مرض القولون التقرحى يؤدى إلى سرطان إذا أهمل علاجه

د. عمر هيكل:
مرض القولون التقرحى يؤدى إلى سرطان إذا أهمل علاجه





الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد
كتبت أمل علام



تسأل إحدى السيدات، ما أعراض مرض القولون التقرحى وهل ممكن أن يؤدى إلى سرطان بالقولون؟

يجيب الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد قائلا: التشخيص المبكر ضرورى لمرض القولون التقرحى وذلك بمعرفة تفاصيل شكوى المريض وإن هناك تطورات فى استخدام مناظير القولون والجهاز الهضمى، حيث أكد الأطباء على أن منظار القولون يعطى صورة دقيقة وواقعية وخصوصا فى حالات الإسهال المتكرر وتكرار حدوث الدوسنتاريا المعوية حيث تكون الأعراض هى بداية الإصابة بتقرحات بالقولون أو مرض كرونز فإذا لم يتم اكتشافه أو إذا شخصت هذه الحالات بطريق الخطأ على أنها دوسنتاريا معوية أو مرض القولون العصبى فان المريض يصاب بمرض القولون التقرحى.

ويشير إلى أنه من الضرورى معرفة تفاصيل شكوى المريض وإجراء منظار قولونى للتشخيص المبكر، حيث يمكن تشخيص الأعراض بصورة خاطئة نظرا لشكوى المريض ويتضح فى نهاية الأمر أنه مصاب بتقرحات بالقولون أو مرض كرونز والذى إذا تطور بعد ذلك وأهمل علاجه وتشخيصه يؤدى إلى حدوث أورام سرطانية بالقولون وتظهر هنا أهمية أخذ العينات من القولون وإجراء التحاليل اللازمة لمثل هذه الحالات وقد تم الإعلان مؤخرا عن عقاقير جديدة تعطى نتائج مشجعة خصوصا فى الحالات المرضية التى يصاحبها مضاعفات مثل "Five T N T" وانفلكسماب وهيوميرا وهذه الأدوية تعطى للمريض غير المستجيب للعقاقير المتداولة والتى يتم استخدامها دون حدوث استجابة للمريض.