الأسرة حتما ستؤدي إلي انتشار النزاعات والمشكلات الزوجية وأن عدم القدرة علي الصبر والحلم بين الزوجين سيؤدي بالضرورة إلي اغفال وظيفة العقل ومن ثم يسود التفكير غير العقلاني والسلوك غير المسئول في العلاقات بين أفراد الأسرة.
وأوضح عبدالناصر عوض أن الأفراد يبدأون في وضع تصوراتهم الخاطئة في شأن شريك الحياة أو ربما تكون تصوراتهم حقيقية إذا كان شريك الحياة منحرفا وأرجع الدكتور عبدالناصر عوض ذلك كله إلي انتشار الخرس الزوجي وغياب التواصل الأسري وضعف العلاقات الحميمية وإنتشار التفاعلات الأسرية السلبية خاصة مع تزايد ساعات وفترات العمل لدي المواطن الكادح ومع سفر الأزواج في ريعان الشباب وترك زوجاتهم الزهور المتفتحة التي تبحث عمن يستنشق العبير فتكون الخيانات الزوجية مبررا للخداع والعشق في الحرام وقضاء وقت الفراغ أو ربما تكون الخيانة للتباعد الكبير في الميول والعادات والتربية الأسرية وكذلك فمن العوامل المهمة للإنحراف تقلص وظيفة الأسرة الممتدة حيث أن الأسرة الصغيرة المكونة من الزوجين والأبناء فقط عادة كل يستأثر برأيه ولا يستمع إلي نصيحة الكبار تناسي أن الله سبحانه وتعالي يري الإنسان في كل صوره وفي علنه وسره
وأكد د. عبدالناصر عوض أن القتل بين الأزواج قد يكون لاختلاف المراحل العمرية بين الزوجين أو اختلاف المستوي الثقافي والتعليمي أو ترك الزوج زوجته فترات طويلة ليعمل بالخارج ونسي أن وظيفته ليس أن يكون ممولا لكن يكون زوجا عطوفا وأبا حانيا ورفيقا مساندا فإذا ما بحثت الزوجة عنه وجدته ومن أسباب القتل أيضا أكد الدكتور عبدالناصر عوض انتشار الأعراض والأمراض النفسية المحددة في الشك والخوف والريبة والتوتر والقلق والإنعزالية وكلها من الأمور المرضية التي تدفع الإنسان إلي سوء التصرف وعدم تقدير عواقب الأمور, أضف إلي ذلك انتشار العصبية والانفعالية وأن كثيرا من البشر لتزايد ضغوط الحياة وعادة بعض الزوجات لكثرة مطالبهن وإستثارة الغيرة المرضية لدي الزواج ومحاولة زرع بذور الشك داخله كنوع من التقليد الأعمي لبعض الأفلام الهابطة يدفع الزوج إلي قتل الزوجة حماية لنفسه من منغصاتها الحياتية المستمرة عليه.
كتب:محمد يوسف تهامى
تكررت في الآونة الأخيرة حوادث كثيرة كادت تتحول إلي ظاهرة وهي حوادث القتل بين الأزواج أحيانا يكون بسبب الخيانة الزوجية أو المشاكل المادية أو الخلافات العائلية لمعالجة هذه الظاهرة ولمعرفة جذور هذه المشكلة وعلاجها كان رأي علماء النفس والاجتماع قال الدكتور عبدالناصر عوض أحمد جبل أستاذ ورئيس قسم خدمة الفرد بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان إن القتل بين الأزواج ظاهرة حديثة نسبيا في المجتمع المصري الذي يتسم بالتدين والمحافظة علي العلاقات والروابط الأسرية والاحترام المتبادل بين الزوجين والتقدير المتبادل بين أسرتي الزوجين ولكن يلاحظ في الفترة الأخيرة خاصة في العقود الثلاثة الماضية أن كثيرا من حالات الزواج حدثت دون مراعاة المعايير الأخلاقية والدينية والتعليمية والثقافية والأسرية في إختيار شريك الحياة ونتيجة لذلك عاشت كثير من الأسر وهي مكتملة من الناحية البنائية أي أن بها زوجا وزوجة وأبناء فأركان الأسرة الثلاثة موجودة ولكن من الناحية الوظيفية غاب عن هذه الأضلاع الثلاثة التواد والرحمة والسكينة وتغاضي الجميع عن قوله تعالي: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون
وأضاف عبدالناصر عوض أن سورة الروم في القرآن الكريم توضح أن غياب المودة والرحمة علي الأسرة حتما ستؤدي إلي انتشار النزاعات والمشكلات الزوجية وأن عدم القدرة علي الصبر والحلم بين الزوجين سيؤدي بالضرورة إلي اغفال وظيفة العقل ومن ثم يسود التفكير غير العقلاني والسلوك غير المسئول في العلاقات بين أفراد الأسرة.
وأوضح عبدالناصر عوض أن الأفراد يبدأون في وضع تصوراتهم الخاطئة في شأن شريك الحياة أو ربما تكون تصوراتهم حقيقية إذا كان شريك الحياة منحرفا وأرجع الدكتور عبدالناصر عوض ذلك كله إلي انتشار الخرس الزوجي وغياب التواصل الأسري وضعف العلاقات الحميمية وإنتشار التفاعلات الأسرية السلبية خاصة مع تزايد ساعات وفترات العمل لدي المواطن الكادح ومع سفر الأزواج في ريعان الشباب وترك زوجاتهم الزهور المتفتحة التي تبحث عمن يستنشق العبير فتكون الخيانات الزوجية مبررا للخداع والعشق في الحرام وقضاء وقت الفراغ أو ربما تكون الخيانة للتباعد الكبير في الميول والعادات والتربية الأسرية وكذلك فمن العوامل المهمة للإنحراف تقلص وظيفة الأسرة الممتدة حيث أن الأسرة الصغيرة المكونة من الزوجين والأبناء فقط عادة كل يستأثر برأيه ولا يستمع إلي نصيحة الكبار تناسي أن الله سبحانه وتعالي يري الإنسان في كل صوره وفي علنه وسره
وأكد د. عبدالناصر عوض أن القتل بين الأزواج قد يكون لاختلاف المراحل العمرية بين الزوجين أو اختلاف المستوي الثقافي والتعليمي أو ترك الزوج زوجته فترات طويلة ليعمل بالخارج ونسي أن وظيفته ليس أن يكون ممولا لكن يكون زوجا عطوفا وأبا حانيا ورفيقا مساندا فإذا ما بحثت الزوجة عنه وجدته ومن أسباب القتل أيضا أكد الدكتور عبدالناصر عوض انتشار الأعراض والأمراض النفسية المحددة في الشك والخوف والريبة والتوتر والقلق والإنعزالية وكلها من الأمور المرضية التي تدفع الإنسان إلي سوء التصرف وعدم تقدير عواقب الأمور, أضف إلي ذلك انتشار العصبية والانفعالية وأن كثيرا من البشر لتزايد ضغوط الحياة وعادة بعض الزوجات لكثرة مطالبهن وإستثارة الغيرة المرضية لدي الزواج ومحاولة زرع بذور الشك داخله كنوع من التقليد الأعمي لبعض الأفلام الهابطة يدفع الزوج إلي قتل الزوجة حماية لنفسه من منغصاتها الحياتية المستمرة عليه.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر