ما أسباب القىء خلال فترة الحمل حتى الشهر السادس ؟
كتبت إلهام زيدان
تسأل قارئة: إننى فى بداية الشهر السادس من حملى، وأعانى حتى الآن من قىء، وآلام فى المعدة والقولون، وحتى أدوية الغثيان لا تجدى، كما أعانى من نزول مياه خفيفة لونها أبيض أثناء القىء، فما الحل فى ذلك؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر قائلة: فإن الغثيان والقىء الحادث فى الحمل عادة ما يتوقف أو يخف بعد 14 إلى 16 أسبوعا، ونادرا ما يستمر بعد ذلك، وهو لا يترافق مع آلام فى المعدة أو القولون، لذلك يجب أن يتم إعادة تقييم الحالة من قبل طبيب أمراض باطنية، فقد يكون هناك أسباب أخرى لهذا القىء لا علاقة له بالحمل.
مثل: أمراض المعدة أو المرارة أو القولون أو حتى التهابات غير ظاهرة فى الجهاز البولى، أو اضطراب فى هرمون الغدة الدرقية.. وغيرها.
وأكدت هناء على ضرورة استبعادها قبل إعطاء أى علاج لأنه يجب توجيه العلاج نحو السبب أولا، وبدون علاج السبب لا تنفع أدوية الغثيان.
وعن الإفرازات المهبلية فهى تزداد كثيرا فى الحمل وبشكل طبيعى، كنوع من تحضير الرحم والمهبل للولادة، فإن كانت بيضاء أو شفافة، وليس لها رائحة كريهة، ولا يصاحبها إحساس حرقة أو حكة، فهى ليست إفرازات التهابية، فلا داعى لأخذ أى علاج لها لأن العلاج عندما لا يكون هنالك التهاب حقيقى سيضر أكثر مما ينفع.
كتبت إلهام زيدان
تسأل قارئة: إننى فى بداية الشهر السادس من حملى، وأعانى حتى الآن من قىء، وآلام فى المعدة والقولون، وحتى أدوية الغثيان لا تجدى، كما أعانى من نزول مياه خفيفة لونها أبيض أثناء القىء، فما الحل فى ذلك؟
تجيب الدكتورة "هناء عبد المنعم" أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة الأزهر قائلة: فإن الغثيان والقىء الحادث فى الحمل عادة ما يتوقف أو يخف بعد 14 إلى 16 أسبوعا، ونادرا ما يستمر بعد ذلك، وهو لا يترافق مع آلام فى المعدة أو القولون، لذلك يجب أن يتم إعادة تقييم الحالة من قبل طبيب أمراض باطنية، فقد يكون هناك أسباب أخرى لهذا القىء لا علاقة له بالحمل.
مثل: أمراض المعدة أو المرارة أو القولون أو حتى التهابات غير ظاهرة فى الجهاز البولى، أو اضطراب فى هرمون الغدة الدرقية.. وغيرها.
وأكدت هناء على ضرورة استبعادها قبل إعطاء أى علاج لأنه يجب توجيه العلاج نحو السبب أولا، وبدون علاج السبب لا تنفع أدوية الغثيان.
وعن الإفرازات المهبلية فهى تزداد كثيرا فى الحمل وبشكل طبيعى، كنوع من تحضير الرحم والمهبل للولادة، فإن كانت بيضاء أو شفافة، وليس لها رائحة كريهة، ولا يصاحبها إحساس حرقة أو حكة، فهى ليست إفرازات التهابية، فلا داعى لأخذ أى علاج لها لأن العلاج عندما لا يكون هنالك التهاب حقيقى سيضر أكثر مما ينفع.
9/13/2019, 11:30 من طرف Sanae
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:18 من طرف زائر
» المهندسين خ
7/1/2015, 04:13 من طرف زائر
» تليفونات برنامج صبايا الخير بقناة النهار
6/27/2015, 09:30 من طرف زائر
» طلب مساعده عاجل
6/21/2015, 14:28 من طرف fatim fatima
» اغاثه
6/17/2015, 10:03 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:59 من طرف زائر
» موضوع مهم جدا وأرجو ألا تغفلوا عنه وأرجو ابتواصل
6/17/2015, 09:56 من طرف زائر